Fri | 2024.Mar.01

الله صالح طول الوقت

المزامير 42 : 1 - 42 : 11


تذكُّر إخلاص الله
١ كما يستاق الايل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا اللّٰه.
٢ عطشت نفسي الى اللّٰه الى الاله الحي. متى اجئُ واتراءَي قدام اللّٰه.
٣ صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا اذ قيل لي كل يوم اين الهك.
٤ هذه اذكرها فاسكب نفسي علَّي. لاني كنت امرُّ مع الجُمَّاع اتدرج معهم الى بيت اللّٰه بصوت ترنم وحمد جمهور معيّدٌٍ.
٥ لماذا انتِ منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيَّ. ارتجي اللّٰه لاني بعد احمدهُ لاجل خلاص وجههِ
٦ يا الهي نفسي منحنية فيَّ. لذلك اذكرك من ارض الاردن وجبال حرمون من جبل مصعر.
تذكُّر صلاح الله
٧ غمرٌ ينادي غمرًا عند صوت ميازيبك كل تياراتك ولججك طمت عليَّ.
٨ بالنهار يوصي الرب رحمتهُ وبالليل تسبيحهُ عندي صلاة لاله حياتي.
٩ اقول للّٰه صخرتي لماذا نسيتني. لماذا اذهب حزيناً من مضايقة العدو.
١٠ بسحق في عظامي عيرني مضايقيَّ بقولهم لي كل يوم اين الهك.
١١ لماذا انتِ منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيَّ. ترجي اللّٰه لاني بعد احمدهُ خلاص وجهي والهي

تذكُّر إخلاص الله (1:42-6)
يشعر كاتب المزمور برغبة عميقة، ولكن الأهم، أنه يعرف ما يريده حقًّا. لقد ذاق الله الحي وهو الآن يحتاجه مجددًا، الآن بعدما صارت دموعه طعامًا له نهارًا وليلًا بينما يسخر منه الناس على الاحتفاظ بثقته في الله (آية 3). غالبًا ما تحاول أصوات الثقافة المحيطة أن تقدم علاجاتها الخاصة للتخفيف من آلام الروح المحبطة، لكنها تترك الروح سيئة التغذية. في مواسم الحزن، ما يساعد المؤمن على التغلب عليها هو التذكُّر. تذكر أن الذهاب إلى بيت الله يُحيي الروح، تذكر حلاوة حضور الله في وسط العاصفة، وتذكر كيف يأتي من أجلك مرارًا وتكرارًا.

تذكُّر صلاح الله (7:42-11)
كانت ويلات كاتب المزمور متكررة وبلا هوادة مثل بحر هائج لا تهدأ أمواجه. ويقر بأن هذه الظروف المؤلمة قد وضعها الله. لا توقفه هذه الحقيقة عن ائتمان الله على حياته. على النقيض، ساعدته على إيجاد الرجاء لأن الإله ذاته الذي يأمر الأمواج هو أيضًا "يوجه محبته" (آية 8). على الرغم من أن الأمواج في حياتنا تبدو مضطربةً، لنتذكر أن إلهنا يوجه كلًّا منا بمشورة مشيئته. إنه متسيد بصورة مطلقة وهناك هدف صالح وراء سيادته. يمكن أن يكون لدينا رجاء لأن الله الصالح يقودنا ولديه سبب لكل موسم من مواسم حياتنا.

التطبيق

إلى أين تذهب عادةً للراحة في مواسم الحزن؟ ما الذي يصعِّب عليك تذكُّر صلاح الله؟
متى شعرت أن التجارب المتكررة تثقلك؟ لماذا تُعد سيادة الله على تجاربنا سببًا لرجائنا؟

الصلاة

أيها الآب، دائمًا أنسى احتياجي اليومي لك. أؤمن عادةً بالأكاذيب التي تقول إن بإمكاني تدبُّر أمري بِمَنِّ الأمس، بينما تشتاق روحي إلى الماء الحي. ذكِّرني مرةً أخرى بحاجتي إليك. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6