Fri | 2024.May.03

الطاعة لله

الملوك الأول 33 : 21 - 12 : 33


٢١ ولما جاءَ رحبعام الى اورشليم جمع كل بيت يهوذا وسبط بنيامين مئَة وثمانين الف مختار محارب ليحاربوا بيت اسرائيل ويردُّوا المملكة لرحبعام بن سليمان.
٢٢ وكان كلام اللّٰه الى شمعيا رجل اللّٰه قائلًا.
٢٣ كلم رحبعام بن سليمان ملك يهوذا وكل بيت يهوذا وبنيامين وبقية الشعب قائلًا
٢٤ هكذا قال الرب لا تصعدوا ولا تحاربوا اخوتكم بني اسرائيل. ارجعوا كل واحدٍ الى بيتهِ لان من عندي هذا الامر. فسمعوا لكلام الرب ورجعوا لينطلقوا حسب قول الرب
٢٥ وبنى يربعام شكيم في جبل افرايم وسكن بها. ثم خرج من هناك وبنى فنوئيل.
٢٦ وقال يربعام في قلبهِ الان ترجع المملكة الى بيت داود.
٢٧ ان صعد هذا الشعب ليقربوا ذبائح في بيت الرب في اورشليم يرجع قلب هذا الشعب الى سيدهم الى رحبعام ملك يهوذا ويقتلوني ويرجعوا الى رحبعام ملك يهوذا.
٢٨ فاستشار الملك وعمل عجلي ذهب وقال لهم. كثير عليكم ان تصعدوا الى اورشليم. هوذا آلهتك يا اسرائيل الذين اصعدوك من ارض مصر.
٢٩ ووضع واحداً في بيت ايل وجعل الاخر في دان.
٣٠ وكان هذا الامر خطية. وكان الشعب يذهبون الى امام احدهما حتى الى دان.
٣١ وبنى بيت المرتفعات وصير كهنة من اطراف الشعب لم يكونوا من بني لاوي.
٣٢ وعمل يربعام عيدًا في الشهر الثامن في اليوم الخامس عشر من الشهر كالعيد الذي في يهوذا واصعد على المذبح. هكذا فعل في بيت ايل بذبحهِ للعجلين اللذين عملهما. واوقف في بيت ايل كهنة المرتفعات التي عملها.
٣٣ واصعد على المذبح الذي عمل في بيت ايل في اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن في الشهر الذي ابتدعهُ من قلبهِ فعمل عيدًا لبني اسرائيل وصعد على المذبح ليوقد

حرب محتملة (21:12-24)
على الرغم من أن رحعبام بالكاد هرب بحياته، إلا أنه كان عازمًا على استرداد مملكته، لذلك قرر الذهاب للحرب. أرسل الله شمعيا للملك العنيد ولبقية الشعب مُخبرًا إياهم أن يعودوا إلى بيوتهم ولا يبدؤوا حربًا أهليةً. في لحظة وضوح، قرر الشعب أن يطيع هذه الكلمة من الله، وعادوا إلى منازلهم كما أمرهم. لو لم يطيعوا، لَفَقَدَ العديد حياتهم في محاربة إخوانهم الإسرائيليين. سيرسل الله أحيانًا كلمة واضح لإيقافنا عن فعل شيء أحمق. الانفتاح على تدخلات مثل تلك قد يساعدنا على التمييز عندما يعطينا الله إرشادات واضحة حتى لا نضل في مسار خاطئ.

متى أعطاك الله كلمة واضحة عن المسار الذي تسلكه؟ ما الذي يمكنه مساعدتك على البقاء منفتحًا لتدخله؟

عبادة مزيفة (25:12-33)
اعتاد بنو إسرائيل على تقديم الذبائح في الهيكل، لكن يربعام يخشى أن يعود الناس إلى ولائهم إلى رحبعام لو صعدوا إلى أورشليم؛ لذلك ينشئ نظام عبادة مزيف للشعب. قام بصنع عجلين من الذهب ووضعهما في مدينتين مريحتين، وعيَّن أيضًا كهنة ليسوا لاويين مثلما ينص الناموس، وصنع عيدًا مثل الذي يُقام في يهوذا. قد لا نعبد عجولًا ذهبية اليوم، لكن قد نجد أنفسنا نكرس الكثير من وقتنا وطاقتنا لشيء أو لشخص أكثر من الله. عندما نقدم أنفسنا إلى تلك الأوثان، فإننا ننفذ أحد أشكال العبادة المزيفة بدلًا من عبادة الله الواحد الحقيقي.

في أي مجالات من حياتك تقضي معظم الوقت والطاقة؟ كيف يمكنك دمج العبادة التقية في هذه المجالات حتى لا تصبح أصنامًا في حياتك؟

عزيزي يسوع، شكرًا لك لأنك ربًّا على حياتي. عندما أركز كثيرًا على أمور في هذا العالم، ساعدني أن أنتذكر محبتك وذبيحتك وأعبدك في كل ما أفعل. في اسمك، آمين.

التطبيق

الصلاة

May | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6