Thu | 2020.Jan.02

ظهور الرب يسوع

إنجيل يوحنا 1 : 14 - 1 : 18


يوحنا
١٤ وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
١٥ يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قِائِلاً:«هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي».
١٦ وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.
١٧ لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.
١٨ اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.

يوحنا (1: 14)
نعرف الله، لأن الكلمة صار جسدًا. نستطيع رؤية ابن الله الواحد الوحيد، لأنه أراد أن يحل بيننا. نقدر على فهم أعمق لله ا لآب، لأن الرب يسوع حل بنعمة الآب وحقه علينا. هذا لأن الابن اختار أن يقترب إلينا أولًا لكي نقترب نحن إليه. حتى وإن رفضنا كل شهوات العالم لنتبع الرب يسوع، فليس لنا أي عذر لنتفاخر. فما من أي تقدمة نستطيع تقديمها مقارنة بذبيحة الرب يسوع التي قدمها ليخلصنا. فبدلًا من محاولتنا لاكتساب التقدير على ما نقدمه للمسيح، دعونا ببساطة نعبده ونتمتع ببهاء مجده.

مناداة يوحنا (1: 15 -18)
حين نحب شخصًا ما بعيدًا ولمدة طويلة، نشعر بسعادة غامرة حين نلتقيه وجهًا لوجه أخيرًا. هذا هو الإحساس الذي غامر يوحنا المعمدان حين تقابل مع الرب يسوع-حتى إنه نادى لكل من له أذن ليسمع. ولأن يوحنا مكث سنوات طويلة في البرية مُعدًا الشعب لاستقبال المسيا، كان مبتهجًا حين أتى ملء الزمان أخيرًا معلنًا عن يسوع إلى العالم. حين نخصص وقتًا خاصًا للرب يسوع، نحن بهذا نُنمي توق وشوق أعظم لإرشاد الناس نحو الرب يسوع علانية. دعونا نتأمل اليوم في الواحد الممتلئ نعمة وحقًا حتى نشهد له للعالم.

التطبيق

متى أخر مرة بٌهرت وتحمست من جمال الرب يسوع؟ كيف تجاوبت معه حينها؟
كيف تغذي معرفتك للرب بسوع ومحبتك له في مخدعك؟ كيف تستعد أفضل لإعلان الرب يسوع لآخرين؟

الصلاة

ربي يسوع، أشكرك على مجيئك وحلولك بين الخطاة لتخلصنا من خطايانا. أن ممتلئ نعمة وحقًا، وانا أبتهج بتحديقي في بهاء مجدك. ساعدني لأرشد آخرين إليك بفرح وشوق. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6