ضد الشرير ( ٦: ١- ١٣)
تأسست عائلة جديدة من خلال تبني الله للخطاة كأبناء له. و بينما يستمر هذ العصر القديم للخطية و الموت، يجب على عائلة الإيمان الجديدة أن تحارب قوات هذا العصر لتحيا قيم الملكوت للعصر الجديد. يجد المؤمنون قوتهم و قيادتهم لهذه الحرب في يسوع المسيح. يجب ألا يبحثوا عنها في ذواتهم،أو في روحانيتهم أو نضجهم. قوتهم تُوجد في شخص يسوع المسيح فقط. الشيء العجيب أن هذا الجهاد ليس بالتأكيد ضد ' دم و لحم"( عدد ١٢). فهي ليست معركة ضد بشر آخرين، لكن ضد الشيطان، الذي يُغري الناس بأن يفعلوا الشر.

سلاح الله الكامل ( ٦: ١٤- ١٧ )
يستطيع المؤمنون أن يقفوا ضد العدو إذا كانوا مستعدين بطريقة صحيحة لهذه المعركة. يجب أن يستعدوا أولا بأساس الحق و يلبسوا درع البر، و الذي يشير إلى السلوك الائق الذي ينتجه فينا الروح بهويتنا الجديدة في المسيح يسوع. يجب أيضا أن يكون لديهم استعداد لأن يحملوا الإنجيل إلى كل العالم و لهم إيمان مخلص في الرب، الذي سيحميهم ضد هجمات الشرير ( عدد ١٦). الخلاص هو خوذة الحماية، وكلمة الله متقوية بالروح هي السلاح الذي يدور حول ترسانة المؤمن. تهاجم كلمة الله أكاذيب الشرير، و تجلب تعزية و يقين لهؤلاء الذين يقعون في فخ الخداع و الدينونة.