Sat | 2020.Jan.18

الرب يسوع يُجيب

إنجيل يوحنا 5 : 30 - 5 : 40


شهادة الشهادة
٣٠ أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
٣١ «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
٣٢ الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.
شهود عن الرب يسوع
٣٣ أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ.
٣٤ وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ، وَلكِنِّي أَقُولُ هذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ.
٣٥ كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً.
٣٦ وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا، هذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.
٣٧ وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ،
٣٨ وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ، لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ.
٣٩ فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.
٤٠ وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ.

شهادة الشهادة (5: 30-32)
يواصل الرب يسوع في رده على معارضيه الذين يتهمونه بالتجديف. وكالعادة دائمًا، دفاعه لا لتمجيد الذات؛ فهو لا يفعل ولا يقول سوى ما يُسر الآب. يتفق الرب يسوع مع الناموس الموسوي الذي يعلم لَا يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَّا (تثنية 19: 15). بهذا الأسلوب، لا يؤكد الرب يسوع أنه معلم روحي ينسب لنفسه سموًا فحسب، بل هو ابن الله الذي حل في العالم مملوءًا نعمة وحقًا. حل بكل ما هو ضروري لكي نُنصت إليه ونؤمن به. فلنطلبه بثقة ونقبل كل ما يمنحنا إياه.

شهود عن الرب يسوع (5: 33-40)
أتت أول شهادة تؤكد قول الرب يسوع عن نفسه إنه ابن الله من فم يوحنا المعمدان، الذي أُؤسل ليعد الطريق أمامه. الأقوى من ذلك، نرى معجزات الرب يسوع ذاته التي مُعدة له من الآب وتؤكد علاقته به. وأخيرًا، يخبر الرب يسوع مستمعيه أن كل المكتوب يشير إلى يسوع بصفته مصدر الحياة الأبدية. باستطاعتنا دراسة الكتاب المقدس طوال حياتنا، لكن إن ل يفتح الرب قلوبنا لنؤمن بكلمته، سنفقد الحق. فلنتضع أمام الكتاب المقدس ونفسح مجالًا لله في قلوبنا ليعلن عن حقه لنا.

التطبيق

إلى أي مدى يختلف الرب يسوع عن الرموز الدينية الأخرى؟ كيف تُحليك كلمة الله بالثقة لتدافع عن الإيمان بالمسيح؟
إلى أي مدى تحتاج أن تنمو في الالتزام الروحي فيما يخص قراءة الكتاب المقدس؟ ما عي الخطوات العملية التي تستطيع اتخاذها لتتعمق في كلمة الله أكثر؟

الصلاة

ربي يسوع، يا ابن الله المسيح الذي أتى إلى العالم مملوءًا نعمة وحقًا. أشكرك على كلمتك التي تعلمني عن هويتك وما فعلته من أجلي. أريد أن أعرفك أكثر وأن أحبك أكثر. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6