Sat | 2024.Mar.30

مرحبًا في الحياة الجديدة

الرسالة إلى أهل رومية 5 : 6 - 5 : 11


أخبار سارة محيِّرة
٦ لان المسيح اذ كُنَّا بعدُ ضعفاءَ مات في الوقت المعيَّن لاجل الُفجَّار.
٧ فانهُ بالجهد يموت احدٌ لاجل باّرٍ. ربما لاجل الصالح يجسر احدٌ ايضًا ان يموت.
٨ ولكن اللّٰه بيَّن محبتهُ لنا لانهُ ونحن بعدُ خطاةٌ مات المسيح لاجلنا.
متصالحون مع الله
٩ فبالاولى كثيرًا ونحن متبرّرون الآن بدمهِ نخلص بهِ من الغضب.
١٠ لانهُ ان كُنَّا ونحن اعداءٌ قد صُولِحْنا مع اللّٰه بموت ابنهِ فبالاولى كثيرًا ونحن مصُالحَون نخلض بحياتهِ.
١١ وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضًا باللّٰه بربنّا يسوع المسيح الذي نلنا بهِ الآن المصالحة

أخبار سارة محيِّرة (6:5-8)
يسلط بولس الرسول الضوء على حالتنا عندما أعطانا المسيح حياته: عاجزون، غير أتقياء، وخطاة. يشير إلى أن الشخص البار لن يجد بسهولة شخص راغب في أن يموت من أجله، إلا الشخص الصالح. لكن لا صلاحنا ولا برنا دفعا المسيح أن يضحي بنفسه من أجلنا، لم يكن لدينا أي منهما. السبب وراء تضحية الله بابنه وتضحية المسيح بحياته نجده في الله وحده: محبته. عادةً ما نأخذ موت المسيح من أجلنا كأمر مسلم به وننسى أن نمتن من أجل هذه العطية التي تسلمناها. إذ نستعد للاحتفال بقيامة المسيح، دعونا نتأمل في حقيقة محبة الله لنا التي كانت كافية لفدائنا ونحن بعد خطاة.

متصالحون مع الله (9:5-11)
يشير بولس إلى أن تصالحنا مع الله بحياة وموت يسوع. في وقت سابق من الرسالة، ذكَّر القراء أن لنا سلام مع الله، وتبررنا من خلال المسيح. لماذا يهم هذا الأمر؟ منذ أن دخلت الخطية إلى العالم، كنا بالطبيعة في عصيان ضد الله. كانت الخطية منحنانا الطبيعي ولم نقر بسلطان الله لأن هذا كان يعني أننا نستحق الدينونة. لكن من خلال موت المسيح، تحولت طبيعتنا الداخلية واتخذت حياتنا اتجاهًا جديدًا. كنا في السابق أعداءه، لكن الآن صار مُرحَّبًا بنا كأبنائه. عندما كنا نعصي الله، صرنا الآن نرغب في طاعته.

التطبيق

كيف تصف حالتك قبل معرفتك للمسيح؟ تأمل في حقيقة محبتك لك حتى عندما كنت في تلك الحالة.
لماذا نحتاج للتصالح مع الله؟ كيف تختلف رغباتك واحتياجاتك اليوم عما قبل عندما لم تعرف المسيح؟

الصلاة

يسوع العزيز، شكرًا لك على مجيئك إلى العالم وأخذ مكاني على الصليب. على الرغم من أنني لا يمكنني فهم أعماق محبتك، إلا أنني شاكر من أجلها. اخلق في شهوات جديدة لأعرفك وأسير معك. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6