Sat | 2020.Mar.14

انظر وآمن

إنجيل يوحنا 20 : 1 - 20 : 10


فحص الدليل
١ وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
٢ فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا:«أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».
٣ فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ.
٤ وَكَانَ الاثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعًا. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ،
إدراك القيامة
٥ وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ.
٦ ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً،
٧ وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ.
٨ فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،
٩ لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
١٠ فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِهِمَا.

فحص الدليل (20: 1-4)
عندما رأت مريم المجدلية حجر القبر مرفوعًا، لم يخطر ببالها حتى إنه قد قام. لذا أخبرت يوحنا وبطرس أن جسد الرب يسوع قد سُرق. يتضح التسرع في تصرفات التلاميذ، بمجرد سماعهم ذلك، ركضوا إلى القبر وسبق يوحنا بطرس ووصل إلى القبر قبله. ربما كانت عقولهم تدور أسرع من ركضهم بسبب الظنون، لكن ربما أيضًا أن رجاءهم البسيط في قيامة الرب يسوع هو ما دفعهم للركض والإسراع لفحص القبر بأنفسهم. بالنسبة إلى بطرس، الذي أنكر الرب يسوع ثلاث مرات، حفظ الله إيمانه وسمح له بأن يشهد أمر ما أسكت جميع شكوكه وقوى ضعف إيمانه بقوة.

إدراك القيامة (20: 5-10)
أمضى بطرس ويوحنا بعض الوقت في فحص القبر. على الرغم من أن يوحنا وصل أولًا إلى القبر، لكنه لم لسبب ما لم يدخل بل ظل ينظر من عند المدخل. لكن بطرس، المندفع دائمًا، دخل مباشرة إلى القبر لينظر عن كثب ويفحص لفائف الكتان والقماش الذي لُف به رأسه. بمجرد أن دخل يوحنا، أخيرًا، قال إنه "رأى وآمن". ربما وهو واقف خارج القبر، تذكر يوحنا كلمات الرب يسوع عن قيامته من الموت. رؤيتهم للقبر الفارغ أكدت الحق القابع في قلوبهم. وشكرًا لشهادة يوحنا، الشاهد العيان، التي أكدت إيمان مؤمني الحاضر بحقيقة هذه الأحداث.

التطبيق

كيف ثبت الله إيمانك بعد فترة من الشك والتساؤل؟ ما المعجزات التي سمح لك الله أن تراها؟
ما الحقائق التي تجدها في الكتاب المقدس صعبة التصديق؟ ما التحقيق الذي قد تجريه لكي تؤكد على إيمانك؟

الصلاة

ربي، أشكرك على تدوين وتسجيل هذه التفاصيل عن قيامة الرب يسوع في كلمتك لكي، مثل بطرس ويوحنا، أستطيع فحص الدليل وأؤمن أنه حقًا قام. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6