Sat | 2024.Mar.16

الديان العادل

المزامير 54 : 1 - 54 : 7


مناشدة للمعونة
١ اللهمَّ باسمك خلصني وبقوتك احكم لي.
٢ اسمع يا اللّٰه صلاتي اصغَ الى كلام فمي.
٣ لان غرباءَ قد قاموا عليَّ وعتاة طلبوا نفسي. لم يجعلوا اللّٰه امامهم. سلاه.
مصدر ثقتنا
٤ هوذا اللّٰه معين لي. الرب بين عاضدي نفسي.
٥ يرجع الشر على اعدائي. بحقك أَفنهم.
٦ اذبح لك منتدباً. احمد اسمك يا رب لانهُ صالح.
٧ لانهُ من كل ضيق نجاني و باعدائي رأَت عيني

مناشدة للمعونة (1:54-3)
ماذا ستفعل لو وجدت نفسك محاطًا بعصابة من أناس بلا رحمة؟ يقر داود، الذي كان في موقف محفوف بالمخاطر، أنه بدون تدخل إلهي، سوف يتستلم حتمًا لنوايا خصومه التخريبية. يتوسل إلى الله، الديان البار، أن يخلصه بنطق اسمه. إن اسم الله مرتبط بصورة جوهرية مع شخصيته التي تظهر من خلال أمانته وعدله الثابتين. لدى الله القدرة على إنقاذنا من أي خطر قد نواجهه. على الرغم من مواجهة أعداء يستخدمون العنف للحصول على ما يريدون، يضع داود ثقته في الله. حينما نجد أنفسنا مثقلين بظروفنا، لندعو الله ليصوننا ويخلصنا.

مصدر ثقتنا (4:54-7)
يستلهم داود ثقته من الحضور الإلهي الذي يعينه ويدعمه، ومن الله الذي يحفظ عهده بأمانة. في تناقض صارخ مع زيف الذي خان داود، يظل الله ثابتًا وحقيقيًّا. في تبكيت ثابت، يعلن داود أن الله خلصه من كل متاعبه ويمكنه أن ينظر بانتصار لخصومه. وإذ يشعر داود بامتنان عميق لدعم الرب الثابت، يتعهد بتقديم ذبائحه كشهادة لأعمال الله القدير. يمكننا أن نجد العزاء والقوة من خلال إيماننا الذي لا يتزعزع بالله. على الرغم من التحديات الهائلة التي قد تواجهنا، يمكننا أن نشعر بالتعزية عندما نعلم أن الله هو مصدر معونتنا الذي لا ينتهي.

التطبيق

كيف تتصرف عندما تواجه ظروفًا صعبة؟ ما هي أسماء الله التي تذكرك بقوته وأمانته؟
كيف دعمك الله في تجاربك الأخيرة؟ ما الذي تثق بالتحديد أن الله سيفعله في تجاربك؟

الصلاة

يا رب، أنت ديان بار يبرئني عندما أواجه التحديات والهجمات. سأعلن حق أمانتك الراسخة لشعبك. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6