Fri | 2022.Nov.11

الله يذهب معنا

التكوينِ 46 : 1 - 46 : 7


حدود جديدة
١ فَارْتَحَلَ إِسْرَائِيلُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ وَأَتَى إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَذَبَحَ ذَبَائِحَ لإِلهِ أَبِيهِ إِسْحَاقَ.
٢ فَكَلَّمَ اللهُ إِسْرَائِيلَ فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَقَالَ: «يَعْقُوبُ، يَعْقُوبُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».
٣ فَقَالَ: «أَنَا اللهُ، إِلهُ أَبِيكَ. لاَ تَخَفْ مِنَ النُّزُولِ إِلَى مِصْرَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أُمَّةً عَظِيمَةً هُنَاكَ.
٤ أَنَا أَنْزِلُ مَعَكَ إِلَى مِصْرَ، وَأَنَا أُصْعِدُكَ أَيْضًا. وَيَضَعُ يُوسُفُ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيْكَ».
في خطوة مع الله
٥ فَقَامَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ، وَحَمَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ أَبَاهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ فِي الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَ فِرْعَوْنُ لِحَمْلِهِ.
٦ وَأَخَذُوا مَوَاشِيَهُمْ وَمُقْتَنَاهُمُ الَّذِي اقْتَنَوْا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَجَاءُوا إِلَى مِصْرَ. يَعْقُوبُ وَكُلُّ نَسْلِهِ مَعَهُ.
٧ بنوهُ وبنو بنيهِ معهُ وبناتهُ وبنات بنيهِ وكل نسلهِ جاءَ بهم معهُ الى مصر

حدود جديدة (1:46-4)
إذ يبدأ يعقوب رحلته، يتحدث الله معه ويخبره ألا يخاف. على الرغم من أن أبرام وإسحاق أُحبطا عن الرحيل من أرض كنعان طالبين السلوان في مصر، إلا أن الرب يعطي يعقوب تصريحًا واضحًا ليأخذ عائلته إلى هناك. يعد الله أن يكون معه وأن يجعله أمة عظيمة حتى في مصر. لم يكن لدى يعقوب أية فكرة عن المستقبل الذي ينتظر عائلته أو كيف سيعيدهم الله إلى أرض الموعد، لكنه تعلم أن يثق في الله لتحقيق وعوده. سيدعونا الله أحيانًا أن نغادر دائرة الراحة ونأخذ عائلتنا إلى مقاطعة جديدة ومن المحتمل أن تكون عدائية. لكنه لن يرسلنا أبدًا وحدنا فهو يذهب معنا ويحمينا بحضوره.

في خطوة مع الله (5:46-7)
يغادر يعقوب كنعان مع عائلته كله وكل ما يملك دون نية الرجوع في أي وقت مبكر. يأخذ خطوة إيمان حقيقية مُقتلعًا كل شيء من أجل بداية حياة جديدة في مصر حيث يمكن لأسرته كلها أن تهرب من الواقع المؤلم للمجاعة. قد تكون هناك أوقات نحتاج فيها إلى تغييرات حيوية في حياتنا لأسباب عملية للغاية مثل المصاعب المالية أو المرض في الأسرة. على الرغم أن مثل هذا التغيير قد يبدو كتدخل غير مرغوب فيه أو أو منحنى غير مريح، يجب أن نتذكر أن الله ليس متعجلًا لتنفيذ خططه من أجلنا، فهو لديه هدف لكل ظرف لذلك دعونا نخطو معه بصبر ونستمر في السير مع الله.

التطبيق

متى شعرت بأن الله يقودك إلى مكان غير مألوف؟ كيف استخدم ظروف مريحة لتطوير إيمانك وشخصيتك؟
كيف أتت المنحنيات والانقطاعات في خططك ببركات غير متوقعة؟ ما الذي يساعدك على التشبث بالله عندما تأخذ الحياة منعطفًا للأسوأ؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، على الرغم من أني لا أعرف الطريق أمامي، أعرفك أنك معي ولن تهجرني أبدًا. أعطني قوة لأسير في الرحلة معك ولأتعلم الدروس التي لديك لي في هذا الموسم. في اسم يسوع، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6