الدرس التاسع - كيف نؤمن؟


الدرس التاسع                كيف نؤمن؟

 

أولاً: ما هو الإيمان؟

·                        الإيمان هو تسليم الحياة للمسيح.

·                        الإيمان هو قرار بأن نضع كل ثقتنا في المسيح لا في أنفسنا.

·                        هو قرار في القلب أن نثق بأن المسيح:

-               يحيا فينا حسب وعده.

-               وأن خطايانا مغفورة حسب وعده.

-               وأن حياتنا الأبدية مضمونة حسب وعده.

-               وأن نصرتنا على الخطية مضمونة حسب وعده.

·                        هو تخصيص وعود الله في الكتاب المقدس لنا شخصياً.

·                        هو أن نتعامل مع ما كنا نرجو تحقيقه على أنه حدث فعلاً إن كان الله قد وعد بذلك.

 

"الإيمـان هو الثقة بما يرجـى والإيقـان بأمـور لا ترى." (عبرانيين 11: 1)

 

·                        الإيمان هو حياة التسليم المستمر لله. إدراك عجزنا وضعفنا وخطيتنا وقبول قدرته وقوته وبره وقداسته.

·                        الإيمان ليس شعوراً معيناً. عندما لا نشعر بشيء أو حتى عندما نشعر بالخوف والقلق والشك نستطيع أن نأخذ قراراً بأننا نثق في المسيح حتى لو كان ذلك عكس إحساسنا.

·                        الحياة بناء على المشاعر والأحاسيس هي حياة العيان - الحياة في الأشياء التي نراها بالعين.

أما الإيمان فهو أن نثق في أن الله موجود حتى عندما لا نشعر به. وأن نثق في عمله وفي استجابته للصلاة حتى عندما لا نشعر بأي شيء.

·                        إن كنا نعتمد على مشاعرنا فقط فلن نستطيع أن نرضي الله. ولن نستطيع أن نحيا الحياة التي تمجده.

 

"... بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه." (عبرانيين 11: 6)

 

ثانياً: الإيمان هو الشرط الوحيد للحياة المسيحية

1-   الحياة المسيحية الحقيقية تبدأ بالإيمان.

·                 كل من يحاول أن يكسب رضا الله عليه بأن يعمل أعمالاً صالحة لم يبدأ بعد الحياة المسيحية. الحياة المسيحية ليست محاولة لكسب رضا الله.

·                 الحياة المسيحية هي قبول عمل المسيح بالإيمان. وبناء على عمل المسيح نطمئن لرضا الله علينا وقبوله لنا.

·                 عندما نؤمن أننا أولاد الله وأنه قبلنا بنعمته تمتلئ قلوبنا من محبته ومن محبة الآخرين. وعندما تمتلئ قلوبنا بالمحبة تمتلئ حياتنا نتيجة لذلك بالأعمال الصالحة وتتنقى من الأعمال الشريرة.

·                 المحبة ثمرة للإيمان.

·                 والأعمال الصالحة ثمرة للمحبة.

·                 الحياة المسيحية تبدأ عندما نتوقف عن محاولة إرضاء الله بأنفسنا وعن محاولة السيطرة على حياتنا ونستسلم تماماً لله ونثق في قدرته هو على تغيير حياتنا.

·                 البر يبدأ عندما نؤمن ويستمر بالإيمان وينتهي بالإيمان.

 

"... بر الله بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا." (رومية 1: 17)

 

"فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح." (رومية 5: 1)

 

"لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت." (رومية 10: 9)

 

"لأنه في المسيح يسوع لا الختان (اليهودية) ينفع شيئاً ولا الغرلة (باقي الديانات والثقافات) بل الإيمان العامل بالمحبة." (غلاطية 5: 6)

2-   الإيمان هو سر النصرة على أنفسنا، وعلى مؤثرات العالم، وعلى الموت.

·                 عندما نأخذ هذا القرار بالاعتماد على كلمة الله وعلى عمله ونثق في المسيح لا في مشاعرنا. ننتصر على أنفسنا.

"كذلك أنتم أيضاً احسبوا أنفسكم (أي اقبلوا بالإيمان) أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا." (رومية 6: 11)

 

·                 وعندما نثق فيما لا يُرى. عندما نثق في المسيح الذي لا نراه تبتهج قلوبنا بفرح عميق ونستطيع أن نغلب كل تأثير في هذا العالم يحاول أن يبعدنا عن طريق الله. هذه هي حياة الإيمان بالمسيح.

