تقدم... لا تسكت وخذ نصيبك


{تقدم... لا تسكت وخذ نصيبك}

القس عاطف عبد النور

الفكرة الرئيسية: كل مَنْ يَمتلك وعداً من الرب عليه أن يُصدق ويثق ويقوم محارباً كجبار بأس مرة ثانية ضد الشيطان وَيجعلَ الشيطان يَفتح يده كعدو سلب مننا، وَينقذ كل ماله كحق ونصيب من الرب كما فعل داود مع الأسد والدب وأنقذ الشاه من فمه.

 

المُقدمة:

كانت زوجة تعرفت شخصياً على الرب يسوع، وَلكن زوجها كان مسيحياً يعيش حياته بدون شخص الرب يسوع، وكان لديه شركة وبسبب الحريق الكبير الذي فهو أيضاً تعرض للحريق للدرجة أن اليد اليمنَّى كانت ماسكة بالعظم فقط وتم نقله للمستشفى، وهناك قرر الأطباء بتر يده اليمنَّى، وَلكن زوجته رفضت وقالت:"أرجوكم أعطوا الأمر وقت كمان"وبلغت الكنيسة أن يصوموا ويصلوا لأجل زوجها بأن الرب يتمجد بمعجزة عظيمة في جسده وصامت وصلت لمدة ثلاثة أيام بدون أكل وشرب والعجيب أنها طوال هذه الفترة لم تطلب إلا كالتالي:"يارب يسوع المسيح أعطني الوعد بالريما لأحارب به قوى الشر التي تريد أن تُحطم زوجي وتُحطم إيماني". وبالفعل الرب أعطاها الوعد بالريما في(تك2: 24)لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. وابتدأت تُصلي صلاة فيها المحاربة الحسنة في الإيمان ووضعت خط وقالت:"أيها الشيطان أنا أضع أمامك هذا الخط وأقول لك باسم الرب يسوع لا تتجاوزه بل أرفع يدك عن جسد زوجي لأنه جزء مني بحسب(تك2: 24).

 

وكانت تُكرر الآية، وبالفعل قرر الأطباء بتر اليد الُيمنَّى وَحضرَ للمستشفى بروفسور كبير في الجراحة ورأى حالته، ولكن كانت هناك المعجزة بأن الأوردة والأنسجة الدموية والرقيقة والشرايين واللحم ابتدأ يُغطي العظم المكشوف وأعطاه مهلة أسبوع آخر والزوجة ابتدأت كل يوم تصوم وتصلي وتُطلق عنان الإيمان ليس على يد زوجها بل على حياته والأسبوع شَهد على قوة وعمل الرب يسوع وبالأخير خرج هذا الزوج كما كان من قبل الحريق، ولكن الآن في قلبه أعظم كنز وهو شخص الرب يسوع المسيح.

السؤال: ما الذي أخذه الشيطان من أيدينا وهو بالفعل كان لينا هبة وعطية من شخص الله الآب لنا؟

1.    يا تُرى ما الذي سرقه الشيطان من أيدينا؟ هل سرق إيماننا؟ أموالنا؟ راحتنا؟ أوقاتنا؟

2.    يا تُرى الشيطان سرق منا أولادنا وهم الآن بعدين عن شخص الرب يسوع؟

3.    يا تُرى الشيطان سرق منا خدمتنا وصرنا بدون خدمة؟

4.    يا تُرى الشيطان سرق منا سلامنا وفرحنا؟

اليوم نقدر نقف من ثاني، مش راح نترك له المسلوب مننا في أيد الشيطان وها نقف نتفرج عليه لا....لا....لا.... اليوم نداء لكل جبار بأس في المسيح يسوع أنك تقف من ثاني على رجليك في اسم الرب يسوع وتأخذ بل تسترد كل كل ما سلبه الشيطان وتفرح به لأن هذا هو نصيبك الذي من الرب لذلك تعالوا بنا اليوم نتشدد ونتشجع بكلمة الرب الحية ونقرأ ونتأمل في مقطع كتابي مهم جدا(يش14: 6ـ15)

 أخوتي وأخواتي الأحباء:

هذه الكلمات الرائعة تتكلم عن شخصية رائعة اسمها[كالب بن يفنة]تقدم ليشوع وطالب بحقه ونصيبه في الرب، وكل واحد فينا من هذه اللحظة ينبغي أن نُدَوُر على حقنا المسلوب مننا وهو الآن في يد الشيطان ومهمتنا من الآن وصاعداً أن نأخذ حصتنا ونصيبنا من يد الشيطان.

