النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى أهل كولوسي 1 : 15 - 1 : 23
المسيح هو الله(15:1-20)١٥ الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.١٦ فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.١٧ الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ١٨ وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.١٩ لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،٢٠ وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.المصالحة من خلال المسيح٢١ وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ٢٢ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،٢٣ إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِمًا لَهُ.
المسيح هو الله(15:1-20)واحدة من أهم الدوافع التي يكتب بها بولس هذه الرسالة هي أن يدحض بعض التعاليم المُهرطقة التي كانت مُنتشرة في آسيا الصغرى. تلك التعاليم كانت تتحدَّى حقيقة أن يسوع المسيح هو الله بالكامل وأنه مُستحقٌ للعبادة. لذلك قال بولس تلك العبارة أن يسوع "هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ" والتي لا تدع مجالًا للشك، وأنه هو الذي خلق الكون بأكمله، وبالتالي فهو الأعظم فوق كل الخليقة. إنه "البكر"، ليس بمعنى أنه قد خُلِقَ، بل هو بارع وعظيم ويَملُك كل السلطان. ليس هو خالق الكون فقط، لكنه أيضًا هو الوسيط بيننا وبين الله، الذي بموته يُصالح الخطاة مع الله. لنشكر الله على سيادة المسيح وقوته.المصالحة من خلال المسيح(1 : 21 - 23)يصف بولس أهل كولوسي قبل أن يقابلوا المسيح عن طريق الإنجيل. فهم قد كانوا مُنفصلين "أَجْنَبِيِّينَ" عن الله بسبب طرقهم الشريرة التي اتبعوها لأنهم لم يعرفوا طرق المسيح. والآن، لأن المسيح قد ظهر في جسد مادي ومات نيابةً عنهم، يمكنهم الوقوف أمام الله دون عيب وأن يكونوا مُتحرِّرين من الاتهام والدينونة. آمن الكولوسيين بالمسيح، لذا ينبغي عليهم أن يستمروا في إيمانهم بثبات وأن يتمسَّكوا برجاء الإنجيل. بنفس الطريقة، إننا قد كنا أعداءًا لله قبل أن يُخلصنا بنعمته وحدها. فلنثق في المُصالحة التي وفَّرها الله لنا وأن نتمسَّك بشدة برجاء الإنجيل.
لماذا سيادة المسيح هي مهمة لك؟ كيف تُعبِّر عن سيادته في حياتك؟كيف كانت حياتك قبل أن تتقابل مع المسيح؟ كيف تغيرت منذ أن أصبح المسيح ربًّا ومُخلِّصًا لك؟
يا ربي يسوع، أشكرك على موتك على الصليب لتُخلِّصني. دعني ألَّا أعتمد على أعمالي وإنجازاتي، بل ساعدني أن أخضع لنعمتك. باسمك أصلِّي، آمين.
5355
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 5 : 1 - 5 : 16 | أمين مع عائلاتنا
14-07-2025
5354
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 4 : 6 - 4 : 16 | تدريب نافع
13-07-2025
5353
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3 : 14 - 4 : 5 | التركيز على الخبر السار
12-07-2025
5352
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3 : 1 - 3 : 13 | من الذي ستخدمه
11-07-2025
5351
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 15 | سبب خدمتنا
10-07-2025
5350
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 12 - 1 : 20 | نعمة منسكبة
09-07-2025
5349
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 1 - 1 : 11 | تكرس للحق
08-07-2025
5348
المزامير 89 : 38 - 89 : 52 | عهد الله مع داود
07-07-2025
5347
المزامير 89 : 19 - 89 : 37 | عهد الله مع داود
06-07-2025
5346
المزامير 89 : 1 - 89 : 18 | محبة وأمانة الرب
05-07-2025
يوحنا 14 : 6