Mon | 2024.Mar.25

خطة الله للفداء

إنجيل لوقا 22 : 1 - 22 : 13


نقطة التحول
١ وقرب عيد الفطر الذي يُقال لهُ الفصح.
٢ وكان رُؤَساءُ الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونهُ. لانهم خافوا الشعب
٣ فدخل الشيطان في يهوذا الذي يُدعَى الاسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر.
٤ فمضى وتكلَّم مع رُؤَساءِ الكهنة وقوَّاد الجند كيف يسلّمهُ اليهم.
٥ ففرحوا وعاهدوهُ ان يعطوهُ فضَّةً.
٦ فواعدهم. وكان يطلب فرصةً ليسلّمهُ اليهم خِلواً من جمعٍ
خدمة يسوع
٧ وجاءَ يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يُذبَح فيهِ الفصح.
٨ فارسل بطرس ويوحنا قائِلًا اذهبا وأَعدَّا لنا الفصح لناكل.
٩ فقالا لهُ اين تريد ان نعدَّ.
١٠ فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسانٌ حاملٌ جرَّة ماءٍ. اتبعاهُ الى البيت حيث يدخل.
١١ وقولا لربّ البيت يقول لك المعلّم اين المنزل حيث آكُل الفصح مع تلاميذي.
١٢ فذاك يُرِيكما علّيَّة كبيرة مفروشة. هناك أَعِدَّا.
١٣ فانطلقا ووجدا كما قال لهما. فاعدَّا الفصح

نقطة التحول (1:22-6)
كيف يمكن ليهوذا أن يخون مخلصه المحبوب؟ يهوذا الإسخريوطي واحد من التلاميذ الاثني عشر الذين قضوا سنوات يتعلمون من يسوع ويخدمون إلى جانبه. مع ذلك، في تلك اللحظة، من الواضح أن قلب يهوذا لم يكن في موضعه الصحيح، واستطاع الشيطان أن يستخدمة في إحباط خطة الله. يذهب يهوذا للأشخاص المعادين لمعلمه ويقدم لهم يد المساعدة مقابل المال. إنها نقطة تحول مأساوية ليهوذا، لكن هذا لم يمنع خطة الله للفداء. يحقق يسوع انتصاره على الصليب. لعل هذه الحقيقة لا تصبح معتادة أبدًا لدرجة أن نهمل الاعتراف بيسوع وإكرامه لإعطائنا الخلاص وفدائنا.

خدمة يسوع (7:22-13)
أُعطي ليسوع ويوحنا مهمة بسيطة: من خلال اتباع رجل يحمل جرة ماء، سيجدان غرفة فسيحة لوجبة الفصح. على الأرجح، لم يدرج التلاميذ أهمية هذه المهمة. يمكن لأي شخص أن يجد شخصًا ويطلب غرفة. ربما لم يفهم التلاميذ بالكامل أهمية العشاء الأخير مع يسوع، لكنهم أطاعوا إرشاداته بأمانة لإعداد الفصح. أحيانًا نزدري بفروض بسيطة ونتساءل لماذا أُوكلت إلينا مهمة يمكن لأي شخص القيام بها. مع ذلك، فإن أي عمل في خدمة يسوع مهم، وعندما نتبع إرشاده، فإن مهامنا الصغيرة والكبيرة ستكون بركةً لكثيرين.

التطبيق

متى جلب الله الخير إلى حياتك من خلال النكسات أو على الرغم من وجودها؟ كيف تحتفل بعمل المسيح في فدائك؟
ما هي المهام التي أعطاها لك الله وتكون عرضة أن تزدري بها؟ ما الذي يحثك الله على فعله هذا الأسبوع؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، شكرًا لك لأنك أحببتني بما يكفي لتضحي بابنك وحيدك من أجل خطايايَ. ساعدني ألا أفقد أبدًا حسب الرهبة تجاه محبتك العجيبة. لأنك تحبني، أريد أن أطعيك سواء كانت المهمة كبيرة أو صغيرة. في اسم ابنك، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6