 

أخوتي وأخواتي الأحباء:

هناك أسلحة للشيطان تُدمر ليس خليقة الله فقط بل توجد أسلحة أخرى ألا وهي أنه يُريد أن يُحطم وَيُكسَّر كل رجاء وأمل فينا من الرب لنا. فالخسارة ليست على الخاطئ فقط، ولكن أنا أرى أن هناك الخسارة أيضا في حياة الكثيرين من أولاد وبنات الرب بسبب كذبة وخدعة الشيطان فبدلاً من أن يكون هؤلاء الأشخاص جبابرة بأس وفي الخطوط الأمامية ضد الشيطان فالآن هم مجروحين ومتألمين في أرض المعركة الروحية، ولكن اليوم يقول الرب لكل شخص من أولاده كما قال ليشوع(يش1: 2)[...فَالآنَ قُمُِ اعْبُرْ هذَا الأُرْدُنَّ أَنْتَ وَكُلُّ هذَا الشَّعْبِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لَهُمْ...]

 

فهناك الأسلحة السامة التي يُريد الشيطان أن يطعن بها أولاد الرب والبعض منها:

1.  سلاح الشك والخوف[أحقا قال الله]هل الله يُحبك فعلاً؟ أين حبه ليك في وسط ظروفك الصعبة؟ وفي لحظة ضيقنا وآلمنا وضعفنا الروحي يسرق منا آمالنا ورجاءنا ويعطينا اليأس والفشل والخوف، وأيضاً يسرق منا تقدير الآب السماوي لنا ويعطينا إلقاء اللوم عليه.

 

2.  سلاح الانقسام والانشقاق: ويخلينا نمسك في خناق بعضنا البعض وبدلاً ما نوجه خربنا ضده الحرب يجعلنا أنْ نُحولَ الحرب نحو بعضنا البعض، ويستنزف قوتنا ككنيسة غالية على الرب وبالتالي ما نقدر نصلي ولا نُوقف ضده وإذا لزم الأمر ممكن نفني البعض منا.

 

3.  سلاح رثاء الذات[النفس]فهو يجعلني أفكر في الناس اللي آذوني وجرحوني وبدلاً من أن أُضمدَ جروحي وَأنال الشفاء من الرب منها تزداد جروحي وتتحول إلى قروح ودمامل وَرِيحتي تكون كريهة للدرجة بأنني أكره نفسي وأتمنى الموت لها.  

 

تعالوا بنا نرجع إلى(يش14: 6ـ15)ونرى ما يُشجعنا من جديد في قصة هذا الرجل الذي لم يهتز إيمانه بسبب بني عناق، ولا بسبب المدن العظيمة المحصنة، ولم يؤثر فيه طول الوقت[45 سنة]ينتظر الوعد، ولم يؤثر فيه الشيخوخة، وَلكن رجلاً امتلأ بالإيمان، وتكلم بالإيمان، وعاش ينتظر بالإيمان، وتقدم بالإيمان، وأخذ بالإيمان حقه بل نصيبه الذي من الرب أنه[كالب بن يفنة]. هليلويا

السؤال: ما الذي نفعله لكي نأخذ ما لنا من الرب كما فعل كالب بن يفنة؟

الجواب بسيط جداً:

1.  نتقدم بالإيمان بناءًا على الكلمة التي لنا من الرب[يش14: 6ـ9]تقدم بني يهوذا ليشوع وتكلم كالب(عدد6)بثقة: وَقَالَ لَهُ كَالَبُ بْنُ يَفُنَّةَ الْقَنِزِّيُّ: «أَنْتَ تَعْلَمُ الْكَلاَمَ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى رَجُلَ اللهِ مِنْ جِهَتِي وَمِنْ جِهَتِكَ فِي قَادَشِ بَرْنِيعَ. يعتمد الإيمان على الوعد الإلهي بالكلمة التي ينطق بها الرب وتكون أقوى سلاح لحياتي يجعلني أتقدم ولا اسكت بل يُعطيني الجرأة لكي أخذ حقي

 

كالب كان عنده كلام من الرب لحياته الخاصة(عدد6)"أَنْتَ تَعْلَمُ الْكَلاَمَ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى رَجُلَ اللهِ مِنْ جِهَتِي"مبني على الوعد العام الكامل لكل شعب الرب من أيام إبراهيم، والرب كرره ليؤكد لشعبه(العدد13: 1ـ2)"ثُمَّ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: أَرْسِلْ رِجَالاً لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ"أنه مُلتزم بوعده ولكي يحققه على أرض الواقع يحتاج إلى الإيمان الذي يصدق ويثق ويستقبل ويعيش بهذا الوعد لكي يكون واقع حقيقي في حياتنا.

