Mon | 2024.Mar.11

الله يستدعي الأرض

المزامير 50 : 1 - 50 : 15


إله الدينونة
١ اله الآلهة الرب تكلم ودعا الارض من مشرق الشمس الى مغربها.
٢ من صهيون كمال الجمال اللّٰه اشرق.
٣ ياتي الهنا ولا يصمت. ناٌر قدامهُ تاكل وحولهُ عاصف جدًّا.
٤ يدعو السموات من فوق والارض الى مداينة شعبهِ.
٥ اجمعوا اليَّ اتقيائي القاطعين عهدي على ذبيحة.
٦ وتخبر السموات بعدلهِ لان اللّٰه هو الديان. سلاه
هدف العبادة
٧ اسمع يا شعبي فاتكلم. يا اسرائيل فاشهد عليك. اللّٰه الهك انا.
٨ لا على ذبائحك اوبخك. فان محرقاتك هي دائمًا قدامي.
٩ لا آخذ من بيتك ثورًا ولا من حظائرك أَعتدةً.
١٠ لان لي حيوان الوعر والبهائمِ على الجبال الالوف.
١١ قد علمت كل طيور الجبال ووحوش البرية عندي.
١٢ ان جعت فلا اقول لك لان لي المسكونة وملأَها.
١٣ هل آكل لحم الثيران او اشرب دم التيوس.
١٤ اذبح للّٰه حمدًا واوفِ العليَّ نذورك.
١٥ وادعُني في يوم الضيق انقذك فتمجدني

إله الدينونة (1:50-6)
أحد أدوار الله هي الدينونة. يجب أن يملأنا هذا بالخوف. يصف مزمور 50 حضور الله في الدينونة كخبرة مرعبة: "نار قدامه تأكل، وحوله عاصف جدًّا" (آية 3). ولكن في هذا المشهد المرهب، هناك أيضًا جمال إذ يشرق الله من صهيون (آية 2). دعونا لا ننسى صفات الله الأخرى: إنه عادل ومحب، مما يعني أن دينونته بارة ومُحبة. يجب أن تملأنا دينونة الله بالخوف والسعادة. الخوف لأن "الله نار آكلة" (عبرانيين 29:12)، والسعادة لأن لا أحد ممن يثقون في يسوع سيُدان عندما يدين الله الأرض (يوحنا 18:3).

هدف العبادة (7:50-15)
نرتكب أحيانًا خطأ افتراض أن الله يحتاج إلى عبادتنا وخدمتنا. مع ذلك يوضح الله أن يملك كل شيء ولا يحتاج شيئًا، ولا حتى عبادتنا. إن العبادة هي نعمة الله تجاهنا: فرصة لإعطاء شيء لله الذي لديه كل شيء. من خلال العبادة، يدعونا الله أن نستثمر في علاقتنا معه. لا يحتاج لتقدماتنا، أو موسيقانا أو حتى انتباهنا. فقبل كل شيء، لا شيء يمكننا تقديمه يُقارن مع كنوز السماء أو عبادة كل الخليقة. لكن بنفس النعمة التي خلصتنا، يرغب الله ويقبل ويُسر بالعبادة المتضعة من أبنائه المخلصين.

التطبيق

متى اختبرت الرهبة والخوف أمام الله؟ لماذا يمكن للمؤمنين أن يكونوا واثقين أنهم لن يُدانوا؟
كيف تعبر عن عبادتك لله؟ كيف أثرت عبادتك على علاقتك مع الله؟

الصلاة

ربنا العزيز، أقف أمامك في رهبة. أنت الله الذي خلقت وآزَرت كل الخليقة وستجددها، مع ذلك تستقبل تسبيحنا وتُسر به. اخلقي فيَّ قلبًا عابدًا. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6