التقديس في حياة المؤمنين


الكتاب الثاني - الدرس الثالث عشر

التقديس في حياة المؤمنين

 

أية الحفظ: " بَلْ نَظِيرَ الْقُدُوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ ". (1 بط 1 : 15)

 

المقدمة:

المؤمن تحرر من قيود الخطية وغفرت كل خطاياه  وصار ملكا لله،  وبالتالي أصبح المؤمنون قديسين مع أن هذه الحقيقة تطرح تساؤلات عند بعض المؤمنين مثل : كيف يكون المؤمن قديس، وحياته مازالت تصدر منها بعض الخطايا؟ وكيف يكون قديسا، وهوأيضا مازال  يعيش في وسط الأشرار؟ وهذه التساؤلات أتت نتيجة لسوء الفهم لمعنى كلمة "قديس". وهذا يجعلهم لا يعيشون بحسب هذا المعنى.

 

أسئلة للمشاركة:

1-       بعد الإيمان بيسوع المسيح يحل الروح القدس على المؤمن ويصبح مقدسا للرب بمعنى آخر "بسبب  إيمانه قد تقدس". ماذا يقول الرسول بولس عن هذا الموضوع(2 كو 14:6-16)؟ 

 

2- هل لديك فكرة سلبية أو مشكلة في معني " التقديس" مع أنك صرت قديسا بالروح القدس؟

 

3- يجب على كل المؤمنين أن يعيشوا حياة القداسة باستمرار، فماذا يقول الرسول بولس عن هذا الموضوع(2 كو 1:7)

 

4- اذكر الخطايا والأفعال الشريرة التي ما زالت في حياتك. إذا كان كذلك فأنت تحتاج إلى توبة حقيقية ومعونة من الروح القدس.

5- لا نعيش كأبرارا أو نبتعد عن الخطايا لنكون قديسين ولكن الحقيقة تقول " أصبحنا قديسين بالإيمان وبنعمة يسوع المسيح التي تساعدنا في الابتعاد عن الخطايا والأشرار. هل تستطيع أن تميز بين الجملتين المذكورتين؟

 

6- " حياة القداسة إرادة الله وأمر منه" فكر بهذا الموضوع بحسب الشواهد التالية:

 1) 1 تس 3:4، 7

2) 1 بط 15:1-16

 

7- " هناك بعض المؤمنين لا يسلكون في حياة القداسة بعد الإيمان، وهذا المثال ذُكر في ( أف 25:4-

29)، فكر بنفسك حول هذه الآيات!

 

8- اقرأ (1 يو 2:3-3) وأجب عن السؤالين التاليين:

 1) ما الصورة الأخيرة أو النهائية التي سيكون فيها المؤمنون عند المجيء الثاني؟

 2) ما دوافع حياة القداسة؟

 

9- لاحظنا سببين إيجابيين لحياة القداسة.

 1) الافتخار " ومعناه أصبحت قديسا ولذلك أحيا حياة القداسة بافتخار".

 2) الرجاء " ومعناه سأكون مشابها لصورة يسوع المسيح وبالتالي أعيش حياة القداسة بالرجاء".

 

الخلاصة:

1- الولادة الثانية تؤهلنا إلى القداسة.

2- حياة القداسة مرحلة تدريجية.

3- حياة القداسة عمل مشترك بين المؤمن والروح القدس.

4- التقديس لا يكتمل إلا عند المجيء الثاني.

5- لا نخلص من خلال التقديس ولكنه علامة ثمر الحياة الجديدة في حياة المخلصين.

6- المرحلة الأخيرة للتقديس هي أن نكون مثل يسوع المسيح عند مجيئه الثاني.

 



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6