Mon | 2016.Aug.29

حكمة الله التي تقارن

الأمثال 8 : 1 - 8 : 21


أثمن من الياقوت
١ أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟
٢ عِنْدَ رُؤُوسِ الشَّوَاهِقِ، عِنْدَ الطَّرِيقِ بَيْنَ الْمَسَالِكِ تَقِفُ.
٣ بِجَانِبِ الأَبْوَابِ، عِنْدَ ثَغْرِ الْمَدِينَةِ، عِنْدَ مَدْخَلِ الأَبْوَابِ تُصَرِّحُ:
٤ «لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أُنَادِي، وَصَوْتِي إِلَى بَنِي آدَمَ.
٥ أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً، وَيَا جُهَّالُ تَعَلَّمُوا فَهْمًا.
٦ اِسْمَعُوا فَإِنِّي أَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ شَرِيفَةٍ، وَافْتِتَاحُ شَفَتَيَّ اسْتِقَامَةٌ.
٧ لأَنَّ حَنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ.
٨ كُلُّ كَلِمَاتِ فَمِي بِالْحَقِّ. لَيْسَ فِيهَا عِوَجٌ وَلاَ الْتِوَاءٌ.
٩ كُلُّهَا وَاضِحَةٌ لَدَى الْفَهِيمِ، وَمُسْتَقِيمَةٌ لَدَى الَّذِينَ يَجِدُونَ الْمَعْرِفَةَ.
١٠ خُذُوا تَأْدِيبِي لاَ الْفِضَّةَ، وَالْمَعْرِفَةَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الْمُخْتَارِ.
١١ لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا.
مخافة الرب
١٢ «أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.
١٣ مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ.
١٤ لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ.
١٥ بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلاً.
١٦ بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ.
١٧ أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي.
١٨ عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ.
١٩ ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ.
٢٠ فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ،
٢١ فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ.

أثمن من الياقوت ( ٨؛ ١ - ١١)
نتعلم كمؤمنين بالمسيح دروس جديدة كل يوم. الروح القدس هو معلمنا الأعظم و هو يعلمنا الحكمة بطرق لا تُعد. يعلمنا كثيرا من خلال الكتاب المقدس، و أحيانا من خلال الطبيعة و حياة الآخرين، أو من خبراتنا في الحياة. فكما يقتضي الأمر وقتا لتصبح خبيرا في القانون أو في العلوم، هكذا نحن في ، لأننا بطبيعتنا نتعلم ببطئ ، تعلم الحكمة. أيضا ، لأن تقديسنا عملية تتم بطول الحياة. لكن الحكمة ستكون الجائزة التي تستحق كل سنوات المثابرة من خلال الفشل و التعلم من أخطائنا. و تفوق قيمتها كلا من الفضة و الذهب. يجب أن نصغي لنداء الحكمة، لأن ليس هناك شيء في هذا العالم يمكن مقارنته بها.

مخافة الرب ( ٨؛ ١٢ - ٢١)
مخافة الرب فكرة متكررة في سفر الأمثال. واحدة من الأفكار الأساسية لمخافة الرب هي أن نربط قلوبنا و عقولنا بقلبه و عقله. أن تخاف الرب ، هو أن تكره الشر و أن تحب من يحبونه. يعتمد الملوك و الآمراء و النبلاء على الرب في الحكمة. بغض النظر عن من نحن، نحتاج جميعنا لهذا النوع من الحكمة الذي يعطيه الرب. لمؤمني الوقت الحاضر، الحكمة التي يعطيها الرب ، قُدمت لنا في يسوع المسيح، و تدعوك هذه الحكمة لأن تفحص قلبك و تحرسه جيدا و أن تطلب هذه الحكمة و تطبقها في كل مجالات حياتك.

التطبيق

اقض وقتا اليوم في الشكر لله من أجل الحكمة التي تأتي من السماء. في المسيح يسوع، كل الحكمة التي تحتاجها معطاة لك بالفعل. تمسك بها.
في مسيرتك المسيحية، هل يتحد قلبك باستمرار بما يحبه و يكرهه الله؟ اطلب منه أن يمنحك قلبا جديدا وأن يملؤه بالتكريس للرب.

الصلاة

أبي ، أشكرك لأنه في يسوع المسيح لي كل الحكمة التي أحتاج إليها. أشكرك لأنك تظهر لي كم كنت أحمقا في خطيتي. لأنمو في معرفتك و في حكمتك حتى نهاية حياتي. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6