الدرس الثامن- كيف نقاوم الشيطان؟


الدرس الثامن

كيف نقاوم الشيطان؟

 

 

 

 

أولاً: من هو العدو؟

1-  الشيطان:

إبليس رئيس الشياطين. كان ملاكاً وقرر أن يتمرد على الله ويستقل عنه.

إبليس متكبر ومتمرد وشرس وكذاب. وهو يريد أن يهلك ويقتل.

 

"... إبليس ... كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما لـه لأنه كذاب وأبو الكذاب." (يوحنا 8: 44)

 

2-  العـالم:

·                 الله يحب كل الناس، خطاة ومؤمنين. ونحن يجب أن نحب كل الناس أيضاً.

·                 والخليقة الملموسة والطبيعة تظهر مجد الله. يجب أن نحبها ونعتني بها.

·                 لكن المقصود بالعالم الذي يجب أن نبغضه ونحاربه هو المبادئ الفاسدة التي تحكم الناس البعيدة عن الله. لأن في وجودنا في هذا العالم نتعرض لضغط أن نخضع لمبادئه ونسلك بناء عليها.

 

"لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم." (1يوحنا 2: 15، 16)

1.   شهوة الجسد هي الأنانية: الرغبات الأنانية والشهوات الصغيرة والكبيرة. التي تلح علينا.

      الغرائز ليست خاطئة في حد ذاتها. لكن تسديدها بصورة أنانية هو الخاطئ.

2.   شهوة العيون: هي الطمع.

3.   تعظم المعيشة: هو الكبرياء والتفاخر والغرور.

 

3-  الجسد:

·                 الله يدعونا أن نحافظ على أجسادنا (أبداننا) ونرعاها. (أفسس 5: 29)

·                 المقصود بالجسد كعدو روحي ليس هو اللحم والدم والعظام.

·                 المقصود بالجسد كعدو روحي هو الميول الفاسدة في داخلنا. ميلنا للأنانية والشهوة والاستقلال عن الله والتمرد على طرقه.

 

"... الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات." (غلاطية 5: 24)

 

·                 أقرب عدو إلينا هو أخطر عدو. ونفسك أحياناً تكون أخطر الأعداء على حياتك الروحية.

·                 يجب أن نحارب كل طرقنا القديمة الفاسدة. عاداتنا القديمة وطباعنا الخاطئة وطرق تفكيرنا المتكبرة.

 

ثانياً: أسلحة الحرب الروحية

 

"أخيراً يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس ... اثبتوا ممنمطقين أحقاءكم (لابسين أحزمة) بالحق ولابسين درع البر وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام، حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشريرة الملتهبة وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح ..." (أفسس 6: 10، 11، 14-18)

 

1-  الحـق: الحقيقة هي ما يعلنه الكتاب المقدس وهي ما نراه بوضوح عندما نكون في سلام مع الله ومع أنفسنا.

إبليس كذاب ويريد أن يكذب عليك فتَمَسَكْ بالحق دائماً.

2-  الـبر: هو الاستقامة، هو أن نرفض كل اعوجاج وكل ظلمة.

      وهو الحياة المقبولة أمام الله.

3-  استعداد إنجيل السلام: إنجيل السلام هو مشاركة الأخبار المفرحة عن عمل المسيح في حياتنا، أخبار تجعلنا في سلام مع الله منحه لنا المسيح. ويقدر أن يمنحه لكل من يقبله. لنكن مستعدين دائماً لأن نشهد للمسيح (راجع الدرس الخامس). لأن هذا الاستعداد يعطينا انتصار في الحرب الروحية.

4-  ترس الإيمان: الإيمان قرار بأن نثق في وعود الله وكلامه. حتى عندما لا نشعر بشيء أو حتى عندما نشعر بعكس ذلك. الإيمان هو أن نعيش كل ما نقتنع بصحته.

      وبهذا الإيمان ننتصر على كل أفكار شريرة من العدو.

5-  الخلاص: يجب أن نملأ أذهاننا دائماً بأفكار المسيح ونعمته وخلاصه.

6-  كلمة الله: سيف الروح. به نصد العدو وبه نهاجمه وننتصر عليه. اقرأ الكلمة وتأمل فيها. احفظها عن ظهر قلب (صم)، وادرسها بعمق وفوق كل شيء طبق كلام الله في حياتك العملية.

7-  الصلاة: الانتظام والمواظبة على الصلاة. الإصرار والحرارة والحماس في الصلاة. كلها تقهر العدو وتعطينا نصرة عليه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثاً: الصليب هو قوة الله

v                 العدو مهزوم بسبب قوة الصليب

1-  إبليس:

 

"إذ محا الصك (الديون) الذي علينا في الفرائض الذي كان ضِداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب إذ جرد الرياسات والسلاطين (الشياطين) أشهرهم جهاراً (حرمهم من كل قوة وسلطان) ظافراً بهم فيه." (كولوسي 2: 14، 15)

 

·                 الرب يسوع في الصليب هزم الشيطان.

·                 أي أن تأثيرات الشيطان على أذهاننا تفقد قوتها عندما نرفع أعيننا في تأمل وثقة لعمل المسيح.

 

2-  العـالم:

 

"... صليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم." (غلاطية 6: 24)

 

·                 عندما نثق في عمل المسيح على الصليب، يوماً بعد يوم، لا يعود للعالم تأثيراً علينا بل يفقد سلطانه.

·                 فننتصر على الأنانية والطمع والكبرياء. وعلى كل مبدأ فاسد يعرضه العالم علينا.

 

3-  الجسد:

 

"مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ." (غلاطية 2: 20)

 

·                 نصلب أنفسنا عندما نثق في عمل المسيح من أجلنا.

·                 وإذ نفعل هذا نقوم أيضاً مع المسيح في حياة نصرة حقيقية.

 

v                 الصليب منحنا حق الانتصار

×           النصرة في الحرب الروحية تتطلب الانتباه واليقظة.

السهر والصلاة، لا بمعنى عدم النوم ليلاً والصلاة فقط، بل بمعنى الانتباه والوعي أن تأخذ في بالك نصرة المسيح وأن تأخذ في بالك ألاعيب العدو.

 

"اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الإيمان ..." (1بطرس 5: 8، 9)

 

v   اختار الإجابة الصحيحة

1-  الشيطان هو ؟

أ‌-     خرافه قديمه

ب‌-مبادئ وأفكار

ج‌-  صفات شريرة

د‌-    ملاك متمرد ساقط

 

2-  ما المقصود بالعالم بحسب (1 يو 2 :15 ، 16)

أ‌-     الكون

ب‌-البشر .

ج‌-  شهوة الجسد والعيون وتعظم المعيشة

د‌-    الطبيعة

 

3-  ما المقصود بالجسد حسب [ غلا 5 : 24 ] ؟

أ‌-     البدن

ب‌-الأهواء والشهوات

ج‌-  جماعة المؤمنين

د‌-    الوطن

 

4-  ما هي أهم أسلحة الحرب الروحية

أ‌-     كلمة الله

ب‌-قراءة الكتب الدينية

ج‌-  الانعزال عن العالم

د‌-    دفع العشور

 

5-  ما الذي أعطانا حق الانتصار في الحرب الروحية ؟

أ‌-     برنا الذاتي

ب‌-خضوع الجسد والعالم

ج‌-  ضعف الشيطان

د‌-    صليب ربنا يسوع المسيح

 

 

مفتاح الحل:

1-    د

2-    ج

3-    ب

4-    أ

5-    د



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6