النعمة والسلام مع الرب
العدد 22 : 36 - 22 : 41
التأكيد٣٦ فَلَمَّا سَمِعَ بَالاَقُ أَنَّ بَلْعَامَ جَاءَ، خَرَجَ لاسْتِقْبَالِهِ إِلَى مَدِينَةِ مُوآبَ الَّتِي عَلَى تَخْمِ أَرْنُونَ الَّذِي فِي أَقْصَى التُّخُومِ. ٣٧ فَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ لأَدْعُوَكَ؟ لِمَاذَا لَمْ تَأْتِ إِلَيَّ؟ أَحَقًّا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أُكْرِمَكَ؟» ٣٨ فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «هأَنَذَا قَدْ جِئْتُ إِلَيْكَ. أَلَعَلِّي الآنَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ؟ اَلْكَلاَمُ الَّذِي يَضَعُهُ اللهُ فِي فَمِي بِهِ أَتَكَلَّمُ». التغيير٣٩ فَانْطَلَقَ بَلْعَامُ مَعَ بَالاَقَ وَأَتَيَا إِلَى قَرْيَةِ حَصُوتَ. ٤٠ فَذَبَحَ بَالاَقُ بَقَرًا وَغَنَمًا، وَأَرْسَلَ إِلَى بَلْعَامَ وَإِلَى الرُّؤَسَاءِ الَّذِينَ مَعَهُ.٤١ وَفِي الصَّبَاحِ أَخَذَ بَالاَقُ بَلْعَامَ وَأَصْعَدَهُ إِلَى مُرْتَفَعَاتِ بَعْل، فَرَأَى مِنْ هُنَاكَ أَقْصَى الشَّعْبِ.
التأكيد (22: 36 - 38)عندما ندرس(ص22ـ24) نجد اعتراف بل إقرار وتأكيد مِنْ بلعام أن المواعيد التي قيلت للآباء(إبراهيم، وإسحق، ويعقوب)، وخاصة في(تك12: 1ـ2) حيث نرى وعد الله لإبراهيم بثلاث أشياء: هي الأرض، والنسل، والبركة التي في طريقها للتحقيق على أرض الواقع(32: 19)، والسبب لأن الله لا يكذب بل صادق في مواعيده(رو3: 4). وكما ذكرنا في الفقرة السابقة "أن الله هو الذي كان يتعامل مع بلعام بطريقة شخصية وَمُعجزية(22: 13، 18، 31ـ34)، وأيضاً هو الذي وضع الكلام(22: 9، 20، 35، 23: 12 على فم بلعام. وهذا لا يُعني أنه نبيُ للرب بل لأن الله بذاتهِ يؤكد أن ما وَعَدَ به شعبه سيحققه. التغيير (22: 39 - 41)والآن، يخرج بلعام للقاء بالاق عند حدود مُوآب، وعبارة[أَقْصَى التُّخُومِ] تُعني أقصى أرنون مِنْ جهة الشرق. ولقد كان بالاق مسرورًا بلقاء بلعام وعاتبه، لِعدم الإسراع للمجيء إليه، وَأكد له سيزيد الأجر له(ع38)، وخاصة بلعام قال أن ما وضعه الله في فمي أقوله. لأنه تعلم الدرس مِنْ أتانهِ. لذلك، احتفل بالاق ببلعام في مأدبة عظيمة أقامها على شرفه بذبحهِ للبقر والغنم، والمفهوم أن المآدب المُناسبة لرجال الدين هي نحر الذبائح(1صم9: 12ـ 16: 2ـ الخ). وأخذ بالاق بِلعام إلى المرتفعات التي فيها يستطيع أن يُلقي نظرة على محلة إسرائيل، لأنه كان يظن أن لعنة بلعام ستكون أشد من على مرتفعات بعل وبينما هو يرى الشعب من على التل بكثرة عددهم.
الله باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح(أف1: 3)، وهذه تُعتبر حقوقنا الشرعية لنا. لذلك، لن يستطيع إنسان أو شيطان أنْ يسلبَ هذا الحق منا إلا الخطية. لأن الله صادقٌ في مواعيده لنا(عدد23: 19). الله لن يُغير رأيه في بركتهِ لنا لأنه قد راكنا، وحتى لو نحن تغيرنا معه(رو3: 3، 4).
يا أبانا السماوي، أُسبحك، لأجل مواعيدك الصادقة لنا في شخص المسيح يسوع. أشكرك لأنه لا إنسان ولا شيطان يستطيع أن يحرمنا مِنْ بركاتك. يارب، ساعدنا بالروح القدس حتى لا تكون خطيتنا السبب في حجب بركات لنا. في اسم المسيح أُصلي. آمين.
4942
الملوك الأول 18 : 1 - 18 : 15 | سُحب في الأفق
17-05-2024
4941
الملوك الأول 17 : 17 - 17 : 24 | محبة مَن هم في الخارج
16-05-2024
4940
الملوك الأول 17 : 1 - 17 : 16 | خدام الله غير المُرجَّحين
15-05-2024
4939
الملوك الأول 16 : 29 - 16 : 34 | أوقات يائسة
14-05-2024
4938
الملوك الأول 16 : 15 - 16 : 28 | مملكة منقسمة
13-05-2024
4937
الملوك الأول 15 : 33 - 16 : 14 | ملوك غير أتقياء
12-05-2024
4936
الملوك الأول 15 : 25 - 15 : 32 | حياة متأنية
11-05-2024
4935
الملوك الأول 15 : 9 - 15 : 24 | الاتباع بكل إخلاص
10-05-2024
4934
الملوك الأول 15 : 1 - 15 : 8 | مُكرس للرب
09-05-2024
4933
الملوك الأول 14 : 21 - 14 : 31 | قيادة تقية
08-05-2024
يوحنا 14 : 6