الكتاب الثاني -الدرس السابع- قيامة يسوع المسيح


الكتاب الثاني -الدرس السابع

 

قيامة يسوع المسيح

 

حفظ الآيات: (غلا 20:2 ) مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في، فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي.

المقدمة:

موت المسيح وقيامته هو أساس المسيحية، فلولا قيامة يسوع المسيح لأصبح الكتاب المقدس مدمرًا للآخرين ويكررالكتاب المقدس قيامة يسوع المسيح لكي يعلم المؤمنين ليكون برهانا مقنعا لهم. ولم يكن لدى بعض المؤمنين التقليديين الحماس الروحي والسبب لأنهم سمعوا عن موضوع القيامة بدون اختبار حقيقي. و يعطينا موضوع القيامة الفرح الحقيقي النابع من كل القلب لنسبح الله. فهل هذا الموضوع وضع في قلبك اختبارا حقيقيا  ليسوع المسيح؟

 

أسئلة للمشاركة:

 

1- قيامة يسوع المسيح هو حق كتابي بسبب شهادة كثيرين في الكتاب المقدس . فماذا قال الرسول بولس عن هذا الموضوع في (1 كو 3:15-8؟).

   أ) "قام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب". ما معنى هذه العبارة؟ انظر( أع 25:2-32).

   ب) كم عدد الشهود الذين ذكروا في المقطع الذي تحدث فيه بولس الرسل؟

ج) لماذا لا يوجد شهود من النساء ؟

د) لكي يثبت حقيقة القضية كم شاهد يحتاج إليه في الناموس؟ انظر تث 15:19، وقارن عدد شهود قيامة يسوع المسيح؟

 ه) بعد ذكر عدد الشهود لقيامة يسوع المسيح، هل لديك شكوك حول هذا الموضوع(أف 18:4

2- ماذا فعل يسوع المسيح المقام مع تلاميذه؟

 أ. ( مرقس 14:16)

 ب. هل أنت أيضا تنال التوبيخ ذاته بسبب عدم الإيمان بحقيقة القيامة؟

  ج. ( لوقا 25: 24-27)

 د. لماذا يثبت يسوع حقيقة قيامته كما جاء عنه في الكتب المقدسة بدلا من أن يثبت حقيقة قيامة من خلال جسده؟

 ه. هل تؤمن فقط حينما ترى بعيونك أم إيمانك يكتفي بما ُكتب في الكتاب المقدس عن حقيقة القيامة؟ وإذا كان لديك شكوك حول  موضوع القيامة كيف تعالجها؟

 

3- ما المجد الذي ناله يسوع المسيح من قيامته؟ انظر فيلبي 9:2-11

أ.  في الآيات السابقة يوجد بها ثلاثة أنواع من المجد.

1.عدد 9

 2.عدد 10

 3.عدد 11

 ب. لكي نمجد الله علينا أولا أن نقبل يسوع المسيح ربا ومخلصا كما ذكر في عدد 11 ، ما معنى أهمية تمجيد الله  من خلال يسوع المسيح فقط؟

ج. بماذا تفكر في مجد يسوع المسيح المقام؟

4. ما هي البركات التي حصلت عليها بقيامة يسوع المسيح؟

أ. رو 25:4

ب. 1 كو 20:15-21

ج. غلا 20:2

 

5- يسوع المسيح قال لتلاميذه " سوف تفرحون حينما ترونني بعد القيامة. ونحن أيضا نفرح حينما يرجع إلينا شخص قد مات(غلا22:2). " مع الصليب صلبت فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في" . بعد أن عرفت حقيقة هذا الأمر من الكتاب المقدس، هل تشعر بالفرح؟ وإذا لم يكن فرحة بقيامة المسيح سوف تكون واحدا من الحالات التالية:

 أـ لا أؤمن بقيامة يسوع المسيح  تماما.

 بـ ـ  أحب يسوع المسيح قليلا.

    ج ـ لا يوجد حماس شديد بسبب سماعنا أكثر عن هذا الموضوع.

     د ــ لا أعرف حقيقة قيامة يسوع المسيح بالضبط.

    ه ــ لا أشهد عن قيامة يسوع المسيح للآخرين.

    م ــ لم أختبر نعمة قيامة يسوع المسيح.

    ز ــ أحب شهوة العالم أكثر، لذلك ليس لدى اهتمام بالقيامة.

    ج ــ في هذه الأيام حياتي متعبة وليس لدي وقت فراغ.

ط ــ أرتكب خطاياي كثيرة ولا أستطيع أن أقولها عنها للآخرين

 

الخلاصة:

1- يسوع المسيح قام بجسده الكامل بعد ثلاثة أيام.

2- فهو الطريق للخلاص أمام كل البشر بقيامته.

3- يسوع المسيح المقام هو ملك الملوك ورب الأرباب.

4- فهو حاليا يجلس بيمين الله ويمهد للمجيء الثاني.

5- قيامة يسوع المسيح باكورة الراقدين لأجل قيامتنا.

6- وبدون قيامة يسوع المسيح تنتهي المسيحية.

7- أي شخص ينكر قيامة يسوع المسيح هو هالك أو مخالفاً لتعليم الكتاب المقدس.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6