النعمة والسلام مع الرب
العدد 26 : 55 - 26 : 65
٥٥ إِنَّمَا بِالْقُرْعَةِ تُقْسَمُ الأَرْضُ. حَسَبَ أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ يَمْلِكُونَ. ٥٦ حَسَبَ الْقُرْعَةِ يُقْسَمُ نَصِيبُهُمْ بَيْنَ كَثِيرٍ وَقَلِيل».٥٧ وَهؤُلاَءِ الْمَعْدُودُونَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِجِرْشُونَ عَشِيرَةُ الْجِرْشُونِيِّينَ. لِقَهَاتَ عَشِيرَةُ الْقَهَاتِيِّينَ. لِمَرَارِي عَشِيرَةُ الْمَرَارِيِّينَ. ٥٨ هذِهِ عَشَائِرُ لاَوِي: عَشِيرَةُ اللِّبْنِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْمَحْلِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْمُوشِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْقُورَحِيِّينَ. وَأَمَّا قَهَاتُ فَوَلَدَ عَمْرَامَ. ٥٩ وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي الَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ، فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا. ٦٠ وَلِهَارُونَ وُلِدَ نَادَابُ وَأَبِيهُو وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. ٦١ وَأَمَّا نَادَابُ وَأَبِيهُو فَمَاتَا عِنْدَمَا قَرَّبَا نَارًا غَرِيبَةً أَمَامَ الرَّبِّ. ٦٢ وَكَانَ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ ثَلاَثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا، كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا. لأَنَّهُمْ لَمْ يُعَدُّوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِذْ لَمْ يُعْطَ لَهُمْ نَصِيبٌ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.٦٣ هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا. ٦٤ وَفِي هؤُلاَءِ لَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ مِنَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ الْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، ٦٥ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُمْ يَمُوتُونَ فِي الْبَرِّيَّةِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلاَّ كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ.
مبدأ التساوي (26 : 55 - 62)كان على يشوع أن يُقَسمَ الأراضي بالقرعة، لِيخرج لكل سبط المكان مِن الأرض يأخذ فيه نصيبه. ونصيب الأسباط يبدأ مِن غربي الأردن. والقرعة كانت طريقة العهد القديم، وكانت لكي تُريح أفكار الشعب وَتحسم أي نزاع بينهم أو أي مجال للخلاف على تقسيم الأرض(راجع يش13: 6؛ أم18: 18؛ لو1: 9؛ أع1: 25)، لأن العمل كان معجزياً وبتعيين مِن الرب. وكانت القرعة تُعين القسم مِن الأرض الذي يأخذها السبط ثم تُعين مساحة الأرض مع مراعاة عددهم، وبحسب عدد الذكور. وهذا تم في أيام يشوع بن نون وألعازار رئيس الكهنة(يش15ـ19). مبدأ الإيمان (26 : 63 - 65)لم يُعد سبط لاوي بين الأسباط لأن الذكور كانوا مكرسين للرب. ولأنه السبط الذي اختاره الرب لِخدمة الكهنوت ولكل خدمة بيته أيضاً. وبالتالي نصيبه كان الرب وهنا نرى مبدأ الإيمان في حياة بيت هارون. ونجد في(خر6: 16ـ25) بيان تفصيلي لأسماء الأبناء والأحفاد الذين خرجوا مِن صلب لاوي. ونجد(ع64ـ65) يذكر العدد وهو ستمائة ألف ألف وسبعمائة وثلاثين مِن الذكور في الاثني عشر سبطاً. ولكن للأسف الشديد لم يكن منهم ولا إنسان(عد1: 46)، لأنهم أغضبوا الرب وتذمروا عليه وتمردوا بسب عدم إيمانهم(عد13: 32) إلا أثنين هما كالب بن يفنة ويشوع بن نون لأنهما مجدا الرب مِن خلال إيمانهما
الشيء المُعزي لنا هو ميراث الشعب في العهد القديم كان محدوداً، وأيضاً ميراث أرضي. ولكن أفرح اليوم لأن ميراثك غير محدود في شخص المسيح، وهو أيضاً سماوي(1بط1: 4). اجعل إيمانك يتشدد لكي تأخذ ما وعدك الله به في شخص المسيح.
أيها الآب السماوي، أشكرك لأننا أبناء وورثة الله ووارثون مع المسيح(غلا4: 7). يا أبي السماوي، أُسبحك لأجل الميراث المحفوظ لأولادك في السماء لأنه ميراث لا يفنى ولا يضمحل بل أبدي. في أسم المسيح أُصلي. آمين.
648
العدد 26 : 55 - 26 : 65 | نصيب شعب الرب
07-10-2012
647
العدد 26 : 38 - 26 : 54 | المبدأ الإلهي
06-10-2012
646
العدد 26 : 23 - 26 : 34 | الميراث للجميع
05-10-2012
645
العدد 26 : 12 - 26 : 22 | الهدف من الإحصاء
04-10-2012
644
العدد 26 : 1 - 26 : 17 | طرق الله العجيبة
03-10-2012
643
العدد 25 : 10 - 25 : 18 | المُكافأة الإلهية
02-10-2012
642
العدد 25 : 1 - 25 : 9 | احترس من الجسد!
01-10-2012
641
العدد 24 : 20 - 24 : 25 | النهاية بالانتصار
30-09-2012
640
العدد 24 : 15 - 24 : 19 | المسيّا المنتظر
29-09-2012
639
العدد 23 : 27 - 24 : 14 | شهادة الآخرين
28-09-2012
يوحنا 14 : 6