Sat | 2020.Mar.28

انتصار من الرب

التثنية 2 : 26 - 2 : 37


محبة الله الخاصة
٢٦ «فَأَرْسَلْتُ رُسُلاً مِنْ بَرِّيَّةِ قَدِيمُوتَ إِلَى سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ بِكَلاَمِ سَلاَمٍ قَائِلاً:
٢٧ أَمُرُّ فِي أَرْضِكَ. أَسْلُكُ الطَّرِيقَ الطَّرِيقَ، لاَ أَمِيلُ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً.
٢٨ طَعَامًا بِالْفِضَّةِ تَبِيعُنِي لآكُلَ، وَمَاءً بِالْفِضَّةِ تُعْطِينِي لأَشْرَبَ. أَمُرُّ بِرِجْلَيَّ فَقَطْ.
٢٩ كَمَا فَعَلَ بِي بَنُو عِيسُو السَّاكِنُونَ فِي سِعِيرَ، وَالْمُوآبِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي عَارَ، إِلَى أَنْ أَعْبُرَ الأُرْدُنَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا.
٣٠ لكِنْ لَمْ يَشَأْ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ أَنْ يَدَعَنَا نَمُرَّ بِهِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَسَّى رُوحَهُ، وَقَوَّى قَلْبَهُ لِكَيْ يَدْفَعَهُ إِلَى يَدِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ.
بداية الاستيلاء
٣١ وَقَالَ الرَّبُّ لِي: اُنْظُرْ. قَدِ ابْتَدَأْتُ أَدْفَعُ أَمَامَكَ سِيحُونَ وَأَرْضَهُ. ابْتَدِئْ تَمَلَّكْ حَتَّى تَمْتَلِكَ أَرْضَهُ.
٣٢ فَخَرَجَ سِيحُونُ لِلِقَائِنَا هُوَ وَجَمِيعُ قَوْمِهِ لِلْحَرْبِ إِلَى يَاهَصَ،
٣٣ فَدَفَعَهُ الرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا، فَضَرَبْنَاهُ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ.
٣٤ وَأَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ، وَحَرَّمْنَا مِنْ كُلِّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ. لَمْ نُبْقِ شَارِدًا.
٣٥ لكِنَّ الْبَهَائِمَ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا، وَغَنِيمَةَ الْمُدُنِ الَّتِي أَخَذْنَا،
٣٦ مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَالْمَدِينَةِ الَّتِي فِي الْوَادِي، إِلَى جِلْعَادَ، لَمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ قَدِ امْتَنَعَتْ عَلَيْنَا. الْجَمِيعُ دَفَعَهُ الرَّبُّ إِلهُنَا أَمَامَنَا.
٣٧ وَلكِنَّ أَرْضَ بَنِي عَمُّونَ لَمْ نَقْرَبْهَا. كُلَّ نَاحِيَةِ وَادِي يَبُّوقَ وَمُدُنَ الْجَبَلِ وَكُلَّ مَا أَوْصَى الرَّبُّ إِلهُنَا.

محبة الله الخاصة (2: 26-30)
يذكر موسى الشعب أنه أرسل مباعث إلى ملك حشبون عارضين السلام وطالبين الأذن للمرور عبر أرضه. لكن الملك رفض طلبهم لأن الله قسى قلبه. على الرغم من أن موسى حاول تجنب خيار الحرب، كان قصد الله لإسرائيل أن يهزموا هذا الشعب في معركة ويستولوا على أرضهم. قد ننزعج من حقيقة أن الله يبدو أنه يحرض على عمل عدائي، لكن عليما أن نفهم هذه القصة في ضوء أمانة الله نحو شعبه. أراد أن يميزهم عن الآخرين الذين لم يصنع عهدًا معهم. كان الله يهتم بسلامة شعبه. هذه هي المحبة. دعونا نتكل على محبة الله وعلى ما فعله ويفعله لأجلنا.

بداية الاستيلاء (2: 31-37)
دخل سيحون ملك حشبون في حرب ضد الإسرائيليين، وقد فع الله الشعب إلى هزيمته وتدميره، والاستيلاء على ممتلكاتهم، وأخذ أرضهم. حينما احتاج رجال إسرائيل إلى تسليح أنفسهم للحرب، كان الله هو من حارب عن إسرائيل وسلم أعدائهم إليهم. على الرغم من إنهم لم يعبروا نهر الأردن إلى أرض الموعد بعد، ضمن لهم هذا الانتصار النجاح في المستقبل الذي منحهم إياه الله. انتصارنا في الرب. هو من سيحارب عنا وسيظل، طالما نثق فيه. مهما كانت الضيقات والصعاب التي نواجهها في الحياة، فلنثق في محبة الله الثابتة وعهد أمانته بصفتهما أساس رجائنا.

التطبيق

كيف تعرف أن الله يحبك؟ كيف تتجاوب مع الطرائق المختلفة التي يبرز بها محبته لك؟
كيف أعانك الله لتنتصر على أعداء الروح؟ ما الحروب الروحية التي عليك خوضها اليوم؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك على أن تتقدمني دومًا حين أواجه مقاومة روحية. ساعدني لأستمد قوة من كلمتك وروحك القدوس. فلتتمجد في حياتي وأفعالي اليوم. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6