 

"الذي وإن لم تروه تحبونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس." (1بطرس 1: 8، 9)

 

"لأن كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا. من الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله." (1يوحنا 5: 4، 5)

 

·                 وهذا الإيمان نفسه هو وحده الطريق للحياة الأبدية والنصرة على الموت.

 

"قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد ... أتؤمنين بهذا؟." (يوحنا 11: 25، 26)

 

ثالثاً: بالإيمان نمتلئ من روح الله ونرى مجد الله.

·                 كيف نمتلئ بالروح القدس؟ كيف نحيا حياة المعجزات (القوات)؟ كيف نعرف طعم قوة الله الفائقة؟

كل هذه الوعود والأمجاد متاحة لكل من يؤمن.

 

"فقال له يسوع إن كنت تستطيع أن تؤمن كل شيء مستطاع للمؤمن فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال أؤمن يا سيد فأعن عدم إيماني." (مرقس 9: 23، 24)

 

"فالذي يمنحكم الروح (الروح القدس) ويعمل قوات (معجزات) فيكم أبأعمال الناموس (أي بسبب أنكم صالحين بأنفسكم) أم بخبر الإيمان (أم لأنكم تقبلون كلمة الله بإيمان)." (غلاطية 3: 5)

 

كيف نؤمن؟

1-   بأن نحول انتباهنا إلى المسيح.

لا نؤمن بأن ننتظر إحساساً معيناً. لا نؤمن بأن نعيش حياة كسل. بل نتملئ بالإيمان عندما نفكر في المسيح.

نفكر فيه هو لا في أنفسنا.

في قوته لا في ضعفنا.

في وجوده معنا حتى لو لم نشعر به.

في صدقه حتى لو كنا نحن غير صادقين.

وكيف نحول انتباهنا للمسيح؟

بأن نقرأ كلمته ونسمع كلمته ونرنم كلمته ونهتف بكلمته وننطق بكلمته.

المسيح هو رئيس الإيمان. أمير الإيمان ومؤسس الإيمان ومانح الإيمان.

 

"ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع." (عبرانيين 12: 2)

 

"إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله." (رومية 10: 17)

 

2-   بأن نعرف عن المسيح ونعرفه هو أكثر.

عندما نعرف أكثر عن المسيح نؤمن به أكثر. عندما نؤمن به ونرى عمله فينا يصير الإيمان أسهل علينا.

ننمو يوماً بعد يوم في الإيمان وفي التسليم عندما نؤمن يوماً بعد يوم فيه.

 

3-   بأن نأخذ قراراً بالثقة في المسيح.

خطوة الإيمان والتسليم دائماً قريبة منك. أسهل مما تتخيل. لكن عندما تمارسها تحدث نتائج أعظم مما تتخيل.

 

...................................

v  اختار الإجابة الصحيحة

1- الإيمان هو ؟

أ‌-     أن لا تعمل شئ

ب‌-التعبد الشديد

ج- أن تصدق كل ما يقال

د- أن تضع كل ثقتك في المسيح

 

 

2- لماذا لا نعتمد على مشاعرنا في الإيمان ؟

أ‌-     لان المشاعر شريرة

ب‌-لان الإيمان عمليه عقليه

ج‌-  لأننا نعتمد على المسيح

د‌-    لان المشاعر ضد الإيمان

 

3- كيف تبدأ الحياة المسيحية الحقيقة ؟

أ‌-     بالذهاب للكنيسة

ب‌-بالإيمان .

ج‌-  بالتدين الشديد .

د‌-    بالحياة مع المؤمنين

 

4- بالإيمان ننتصر على

أ‌-     الغيب والمصير والقدر

ب‌-الجهل والفقر والمرض

ج‌-  الآخرين

د‌-    أنفسنا والعالم والموت

 

5- كيف نمتلئ من روح الله ونرى مجده ؟

أ‌-     بكثرة التردد على الكنيسة

ب‌-بكثرة التأملات

ج‌-  بقراءة الكتب الدينية

د‌-    بالإيمان .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مفتاح الحل:

1-      د

2-      ج

3-      ب

4-      د

5-      د



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6