النعمة والسلام مع الرب
التثنية 1 : 9 - 1 : 18
معرفة حدودنا ٩ «وَكَلَّمْتُكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَائِلاً: لاَ أَقْدِرُ وَحْدِي أَنْ أَحْمِلَكُمْ. ١٠ اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ قَدْ كَثَّرَكُمْ. وَهُوَذَا أَنْتُمُ الْيَوْمَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ. ١١ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ يَزِيدُ عَلَيْكُمْ مِثْلَكُمْ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَيُبَارِكُكُمْ كَمَا كَلَّمَكُمْ. ١٢ كَيْفَ أَحْمِلُ وَحْدِي ثِقْلَكُمْ وَحِمْلَكُمْ وَخُصُومَتَكُمْ؟ ١٣ هَاتُوا مِنْ أَسْبَاطِكُمْ رِجَالاً حُكَمَاءَ وَعُقَلاَءَ وَمَعْرُوفِينَ، فَأَجْعَلُهُمْ رُؤُوسَكُمْ. ١٤ فَأَجَبْتُمُونِي وَقُلْتُمْ: حَسَنٌ الأَمْرُ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ أَنْ يُعْمَلَ. قادة مؤهلون ١٥ فَأَخَذْتُ رُؤُوسَ أَسْبَاطِكُمْ رِجَالاً حُكَمَاءَ وَمَعْرُوفِينَ، وَجَعَلْتُهُمْ رُؤُوسًا عَلَيْكُمْ، رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ، وَرُؤَسَاءَ مِئَاتٍ، وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ، وَرُؤَسَاءَ عَشَرَاتٍ، وَعُرَفَاءَ لأَسْبَاطِكُمْ. ١٦ وَأَمَرْتُ قُضَاتَكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَائِلاً: اسْمَعُوا بَيْنَ إِخْوَتِكُمْ وَاقْضُوا بِالْحَقِّ بَيْنَ الإِنْسَانِ وَأَخِيهِ وَنَزِيلِهِ. ١٧ لاَ تَنْظُرُوا إِلَى الْوُجُوهِ فِي الْقَضَاءِ. لِلصَّغِيرِ كَالْكَبِيرِ تَسْمَعُونَ. لاَ تَهَابُوا وَجْهَ إِنْسَانٍ لأَنَّ الْقَضَاءَ ِللهِ. وَالأَمْرُ الَّذِي يَعْسُرُ عَلَيْكُمْ تُقَدِّمُونَهُ إِلَيَّ لأَسْمَعَهُ. ١٨ وَأَمَرْتُكُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ بِكُلِّ الأُمُورِ الَّتِي تَعْمَلُونَهَا.
معرفة حدودنا (1: 9-14)قبل ظهور موسى في المشهد بكثير، وعد الله إبراهيم بأن نسله سيكون عدد مثل رمل البحر ونجوم السماء. مع تزايد الأمة لتحقيق الوعد، صار جلي أن قائد واحد لن يستطيع إدارة قضايا كل فرد أو النظر في كل النزاعات بمفرده. فأسس موسى، بحكمة، بنية قيادية مكونة من قادة الأسباط للنظر في الأمور المعقدة في وسط الجماعة. هذا تتطلب اتضاعًا من موسى، فقد أدرك حدوده كقائد. إدراك حدودنا لا يعد شعف إيمان، بل خضوع باتضاع على اننا في حاجة للدعم، مما يقودنا إلى الله ليمنحنا إياه.قادة مؤهلون (1: 15-18)عمل موسى على التأكد من أن من وضعهم في هذه المناصب ليشرفوا على الشعب مؤهلون وحكماء ومعتبرون. فكانت المناصب والسلطات التي نالوها متماشية على حسب تأثيرهم وقدراتهم، حتى يعالج المشكلة الشخص المناسب لها. أوصى موسى هؤلاء القادة بالإشراف على شئون الشعب بالعدل والاحترام وطاعة الله. بصفتهم خدام الله، كان العمل الذي أوكل إلى هؤلاء الرجال عملي وروحي في طبيعته. تتطلب القيادة التقية شخصية صالحة وقلب خادم. ندعو الله أن يُكثر داخل الكنيسة ممن يقودون على نحو يعلن حكمة الله.
إلى أي مدى تجاوزت حدوج قدرتك؟ من أو ما الذي قد تكلب منه الدعم؟من القائد الذي تتمثل به؟ كيف تتبع مثاله في قيادتك؟
أبي، أشكرك إنه كلما تزداد تحدياتي، تزداد معونتك لي. أعني لأتضع كفاية لأطلب عونك حين أحتاجه ومحبة كافية لأساعد من هم في احتياج. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.
5352
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3 : 1 - 3 : 13 | من الذي ستخدمه
11-07-2025
5351
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 15 | سبب خدمتنا
10-07-2025
5350
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 12 - 1 : 20 | نعمة منسكبة
09-07-2025
5349
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 1 - 1 : 11 | تكرس للحق
08-07-2025
5348
المزامير 89 : 38 - 89 : 52 | عهد الله مع داود
07-07-2025
5347
المزامير 89 : 19 - 89 : 37 | عهد الله مع داود
06-07-2025
5346
المزامير 89 : 1 - 89 : 18 | محبة وأمانة الرب
05-07-2025
5345
المزامير 88 : 1 - 88 : 18 | ظلام الروح
04-07-2025
5344
المزامير 87 : 1 - 87 : 7 | مدينة الله
03-07-2025
5343
المزامير 86 : 1 - 86 : 17 | علمني رحمتك
02-07-2025
يوحنا 14 : 6