Fri | 2024.Mar.08

سبحوا الله على صهيون

المزامير 48 : 1 - 48 : 14


حصن المدينة
١ عظيم هو الرب وحميد جدًّا في مدينة الهنا جبل قدسهِ.
٢ جميل الارتفاع فرح كل الارض جبل صهيون. فرح اقاصي الشمال مدينة الملك العظيم.
٣ اللّٰه في قصورها يعُرفَ ملجأً
٤ لانهُ هوذا الملوك اجتمعوا. مضوا جميعًا.
٥ لما راوا بُهِتوا ارتاعوا فرُّوا.
٦ اخذتهم الرعدة هناك. والمخاض كوالدة.
٧ بريح شرقية تكسر سفن ترشيش.
٨ كما سمعنا هكذا رأَينا في مدينة رب الجنود في مدينة الهنا. اللّٰه يثبتها الى الابد. سلاه
حاضر في مدينته
٩ ذكرنا يا اللّٰه رحمتك في وسط هيكلك.
١٠ نظير اسمك يا اللّٰه تسجك الى اقاصي الارض. يمينك ملآنة برًّا.
١١ يفرح جبل صهيون تبتهج بنات يهوذا من اجل احكامك
١٢ طوفوا بصهيون ودوروا حولها. عدوُّا ابراجها.
١٣ ضعوا قلوبكم على متارسها. تأَملوا قصورها لكي تحدثوا بها جيلًا آخر.
١٤ لان اللّٰه هذا هو الهنا الى الدهر والابد. هو يهدينا حتى الى الموت

حصن المدينة (1:48-8)
في حين أن المزمور السابق يسبح الله وملكه، يسبح مزمور 48 الله ومدينته. المدينة ليست جميلة فحسب بل قلاعها أيضًا تعكس قوة الله. إنه حصن حصين للمدينة، وصهيون عظيمة جدًّا لدرجة أن الملوك الأجانب الذين حاولوا تدميرها، هربوا ذعرًا من رؤيتها. إن مدينة الله آمنة إلى الأبد لأنها تنتمي له. في مدننا وبلداننا، يمكننا أن نظل آمنين لأن روح الله معنا. حتى لو واجهنا مقاومة لإيماننا، يمكننا أن نظل واثقين أن الرب سيحمينا لأنه قلعتنا الحصينة. أينما كنا، لعلنا نستمر في تقديم تسبيحاتنا لله معطين إياه كل المجد.

حاضر في مدينته (9:48-14)
يصف هذا المزمور الله كمرشد شخصي دائم الحضور. يسلط الخيال المعماري الضوء على محبة الله واهتمامه الفعالين من أجل شعبه. توضح كل تفاصيل المدينة عنايته والتزامه بحماية شعبه، ويجب نقل هذه الرسالة إلى أجيال المستقبل. عندما يفكر بعض الناس في الله، يتخيلون إلهًا، على الرغم من كونه كلي الحضور وسط خليقته، إلا أنه منعزل ومبتعد. مع ذلك، فإن روحه الذي يسكن في داخلنا هو مرشد قريب وحميم يساعدنا بغض النظر عن المكان الذي نذهب إليه. في مدننا وكنائسنا وبيوتنا، لنكن شاكرين لإرشادنا وننقل يقينية حضوره لأجيال المستقبل حتى يمكنهم هم أيضًا معرفة المحبة والرعاية التي لديه من أجلهم.
متى تشعر بحضور الله في حياتك؟ ما هي الرسالة التي تريد نقلها للأجيال المستقبلية عن الله؟

التطبيق

ما هي أماكن عبادة الرب المفضلة لديك؟ ما هي أوجه ذلك المكان الذي يشجعك على التواصل معه؟

الصلاة

يا رب، شكرًا لك لأنك دائمًا موجود من أجلي وتشعرني بالأمان. عندما أخطئ أشعر بالابتعاد عنك، لذلك أطلب منك أن تذكرني بحضورك القوي في حياتي حتى أتوب وأرجع إليك. في اسمك، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6