Wed | 2020.Jan.01

الكلمة والشاهد

إنجيل يوحنا 1 : 1 - 1 : 13


يسوع، الكلمة
١ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.
٢ هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.
٣ كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.
٤ فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،
٥ وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.
يوحنا، الشاهد
٦ كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا.
٧ هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ.
٨ لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ.
٩ كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.
١٠ كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.
١١ إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
١٢ وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
١٣ اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.

يسوع، الكلمة (1: 1-5)
قبل أن يولد الله الابن طفلًا من مريم العذراء، كان موجودًا من الأزل بصفته الله الكلمة الأبدي. فقد خلق العالم وحمله، ويضيء بنوره على ظلمته. في الآيات المفتاحية لإنجيل يوحنا، لا يقدم الرسول الرب يسوع بصفته المسيا فحسب، بل الله ذاته. بصفتنا مسيحيين علينا تذكر دائمًا أن دعوتنا الأولى هي الإيمان بالرب يسوع المسيح ابن الله وعبادته. فالمسيحية أكثر كثيرًا من عقيدة أخلاقية نتبعها أو سياسة لتغيير العالم. عوضًا عن تطلب أمنياتك لتحقيق أمور عظيمة هذا العام الجديد، دعنا نطلب معرفة مخلصنا العظيم ونتبعه ونعبده.

يوحنا، الشاهد (1: 6-13)
أرسل الله شاهدًا، يوحنا المعمدان، ليُرشد الشعب إلى الرب يسوع. كانت خدمة يوحنا المعمدان ضرورية لأن الله بعرف أن الخطاة الذين يعيشون في الظُلمة سيقاومون بشدة تور العالم. نال يوحنا نعمة رؤية الرب يسوع وإدراك جماله واستحقاقه بدون أي احتياج لإقناعه. كما منحه الله مسؤولية الشهادة باسم الرب يسوع لآخرين. ومثل يوحنا، لقد مُنحنا عطية إدراكنا لنور المسيح، مما يعني أننا نحن أيضًا نحمل مسؤولية أن نكون شهودًا للنور. بصفتنا خطاة صاروا أبناءً لله بالإيمان بالمسيح، فلنضيء بنوره على من لا يزالون في الظُلمة.

التطبيق

أين ترى الظلمة والفوضى والفساد يزحفون في العالم؟ كيف ستصلي لكي يُنير الرب يسوع بنوره في الظلمة؟
من الذي شهد لك عن الرب يسوع وساعدك لتأتي للمسيح؟ من الذي يدعوك الرب إليه لتشهد له عنه؟

الصلاة

أبي وإلهي، أشكرك من أجل تحويلك عيناي نحو الرب يسوع لأتمكن من إدراك بهاء مجده ومحبته الصادقة لي. ساعدني لأشهد بالإنجيل عن مجدك. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6