Tue | 2024.Mar.19

عندما تبدو الحياة بلا رجاء

المزامير 56 : 1 - 56 : 13


إيمان لا يتزعزع
١ ارحمني يا اللّٰه لان الانسان يتهممني واليوم كلهُ محاربًا يضايقني.
٢ تهممني اعدائي اليوم كلهُ لان كثيرين يقاومونني بكبرياءَ.
٣ في يوم خوفي انا عليك اتكل.
٤ اللّٰه أَفتخر بكلامهِ على اللّٰه توكلت فلا اخاف. ماذا يصنعهُ بي البشر.
٥ اليوم كلهُ يحرفون كلامي. عليَّ كل افكارهم بالشر.
٦ يجتمعون يختفون يلاحظون خطواتي عند ما ترصدوا نفسي.
٧ على اثمهم جازِهم. بغضب اخضع الشعوب يا اللّٰه.
الله يرى دموعنا
٨ تيهاني راقبت. اجعل انت دموعي في زقك. أَما هي في سفرك
٩ حينئذٍ ترتد اعدائي الى الوراءِ في يوم ادعوك فيهِ. هذا قد علمتهُ لان اللّٰه لي.
١٠ اللّٰه أَفتخُر بكلامهِ الرب أَفتخر بكلامهِ.
١١ على اللّٰه توكلت فلا اخاف. ماذا يصنعهُ بي الانسان.
١٢ اللهمَّ عليَّ نذورك. اوفي ذبائح شكر لك.
١٣ لانك نجيت نفسي من الموت نعم ورجليَّ من الزلق لكي اسير قدام اللّٰه في نور الاحياءِ

إيمان لا يتزعزع (1:56-7)
يقترب أعداء داود منه، ويطاردونه بلا هوادة، وينتظرونه بترقب باحثين عن فرصة لتدميره. كل شيء يفعله يتم التدقيق فيه. تؤخذ كلماته وتُحرَّف من قبل أولئك الذين ينوون إنهاء حياته على الأرض. لكن ثقة داود في الله تسمح له بمواجهة مخاوفه وأعدائه عالمًا أنهم "كبشر فانين" هم محدودون في قدراتهم. هذا هو نوع الإيمان الذي يدعونا يسوع أن نتبناه. لا يخاف الإيمان من خسارة حياتنا الأرضية عالمين أن الله يحفظ الحياة الأبدية لشعبه. ولم يُظهِر أحد إيمانه أفضل من ربنا، الذي واجه الصليب عالمًا أنه على الجانب الآخر هناك قيامة.

الله يرى دموعنا (8:56-13)
ليس هناك تعزية في العالم أعظم من معرفة أن الله القدير وخالق هذا الكون الفسيح يرى دموعنا. يحصي كل واحدة منها، وهي بمثابة صلوات قادرة أمام عرشه في السماوات. إن هذه المعرفة العميقة الموجودة داخل قلوبنا هي ما تسمع لنا بتسبيح ربنا حتى في أكثر مواسم الحياة ألمًا. سيرانا الله من خلال أيام الألم والوجع. سيحفظنا من التعثر إذ نسير عبر الوديان والظلال. نور الحياة الموجود في شخص ابن الله، يسوع، يساعدنا على اجتياز المخاطر التي نواجهها. وفي النهاية سنختبر حياته في ملئها.

التطبيق

ما هي بعض الطرق التي يدعوك بها يسوع أن تخسر حياتك؟ ما هي أكثر المخاوف التي تخشى مواجهتها؟
كيف كان يسوع تعزيةً لك أثناء أوقات الألم؟ كيف يمكننا أن نتأكد أن الله يهتم حقًّا بأحزاننا؟

الصلاة

ربي الإله، أعترف أني غالبًا ما أتصارع مع مخاوفي ودعوتك أن أخسر حياتي لكي أجدها. قوِّني بروحك لأثق بصبر في رعايتك ووعودك. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6