متى 20: 13 - 16


متى 20: 13 - 16

الدكتور أبو دورام

 

أنا سألت سؤالا لشخص مصري. ما هويتك أنت؟ هل أنت مصري أو عربي أو أفريقي؟ هل تقول أنك مصري، بسبب جنسيتك، أو تقول أنك عربي بسبب لغتك اللي تستخدمها كل يوم، أو تقول أنك أفريقي بسبب المنطقة التي تعيش فيها.

أخوتي الأحباء دعونا نقرأ من كلمة الرب الحية في هذا الاجتماع المبارك من(مت16: 13ـ20)

13 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً:«مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»14 فَقَالُوا:«قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».15 قَالَ لَهُمْ:«وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». 17 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«طُوبَـى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 18 وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنـِــي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. 19 وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».20 حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.

عنوان موضوعنا اليوم هو"ماذا يكون جوابك؟" أنا اعتقد أنه بحسب تجاوبك قد تتغير حياتك. مثلاً لو سألت سؤالا لأي شخص موجود هنا،هل أنت فرحان  أو مرتاح في حياتك اليومية؟ فجوابك يؤثر على تصرفاتك وأفكارك وسلوكك.

لكن عندي سؤال مختلف لك في هذا الاجتماع، مَنْ هو يسوع بالنسبة لك؟ ماذا يُعني لك يسوع شخصياً في هذه الحياة؟

يسوع أيضا سأل تلاميذه عن شخصيته مين هو بالنسبة لهم؟ يا ترى أنا يسوع كيف تنظروا لي؟ مَن أنا بالنسبة لكم؟

معظمنا يعرف الجزء الذي سمعناه اليوم إن الرب يسوع المسيح جاء مع تلاميذه إلى منطقة اسمها قيصرية فيلبس وهي منطقة بعيدة عن بحر طبرية بحوالي 40 كيلو، وسأل الرب يسوع المسيح تلاميذه سؤالاًمَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»، جواب التلاميذ في(العدد14)فَقَالُوا:«قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».

1.      فقالوا التلاميذ ليسوع المسيح فيه ناس قالوا عنك أنت«يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ»وهذا كان كلام الملك هيرودس عن يسوع المسيح في(مت14: 1، 2)«فِي ذلِكَ الْوَقْتِ سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ، فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ:«هذَا هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ! وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ».

2.      وفيه ناس قالوا عنك أنت «إِيلِيَّا»، لماذا إِيلِيَّا؟ لأن في(ملاخي4: 5)   

3.       وفيه ناس قالوا عنك أنت «إِرْمِيَا» والنبي إِرْمِيَا هو تنبأ على الشعب بالدينونة.

4.        وفيه ناس قالوا عنك أنت «نبي مِنَ الأَنْبِيَاءِ».  

وكل أراء الناس عن مَنْ يسوع المسيح كانت غير صحيحة والسبب الرسول بولس قاله في(1كو12: 3) وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ:«يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. بمعنى أي شخص لا يمتلك الروح القدس لا يقدر أن يعترف بشهادة حقيقية عن شخص يسوع المسيح.  

السؤال: ما الذي نتعلمه من المقطع الكتابي في(مت16: 13ـ 20)؟

أ‌.        المبدأ الأول: لا يقدر أي شخص على الأرض يعترف أو يشهد أن يسوع المسيح أنه رب إلا بالروح القدس

يسوع المسيح لم يقتنع بإجابات الناس الذين سمعوها التلاميذ، وبالتالي يسوع سأل تلاميذه مباشرة قَالَ لَهُمْ:«وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟».

(العدد16) فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». فبطرس كان يشهد أن يسوع الله. هذه الشهادة ليست من بطرس بل جاءت من الروح القدس له.

سؤال. ما معني كلمة«أَنْتَ الْمَسِيحُ؟» معناها الشخص الممسوح من الله، والشخص الممسوح من الله يكون عمله أن يحقق وعود الله لشعبه.

الله وعد شعبه عندما تكلم مع إبراهيم(تك12: 1ـ4) فالله سيبارك إبراهيم بالبركات، والنسل، والأرض.

سؤال. ما معنى كلمة«يسوع؟» معناها "المخلص" ونلاحظ يا أحبائي اعتراف بطرس فوق عقله بمعنى فوق الإدراك العقلي البشري، ولكن اعتراف عظيم من شخص بسيط لا يعرف أي شيء عن الأمور الروحية والكتابية.

