Mon | 2020.Jan.06

الرب يسوع يُظهر مجده

إنجيل يوحنا 2 : 1 - 2 : 12


التوقيت المناسب
١ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ.
٢ وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ.
٣ وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ».
٤ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».
٥ قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ:«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».
وسائط بسيطة
٦ وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً.
٧ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ.
٨ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ:«اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا.
٩ فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ
١٠ وَقَالَ لَهُ:«كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!».
١١ هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ.
١٢ وَبَعْدَ هذَا انْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، هُوَ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتَلاَمِيذُهُ، وَأَقَامُوا هُنَاكَ أَيَّامًا لَيْسَتْ كَثِيرَةً

التوقيت المناسب (2: 1-5)
كثيرًا ما يشكل الانطباع الأول لدى الآخرين الطريقة التي سيرونا بها. مع بدء الرب يسوع خدمته، قرر بعناية متى وأين سيُجري معجزته الأولى مدركًا أن هذا الصنيع سيكشف حتمًا شيئًا عن هويته كابن لله. حينما طلبت العذراء مريم منه أن يفعل شيئًا حيال نقص نبيذ العُرس، قد يظهر رفضه بحلها "الآن" قاسيًا لبرهة، لكنه رد هكذا لأنه أراد توضيح أن ساعة أعماله المُعلنة يحددها الآب وليس أحد آخر. بينما يحيط بنا احتياجات عدة تسلب انتباهنا وتدعونا لتلبيتها، دعونا نتكل على مواعيد الله والعمل حسب إرشاده لا بحسب طلب الآخرين.

وسائط بسيطة (2: 6-12)
خلق الرب يسوع نبيذًا طيب المذاق يُشرف العريس، وحتمًا يجلب المجد للرب يسوع. من المثير ملاحظة أن ما من شيء خاص حيال إرشاداته أو الوسائط المُستخدمة أو الخدم الذين اتبعوا إرشاداته. فهو الرب يسوع الذي يصنع الفارق، فحضوره في حد ذاته وقدرته الخالصة يحولان الطبيعي إلى استثنائي. دائمًا ما يختار الله العمل بوسائط بسيطة ليحقق غايته فوق الطبيعية. فلنسلم له أوقاتنا وطاقتنا ومواردنا، مهما كانت هزيلة، لنرى ما سيفعله الله بهم من أجل مقاصد ملكوته.

التطبيق

ما الاحتياجات التي تتلاعب بها الآن؟ كيف تطلب حكمة الله وإرشاده ليعينك على اتخاذ قرارات مهمة؟
ما عاداتك اليومية لتنمي حياتك الروحية؟ كيف يستخدم الله كل ما هو بسيط في حياتك ليظهر قدرته ومحبته اليوم لأي إنسان؟

الصلاة

ربي يسوع، أنت ابن الله العظيم، فأسبحك على إعلان ذاتك لي. أعني أن أكون أمينًا على البسيط الذي منحتني إياه لأفعله لكي تنال كل المجد. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6