Mon | 2020.Jan.27

البحث عن الرب يسوع

إنجيل يوحنا 7 : 1 - 7 : 13


طرق العالم
١ وَكَانَ يَسُوعُ يَتَرَدَّدُ بَعْدَ هذَا فِي الْجَلِيلِ، لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ.
٢ وَكَانَ عِيدُ الْيَهُودِ، عِيدُ الْمَظَالِّ، قَرِيبًا.
٣ فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ:«انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، لِكَيْ يَرَى تَلاَمِيذُكَ أَيْضًا أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ،
٤ لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَلاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ».
٥ لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ.
٦ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ، وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ.
٧ لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُمْ، وَلكِنَّهُ يُبْغِضُنِي أَنَا، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَةٌ.
٨ اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هذَا الْعِيدِ، لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ».
٩ قَالَ لَهُمْ هذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ.
الرب يسوع يُثير جلبة
١٠ وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا، حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضًا إِلَى الْعِيدِ، لاَ ظَاهِرًا بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ.
١١ فَكَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَهُ فِي الْعِيدِ، وَيَقُولُونَ:«أَيْنَ ذَاكَ؟»
١٢ وَكَانَ فِي الْجُمُوعِ مُنَاجَاةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَحْوِهِ. بَعْضُهُمْ يَقُولُونَ:«إِنَّهُ صَالِحٌ». وَآخَرُونَ يَقُولُونَ:«لاَ، بَلْ يُضِلُّ الشَّعْبَ».
١٣ وَلكِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ جِهَارًا لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ.

طرق العالم (7: 1-9)
لم يذهب الرب يسوع إلى اليهودية في عيد المظال، لأن قادة اليهود كان يكمنون لقتله. واقترح أخا الرب يسوع، اللذان لم يؤمن بعد أنه ابن الله، أن يذهب إلى العيد ليعلن نفسه للعالم. بفعل ذلك، قد يستطيع الرب يسوع استعادة ما قد فقده للتو. فكون أخا الرب يسوع بعقلية دنيوية، فهما لا يستطيعان التفكير سوى فيما يتعلق قد يفعلونه في هذا الموقف. لكن الرب يسوع ظل ملتزمًا ومتمسكًا بمشيئة أبيه وسط الضغط من أخويه ومحاجاتهم المنطقية. مع تزايد معارضة العالم للإيمان المسيحي، فلنثبت في الإيمان ونظل أمناء لربنا.

الرب يسوع يُثير جلبة (7: 10-13)
وعقب ذهاب أخا الرب يسوع إلى العيد، ذهب هو أيضًا لكن متخفيًا؛ لأن الجموع كانت متحمسة لرؤيته، وقادة اليهود يبحثون عنه؛ يظن البعض أنه صالح وآخرون يرونه مخادعًا. فحتى الآن لم تكن خدمة الرب يسوع طويلة لكنها امتلأت بالإثارة، وفسر كل من أصدقائه وأعدائه الذين شاهدوه كل معجزة صنعها بتفسيرات مختلفة ومتباينة. وللذين مُنحوا الحكمة لمعرفة سرائر الملكوت، يرون الرب يسوع الملك والمخلص الحقيقي بلا أدنى شك. بينما الذين يقسون قلوبهم عليه، لن يقتنعوا مهما كان الذي يشهدونه ويرونه. ينكره العالم ويحاولون إخراس صوته، لكن لا يمكن إخفاء جلاله.

التطبيق

ما ضغوطات العالم التي تواجهها كونك مسيحي؟ أين تجد العزاء والتشجيع أثناء فترة الاختبار هذه؟
كيف يعمل الرب يسوع في حياتك اليوم؟ ما الاختبار الذي قد تشاركه مع آخرين حول ما صنعه الرب يسوع في حياتك؟

الصلاة

ربي يسوع، أفرح وأتهلل بشخصك. في جلالك، يرتجف العالم أمامك. في صلاحك وإحسانك، تحبني محبة غير محدودة وتتعاطف مع ألمي. أشكرك ربي على شخصك وعل ما فعلته وتفعله. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6