Fri | 2020.Mar.06

يشفع فينا

إنجيل يوحنا 17 : 20 - 17 : 26


وحدة
٢٠ «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،
٢١ لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
٢٢ وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
٢٣ أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
الإرسالية
٢٤ أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
٢٥ أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
٢٦ وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».

وحدة (17: 20-23)
لم تشتمل صلاة الرب يسوع على الحاضر فحسب، بل على المستقبل أيضًا. صلى الرب يسوع من أجل من سيؤمنون على يد تلاميذه. لقد صلى تحديدًا أن يتحد هؤلاء المؤمنون متشبهين بعلاقته مع الآب: كما هو في الآب وكما الآب فيه، لذا صلى أن يتحد جميع المؤمنين. فالهدف من هذا إرسالي-فبوحدة الكنيسة، سيؤمن العالم أن الآب أرسل الابن ليخلص العالم. نجد في صلاة الرب يسوع مخطط تفصيلي واضح عن كيف نكرز العالم بالإنجيل: بوحدتنا. ليستخدمنا الله لتحقيق صلاة الرب يسوع ونحن متضعين تاركين خططنا الشخصية وأن نحب بعضنا بعضًا ببذل ذواتنا.

الإرسالية (17: 24-26)
تشع المحبة العميقة بين الرب يسوع والآب في هذا المقطع وهو يوضح اشتياق قلبه لمشاركة محبته مع أتباعه. فصلى أن يكون أتباعه حيث يمون هو ليروا المجد الذي منحه له الآب. ولأن كثيرين قد اختارهم الآب لم يتذوقوا بعد محبة المسيح، فالرب يسوع وأتباعه أمامهم إرسالية ليتمموها. سنظل نقوم بهذه الإرسالية حتى يرى كثيرون محبة الآب لابنه، وأنهم سينالونها في الواقع. فالرابط المشترك بين إرسالية الرب يسوع وإرساليتنا هو أنه أعلن الله لنا، ونحن نعلنه للعالم.

التطبيق

ما الذي يسبب الانقسام بين المؤمنين في العالم وفي كنيستك؟ كيف تبدو الوحدة بين المؤمنين وما بركاتها؟
ما العوائق التي أمام الإرسالية العالمية في كنيستك؟ كيف تساهم أنت في الإرسالية العالمية؟

الصلاة

ربي القدير، سامحني حين أخفق في محبة الآخرين. امنحني نعمتك وحكمتك لأرى المؤمنين الآخرين أخوة وأخوات لي حتى نعلن محبتك للعالم. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6