مرة ثانية نتذكر اعتراف بطرس «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!»، ومعنى ابْن اللهِ الْحَيِّ يُعني أن المسيح يتمتع بعلاقة فريدة مميزة مع الله لم يختبر أي شخص سواء من الملائكة أو البشر أو الأنبياء هذه العلاقة المميزة، وهذا دليل على أن يسوع المسيح ليس إنسانا عاديا بل الله الظاهر في الجسد والذي كان ويكون قبل الأزل وإلى الأبد هللويا.

يا أحبائي: ما قاله بطرس عن شخص المسيح ليس أفكار جميلة موجودة في داخله، ولكن هو شهادة الروح القدس عن شخص الابن الفريد المميز ونجد تأكيد كلام يسوع المسيح لبطرس(العدد17)فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«طُوبَـى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.

يا أحبائي: أنا أقول لكل شخص موجود اليوم «طُوبَـى لَكَ» إذا كنت تعترف بأن يسوع المسيح هو ابن الله بإيمان حقيقي دون أي شك أو خوف من الناس، لأن اعترافك بهذه الحقيقة الرائعة تعلن فيها أنك عرفت يسوع المسيح معرفة حقيقية لأن يسوع وحده ـ لأن يسوع وحده ـ لأن يسوع وحده فقط هو يفتح لك باب الخلاص الذي به تخلص من كل خطاياك، وأيضاً هو باب الحياة الذي تدخل منه وتنال به الحياة الأبدية.         

ب‌.     المبدأ الثاني: لا أحد يقدر أن يشهد أن المسيح هو ابن الله إلا على أساس العلاقة معه. 

نلاحظ(العدد18) وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنـِــي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.

الوعد هنا أن يسوع المسيح هو يبني كنيسته(أي جسده من كل الأمم والشعوب والألسنة والقبائل) وليس بطرس، وسيستمر عملية البناء لكنيسة المسيح لها طوال فترة وجودها على الأرض لا ولن تقدر أي قوة كانت سواء شيطانية، وإنسانية، وممالك، وأمم، ورؤساء، وسيادات، وسلاطين أن تقف ضد كنيسة يسوع المسيح في أي زمان أو مكان هللويا.

فعندما يقول يسوع المسيح:"أَبْنـِــي كَنِيسَتِي" هو الذي يبني لأنه الرأس ولأنه الأساس، ويستمر في الوعد فيقول:"وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا". وكلمة{الْجَحِيمِ}معناها في الكتاب المقدس الحصن أو القلعة وهي ترمز إلى قوات الموت، وكلمة{الْجَحِيمِ} معناها قوة الأرواح الشريرة أي قوة الظلمة.

فالموت لن يقوى على الكنيسة لأن كنيسة المسيح ليست الحطيان ولا المباني بل هي كيان حي فيه روح القيامة وتمتع بحياة يسوع المقام من بين الأموات من خلال قوة الروح القدس وقوة القيامة لأن الرب يسوع قد داس الموت والجحيم وقام منتصراً من بين الأموات.

فالإنسان الخاطئ الميت روحياً أمام الله عندما يقبل شخص الرب يسوع المسيح رب ومخلص لحياته فهو ينال غفران خطاياه وبالتالي ينال الحياة الجديدة وبهذه الطريقة قد انتقل من الموت إلى الحياة.

وكلمة"لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" فهذه الكلمة تُشير إلى المستقبل، فهذا الوعد سوف يُكمل عمل الكنيسة على الأرض.

السؤال: كيف عمل هذا الوعد لكي تكون الكنيسة منتصرة؟

1.    أولاً: بطرس حصل على مفاتيح ملكوت السموات وهذا المفتاح هو السلطان مثل صاحب البيت الذي معه مفتاح البيت يا إما يدخل الشخص أو لا يدخله. المفتاح هنا الذي يتكلم الرب يسوع عنه لبطرس هو الشهادة بيسوع المسيح بقوة الروح القدس. والمثال الذي يؤكد على أن المفتاح هو الشهادة بقيامة يسوع المسيح(أع2: 14)وهذه الشهادة من بطرس لليهود الموجودين في أورشليم وأيضا جميع اليهود الذين جاؤوا من كل أنحاء الأرض.  

ت‌.     المبدأ الثالث: لا أحد يقدر أن يشهد أن يسوع هو المسيح إلا بقوة الروح القدس.

نلاحظ  يا أحبائي أمرين:

1)       الرب يسوع أعطى لبطرس مفاتيح ملكوت السموات(مت16: 19) وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ». وهو يخص موضوع الكرازة(الشهادة) بشخص الرب يسوع في يوم الخمسين عندما وعظ بطرس وأمن حوالي 3000 نفس(أع2: 41) فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ.

