Mon | 2020.Mar.23

قيادة جماعية

التثنية 1 : 9 - 1 : 18


معرفة حدودنا
٩ «وَكَلَّمْتُكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَائِلاً: لاَ أَقْدِرُ وَحْدِي أَنْ أَحْمِلَكُمْ.
١٠ اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ قَدْ كَثَّرَكُمْ. وَهُوَذَا أَنْتُمُ الْيَوْمَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ.
١١ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ يَزِيدُ عَلَيْكُمْ مِثْلَكُمْ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَيُبَارِكُكُمْ كَمَا كَلَّمَكُمْ.
١٢ كَيْفَ أَحْمِلُ وَحْدِي ثِقْلَكُمْ وَحِمْلَكُمْ وَخُصُومَتَكُمْ؟
١٣ هَاتُوا مِنْ أَسْبَاطِكُمْ رِجَالاً حُكَمَاءَ وَعُقَلاَءَ وَمَعْرُوفِينَ، فَأَجْعَلُهُمْ رُؤُوسَكُمْ.
١٤ فَأَجَبْتُمُونِي وَقُلْتُمْ: حَسَنٌ الأَمْرُ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ أَنْ يُعْمَلَ.
قادة مؤهلون
١٥ فَأَخَذْتُ رُؤُوسَ أَسْبَاطِكُمْ رِجَالاً حُكَمَاءَ وَمَعْرُوفِينَ، وَجَعَلْتُهُمْ رُؤُوسًا عَلَيْكُمْ، رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ، وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ، وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ، وَرُؤَسَاءَ عَشَرَاتٍ، وَعُرَفَاءَ لأَسْبَاطِكُمْ.
١٦ وَأَمَرْتُ قُضَاتَكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَائِلاً: اسْمَعُوا بَيْنَ إِخْوَتِكُمْ وَاقْضُوا بِالْحَقِّ بَيْنَ الإِنْسَانِ وَأَخِيهِ وَنَزِيلِهِ.
١٧ لاَ تَنْظُرُوا إِلَى الْوُجُوهِ فِي الْقَضَاءِ. لِلصَّغِيرِ كَالْكَبِيرِ تَسْمَعُونَ. لاَ تَهَابُوا وَجْهَ إِنْسَانٍ لأَنَّ الْقَضَاءَ ِللهِ. وَالأَمْرُ الَّذِي يَعْسُرُ عَلَيْكُمْ تُقَدِّمُونَهُ إِلَيَّ لأَسْمَعَهُ.
١٨ وَأَمَرْتُكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ بِكُلِّ الأُمُورِ الَّتِي تَعْمَلُونَهَا.

معرفة حدودنا (1: 9-14)
قبل ظهور موسى في المشهد بكثير، وعد الله إبراهيم بأن نسله سيكون عدد مثل رمل البحر ونجوم السماء. مع تزايد الأمة لتحقيق الوعد، صار جلي أن قائد واحد لن يستطيع إدارة قضايا كل فرد أو النظر في كل النزاعات بمفرده. فأسس موسى، بحكمة، بنية قيادية مكونة من قادة الأسباط للنظر في الأمور المعقدة في وسط الجماعة. هذا تتطلب اتضاعًا من موسى، فقد أدرك حدوده كقائد. إدراك حدودنا لا يعد شعف إيمان، بل خضوع باتضاع على اننا في حاجة للدعم، مما يقودنا إلى الله ليمنحنا إياه.

قادة مؤهلون (1: 15-18)
عمل موسى على التأكد من أن من وضعهم في هذه المناصب ليشرفوا على الشعب مؤهلون وحكماء ومعتبرون. فكانت المناصب والسلطات التي نالوها متماشية على حسب تأثيرهم وقدراتهم، حتى يعالج المشكلة الشخص المناسب لها. أوصى موسى هؤلاء القادة بالإشراف على شئون الشعب بالعدل والاحترام وطاعة الله. بصفتهم خدام الله، كان العمل الذي أوكل إلى هؤلاء الرجال عملي وروحي في طبيعته. تتطلب القيادة التقية شخصية صالحة وقلب خادم. ندعو الله أن يُكثر داخل الكنيسة ممن يقودون على نحو يعلن حكمة الله.

التطبيق

إلى أي مدى تجاوزت حدوج قدرتك؟ من أو ما الذي قد تكلب منه الدعم؟
من القائد الذي تتمثل به؟ كيف تتبع مثاله في قيادتك؟

الصلاة

أبي، أشكرك إنه كلما تزداد تحدياتي، تزداد معونتك لي. أعني لأتضع كفاية لأطلب عونك حين أحتاجه ومحبة كافية لأساعد من هم في احتياج. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6