 

كلمة نبوية لكل من يقٍرأ هذه العظة افتح دفتر ملاحظاتك من ثاني أرجع لكتابك المقدس القديم اللي كنت تقرأ فيه وشوف الوعد بالتاريخ والساعة واليوم اللي سجلته فيه وقتها كانت علاقتك بالرب ومحبتك ليه كانت أقوى من حجر الصوان مش مهم طول الفترة ولكن سوف يأتي الوقت ولن يتأخر ويبارك حياتك من ثاني ويحقق رجاءك الذي لا يُخزى في إلهك انتظره...انتظره....أنتظره فلن يتأخر لأنه قال ليك بوعد.

  

2.  نأخذ ما لنا من الرب بناءًا على رؤيتي لمُلكي للأرض التي حلمت بها بالإيمان(يش14: 7ب) فَرَجَعْتُ إِلَيْه(أي لموسى)بِكَلاَمٍ عَمَّا فِي قَلْبِي. الكلمة في قلبي بالعبري[لُب] أي في خيالي أي ما تخيله فكري بالإيجابي أن هذه القطعة هي لي[فكل ما تفكر فيه سيكون ليك وكل ما تنطق بيه هو نابع عن مركز الإرسال وهو العقل أو الفكر]فالإيمان هو الذي يجعل المستقبل حاضر أمام عيوننا وكأنه موجود في الواقع أمامنا هل نتذكر ما قاله الرسول بولس(2كو10: 5)"هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ"كلمة[ظُنُونًا] باليوناني معناها التخيلات التي نتصورها في أذهاننا لذلك كالب ملأ فكره بالخيال الإيجابي وأصبح بذرة لحقيقة واقع سيحدث مثستقبلاً في رحم قلبه وهذا ما يجب أيضا أن نفعله لكي يأتي يوم وَيُصبح إيماننا كاملا يتحقق على أرض الواقع.

 

3.  نأخذ ما لنا من الرب بناءًا على خطواتي وتمسكي بالوعد(يش14: 10) وَالآنَ فَهَا قَدِ اسْتَحْيَانِيَ الرَّبُّ كَمَا تَكَلَّمَ هذِهِ الْخَمْسَ وَالأَرْبَعِينَ سَنَةً، مِنْ حِينَ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى بِهذَا الْكَلاَمِ حِينَ سَارَ إِسْرَائِيلُ فِي الْقَفْرِ. وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً.

تمسك كالب بالكلام الذي تكلم بيه الرب بأنه أعلن قدام موسى بعد رجوعه من تجسس الأرض وجعله شهادة بفمه، ورسم مخطط حياته بالوعد، وملأ خياله بقطعة الأرض التي داس فيها بوطأة قدميه، وهناك في أرض الأعداء تطلع بعيني الإيمان وعاش أحلامه المستقبلية بلغة الإيمان في حاضره وحدد مكان مُلكه.

 

هل نفعل كما فعل كالب في حياتنا الكثير منا كتب مستقبله بلغة الإيمان الذي يثق ويصدق وينتظر والجزء الأخر كتب نهاية حياته بأفكاره السلبية وهو الآن يعيش المستقبل بلغة الحاضر وهي ذات اللغة التي قالها الشعب(العدد14: 2)وَتَذَمَّرَ عَلَى مُوسَى وَعَلَى هَارُونَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ لَهُمَا كُلُّ الْجَمَاعَةِ: «لَيْتَنَا مُتْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ، أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هذَا الْقَفْرِ.

هذه الجماعة رسمت المستقبل بلغة الحاضر وبعدم الإيمان وكتبوا خطواتهم وأسمائهم في أرض الموت خارج أرض الراحة وخارج رؤية الإيمان العملي وبالفعل تحققت الأمنية السلبية التي تنظر للواقع وليس لإله الرؤى والأحلام والمستقبل(العدد14: 29) فِي هذَا الْقَفْرِ تَسْقُطُ جُثَثُكُمْ، جَمِيعُ الْمَعْدُودِينَ مِنْكُمْ حَسَبَ عَدَدِكُمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا الَّذِينَ تَذَمَّرُوا عَلَيَّ.

هذا كلام الرب حدد فيه الفئة "مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا" لتي تموت والسبب للموت" الَّذِينَ تَذَمَّرُوا عَلَيَّ".