2)       والرب يسوع أعطى مفتاح ملكوت السموات للكنيسة، في(مت18: 18) اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.

وهذا السلطان يختص بموضوع التأديب الكنسي للشخص.

السؤال: ما معنى الربط والحل؟ لما تقدم رسالة الإنجيل لشخص خاطئ ويتوب ويقبل الرب يسوع مخلص شخصي لحياته ويعلن أن الرب يسوع ملك على حياته، ففي هذا الوقت الذي آمن فيه، فالشخص أصبح محلولا من خطاياه ولم يصبح بعد تحت عبودية أو سلطة إبليس كما قال الرب يسوع في(يو 32:8) وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».  

والرسول بولس يوضح الحل للشخص من خطاياه في(كولوسي 1: 13) الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،

لقد رأينا في هذا المقطع(مت16: 13ـ20) مَنْ هو يسوع المسيح؟ يسوع المسيح هو مصدر الحياة، فهو يُعطي للخطاة الأموات بالخطية حياة جديدة بالروح القدس، وبالتالي ينتقلون من الموت إلى الحياة

السؤال: كيف يتم النقل من مملكة الموت إلى مملكة الحياة  التي مصدرها الرب يسوع المسيح؟ عندما يشهد كل مؤمن اختبر غفران خطاياه وحصل على الحياة الجديدة في شخص الرب يسوع المسيح ففي هذه الحالة نحن نعتبر جسده(أي كنيسته) التي أعطاها المسيح المخلص مفاتيح الملكوت لكي نكرز ونشهد   بشخص الرب يسوع المقام من بين الأموات لكي تنال النفوس الحرية من عبودية الخطية والموت والشيطان.

أنتَ محلول والرب يسوع المسيح قد وعدنا بهذا الوعد"أَبْنـِــي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" الذي يُعلن انتصاره على قوات الجحيم، ويعلن انتصاره على الموت بأن «أَبْوَابُ الْجَحِيمِ» لن تقوى على كنيسته أي جسده سواء في الحاضر الذي نعيش فيه أو المستقبل الذي سيأتي فيه.

عندما يقول الرب يسوع:«وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ» فالصخرة المذكورة هنا هو إيماننا بيسوع المسيح.

أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة، وأبواب الملكوت مفتوحة على حساب دم المسيح لكل الذين يريدون أن يؤمنوا ويطيعوا كلمته ويثقوا في عمله.

لأن المفاتيح هي فرصة لكي نأتي بالناس المحرومة والبعيدة والمقيدة إلى ملكوت السموات لكي يملك عليها الفادي والمخلص يسوع المسيح من خلال تقديم رسالة الخلاص من كلمة الله الحية(أع15: 7ـ9) فَبَعْدَ مَا حَصَلَتْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ قَامَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنْذُ أَيَّامٍ قَدِيمَةٍ اخْتَارَ اللهُ بَيْنَنَا أَنَّهُ بِفَمِي يَسْمَعُ الأُمَمُ كَلِمَةَ الإِنْجِيلِ وَيُؤْمِنُونَ. وَاللهُ الْعَارِفُ الْقُلُوبَ، شَهِدَ لَهُمْ مُعْطِيًا لَهُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا لَنَا أَيْضًا. وَلَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِشَيْءٍ، إِذْ طَهَّرَ بِالإِيمَانِ قُلُوبَهُمْ.

والصَّخْرَةِ تشير إلى اعتراف الإيمان بشخص الرب يسوع الذي قدمه بطرس للناس ويقدمه كل المؤمنين الحقيقيين بعده.

 ث. فالمبدأ الرابع والأخير: لا أحد يقدر أن يشهد أن المسيح هو مصدر الحياة إلا عن طريق شهادة المؤمنين

الناس لن تعرف مَنْ هو مصدر الحياة؟ ومعطي الحياة؟ إلا من خلال المؤمنين الذين اختبروا هذه الحياة والعلاقة مع شخص الرب يسوع.

أحبائي: علينا مسئولية قدام الرب ومسئوليتنا هي على الأرض وليس في السماء أن نأتي بالآخرين لشخص الرب يسوع المسيح ومسئولية السماء تُعطي غفران وحياة من خلال يسوع المسيح.

هل نحن مستعدين من اليوم أن نستخدم مفاتيح ملكوت السماء؟

الرب يسوع يساعدنا لكي نأتي بالناس البعدين والمحرومين لشخص الرب يسوع لينالوا الغفران ويحررهم يسوع من عبودية الشيطان.

الرب يبارككم ويقويكم لكي تكونوا رسالة حية لشخص المسيح. آمين

            



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6