الكتاب الثاني - الدرس العاشر


الكتاب الثاني - الدرس العاشر

 

آية الحفظ:

 " وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان  بأمور لا ترى(عب 1:11)"

 

المقدمة:

هناك أشياء تكون أمامنا عندما نفكر في موضوع الإيمان، ولكن الأهم هو النعمة لأن الإيمان عطية الله بنعمته. فالذي يساعدنا في المحافظةعلى إيماننا هذا الحق الذي يجعلنا كل يوم نفرح بالرب، ولا نتزعزع، فهذا يؤدي إلى تأكيدالخلاص في حياة الإيمان، وعمل هذا الإيمان بالمحبة. ولكن إذا أعتبر الشخص أن الإيمان نتيجة إراداته فقط، ولم يعتبر أن الإيمان عطية من الله ففي هذه الحالة يتكبرأو يستسلم إيمانه للأيام القادمة، فلذلك نحن نركز على أن إيماننا هو نعمة الله.

 

أسئلة للمشاركة:

1-  اقرأ ( رومية 9:10-10) ثم أجب عن الأسئلة التالية:

 1. استبدل كلمة " أنت " بـــ " أنا " ثم قم بإعادة كتابة الآيتين مرة أخرى(9-10).

   2.  مَنْ هو هدف إيمانك ومحتواه؟

 3.  لماذا الإيمان الحقيقي يكون جذوره بالقلب؟( انظر أم 26:23 ).

 4. بحسب ( رو 17:10 ) ما العلاقة بين كلمة الله والاستماع والإيمان؟

 5.  ماذا يقصد ب"كلمة الله" في هذا النص( انظر1 كو 2:2)

 6.  هل الإيمان بكلمة الله كافي؟ (انظر 1 كو 5:2)

 7. هل لديك التأكيد أن إيمانك مبني على كلمة الله وقوة الروح القدس؟ فإذا كان كذلك فإيمانك له قوة عجيبة، فهل اختبرت هذه القوة في حياتك؟

 

2- اقرأ ( أف 8:2-9)  ثم أجب الأسئلة التالية.

أ. لماذا يقول إن الإيمان هبة من الله؟

 ب. بحسب وجهة نظرك يقال " إنك آمنت بالله بقرارك مع أن هذا القرار أيضا نعمة الله". فماذا تقول عن هذا الموضوع؟

 ج. إذا اختارك الله فلا تستطيع أن ترفض وهذه هي النعمة، هل تذكر آيات من الكتاب المقدس تتحدث عن الإيمان بيسوع المسيح؟ (انظر أع 15:9).

 د.  ما هي نقاط القوة لموضوع  "اختيار الله"؟

هـ. يوجد رأيين حول موضوع الإيمان، أولهما يقول " إن الإيمان نعمة الله".  والآخر يقول " إن الإيمان نتيجة قرار الإنسان بمحض إرادته".  فمن مِنْ الرأيين  لديه التأكيد على الخلاص أكثرمن الآخر؟

و. ماذا يقصد الكتاب المقدس بــ " ليس من أعمال كيلا يفتخر أحداً".؟

ز. إذا كنت مع الرأي الذي يقول " إن الإيمان قرار من الإنسان". فهل توافق أن الإيمان من الأعمال؟

ح. بحسب رأيك فبل أن تعرف الرأيين المختلفتين سابقا، هل أنت من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الإيمان نعمة الله أم ألإيمان بالأعمال؟ ولماذا؟

ط. الله المبادر لكي نؤمن به. فبماذا تفكر بهذه العبارة؟

 

3- اقرأ ( رو 18:4  ثم أجب عن الأسئلة التالية:

 أ) ما مستوى إيمان إبراهيم( انظر عب 1:11

ب) ما الذي فعله الايمان في حياة إبراهيم(عب 8:11-19)؟

ج) ما نوعية الإيمان في حياة الأشخاص بحسب ( عب 38:11)؟

 د) اشرح ( 1يو5 : 4 )؟ .

 

4- نحن لا نكتفي بإيمان الخلاص فقط بل نحتاج إلى إيمان الانتصار على العالم،  ولكن بعض المؤمنين لا يوجد لديهم نوعية هذا الايمان الذي ينتصر على العالم ، فإذا كان كذلك، ما المشكلة بحسب رأيك بأنه لا يوجد نوعية هذا الإيمان في حياة بعض المؤمنين؟ أو ما الأسباب التى تمنع الأنتصار في حياة بعض المؤمنين؟

   أ. هل إيمانك يكتفي " بإيمان الخلاص فقط"؟

ب. ما سبب عدم نمو إيمانك؟ ما الأشياء التى تعيق نمو إيمانك؟

 ج. هل إيمانك صنع معجزة في حياتك؟ وإذا كان كذلك ما المعجزة التى صنعها في حياتك؟

 

 الخلاصة:

1- الإيمان هبة من الله.

2- الإيمان بالخبر أي بكلمة الله.

3- إذا ركزت على قرارك الشخصي في الإيمان فهذا يجعلك ُتنكر أن الإيمان هبة من الله.

4- الإيمان هو الاعتراف بالفم  بعد أن قبلت الرب يسوع بقلبك.

5- الإيمان يحتوي على من هو يسوع المسيح وماذا يعمل لك

6- الإيمان يصاحبه التوبة وثمر الطاعة.

7- الإيمان يتكون من: معرفة، شعور، وإرادة.

 



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6