هناك أشخاص حفروا قبورهم قبل الأوان بقلم أفكارهم وعلى ورق كلامهم "ليتنا متنا"وهناك أشخاص كتبوا مُستقبلهم بإيمانهم فعاشوا المستقبل وكأنه حاضرهم فتمتعوا بيه(يش14: 10)"وَالآنَ فَهَا قَدِ اسْتَحْيَانِيَ الرَّبُّ كَمَا تَكَلَّمَ هذِهِ الْخَمْسَ وَالأَرْبَعِينَ سَنَةً".

بالفعل الإيمان يُعطي حياة وطول عمر لكي يرى المستقبل الذي آمن بيه بأنه سوف يحدث(يش14: 11)"وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً".

4.  نأخذ ما لنا من الرب بناءًا على الاتكال الكلي على الرب وليس على الواقع(يش14: 12) فَالآنَ أَعْطِنِي هذَا الْجَبَلَ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ الرَّبُّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. لأَنَّكَ أَنْتَ سَمِعْتَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الْعَنَاقِيِّينَ هُنَاكَ، وَالْمُدُنُ عَظِيمَةٌ مُحَصَّنَةٌ. لَعَلَّ الرَّبَّ مَعِي فَأَطْرُدَهُمْ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ».

في الحقيقة الإيمان رائع ولكن الثبات والتقدم للحصول على ما لنا في الرب أروع فكالب لم ينظر إلى:

أ‌.   العناقيين وكلمة[لْعَنَاقِيِّينَ] معناها"عُنق"أو"قلادة عُنق" وهم مشهورين في ذلك الوقت بأنه شعب عدده كبير وجسمه طويل وأيضا طبيعته قاسية لا يرحم في الحرب والقتال الشخص المقابل له(تث9: 1ـ3)«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ، أَنْتَ الْيَوْمَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِكَيْ تَدْخُلَ وَتَمْتَلِكَ شُعُوبًا أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ، وَمُدُنًا عَظِيمَةً وَمُحَصَّنَةً إِلَى السَّمَاءِ. قَوْمًا عِظَامًا وَطِوَالاً، بَنِي عَنَاقَ الَّذِينَ عَرَفْتَهُمْ وَسَمِعْتَ: مَنْ يَقِفُ فِي وَجْهِ بَنِي عَنَاقَ؟ فَاعْلَمِ الْيَوْمَ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ الْعَابِرُ أَمَامَكَ نَارًا آكِلَةً. هُوَ يُبِيدُهُمْ وَيُذِلُّهُمْ أَمَامَكَ، فَتَطْرُدُهُمْ وَتُهْلِكُهُمْ سَرِيعًا كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ.

وهم الجبابرة وهي الكلمة بالعبري[نَفتاليم]وهي فئة من الناس كلما ذُكرت أمام شعب الرب يُصابوا بالخوف والرعب والشعور بصغر النفس(العدد13: 33) «وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ، بَنِي عَنَاق مِنَ الْجَبَابِرَةِ. فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالْجَرَادِ، وَهكَذَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ»ولكن الشعب لم يضع كل اتكاله في إلهه ما عدا كالب بن يفنة ويشوع بن نون(العدد14: 9)« لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ، وَالرَّبُّ مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ».

هل نحن نخاف من اسم المرض؟ هل نخاف من بعض اسماء أشخاص تاتي على أدهاننا؟ مَنْ هو الشيء الذي يُسبب لنا الخوف في حياتنا؟ اليوم هو خبزنا مهما كانت قوة العدو فهو خبزنا

 

ب‌. وَالْمُدُنُ عَظِيمَةٌ مُحَصَّنَةٌ في البناء والعدد وصعب أن نصل إليها لأنها أرض تأكل سكانها فكما بالحري أعدائها.

أوع تفكر في العوائق لأن إلهنا نار آكلة لكل ما يقف قدامنا تمسك بهذا الوعد ومن اليوم تشدد يا جبار الباس وكما قال الكتاب"إلبسِ قوة يا ذراع الرب"

أنا وأنت وكل شخص من أولاد الرب هو ذراع الرب التي ستحقق النصرة والهزيمة للعدو.

 

صلاة

يارب: اجعلني مثل كالب الذي آمن بكلامك وصدق وعاش وانتظر لمدة 45 سنة، وخياله وأحلام لم تتغير بل كان أماله في قطعة الأرض مبني على كلامك له.  

يارب:أَنهض إيماني من جديد وَأشعل الوعد من ثاني لأنتظرك بقلب راضٍ ممتلئ بدينامو الحب لأنك أبوي الصالح.

 يارب يسوع المسيح يا من انتصرت على الشيطان وأنا اليوم استمتع بهذا الحق أعطني من جديد روح جديدة في حياتي لأتقدم اليوم ولا اسكت بل اخذ حقي ونصيبي من ثاني.   



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6