الدرس السادس - كيف يكون لنا قلباً نقياً؟


الدرس السادس

كيف يكون لنا قلباً نقياً؟

 

 

أولاً: ما هو القلب النقي؟

1-   القلب النقي هو رفض الاحتفاظ بأي خطية.

الرغبة في التوبة فوراً والتخلص من أي خطية نعرفها.

الرغبة في اكتشاف أي خطية لا نعرفها لكي نتخلص منها.

 

"إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع في الرب." (مزمور 66: 18)

 

صاحب القلب النقي لا يراعي الخطية ولا يحميها. لا ينميها في قلبه ولا يحافظ عليها بل يحاربها ويرفضها.

 

2-   صاحب القلب النقي له هدف واحد وواضح.

يريد من القلب أن يتبع المسيح ويعرفه ويحقق إرادته.

ويريد أن تُظهر حياته محبة المسيح في كلامه وتصرفاته.

ولا يريد أن يكون له أي هدف آخر في حياته.

 

"نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين." (يعقوب 4: 8)

 

ثانياً: بركات القلب النقي

1-   أصحاب القلب النقي يعاينون الله.

عندما نحتفظ بخطية في قلوبنا لا يمكننا أن نشعر بالرب. ولا أن نراه في قلوبنا أو ندركه روحياً. وعندما نتوب ونترك الخطية نرى الله مرة ثانية.

 

2-   الله لا يستجيب لنا عندما نحتفظ بالخطية. ولا يستجيب لنا عندما يكون هدف حياتنا أمراً آخر غير مجد اسمه.

 

3-   يستخدم الله البسطاء والصغار في حياتهم الروحية. لكنه لا يستخدم من يرفض القداسة أو يحتفظ بالشر في قلبه.

 

"تطهروا يا حاملي آنية الرب." (إشعياء 53: 11)

 

لن نستطيع أن نرى تأثيراً لخدمتنا في حياة الآخرين إلا بعد أن نتطهر من كل خطية.

 

 

 

ثالثاً: خطوات نقاء القلب

1-   فحص النفس

·                 البعض يميل إلى لوم النفس لوماً زائداً.

·                 والبعض يميل إلى التساهل أو التسيب.

·                 خطايا الفعل: هي كل ما نعمل بدافع الأنانية أو الكبرياء. بما فيه إهانة الآخرين أو الكسل أو إهمال الصلاة أو السرقة أو الغش في الامتحانات أو في العمل.

·                 وخطايا الكلام تتضمن الكذب والنميمة والشتيمة والكلام غير اللائق أو الذي بلا قيمة.

·                 وخطايا الفكر تتضمن التفكير الجنسي والخيالات النجسة والغيرة والحسد وأفكار الانتقام وعدم الغفران.

 

×                  علينا أن نفحص أنفسنا في محضر الله.

1-   فور الوقوع في أي خطية.

2-   في الخلوة اليومية.

3-   في الاجتماعات الروحية.

فينير لنا روح الله الخطايا التي لم ننتبه إليها. ويكشف لنا جذورها وأسبابها.

 

2-   الاعتراف بالخطية

أمام الله دائماً.

وعندما نخطئ في أحد الناس علينا أن نعترف لمن أخطأنا إليه ونطلب السماح.

قد نحتاج إلى مشورة وإرشاد من مرشد روحي لتقييم أنفسنا ولتشجيعنا على التوبة والإيمان بدم المسيح لغفران خطايانا.

 

"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (خطية)." (1يوحنا 1: 9)


3-   التوبة

التوبة قرار إرادي واعي بترك الخطية من القلب. وترك كل الأسباب التي تؤدي إليها. والعودة إلى الله وإلى طرقه بقلب مخلص.

 

×                  الحزن على الخطية ليس هو التوبة. بل الحزن الصحيح يُنشئ توبة.

 

"لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة وأما حزن العالم فينشئ موتاً." (2كورنثوس 7: 10)

 

4-   الإيمان

·                 يجب أن تكون التوبة مصحوبة بالإيمان.

·                 أي بالثقة في غفران الله بناء على دم المسيح.

·                 والثقة في القوة التي تخرج من الصليب للتحرير من الخطية.

·                 إن كانت توبتنا غير مصحوبة بالإيمان لا تكون توبة فعالة.

 

"يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً." (1يوحنا 2: 1، 2)

 

............................

v   اختار الإجابة الصحيحة

1-  القلب النقي هو

أ‌-     طيب وعطوف .

ب‌-يغضب من الأشرار

ج- له عدة أهداف

د- يرفض الاحتفاظ بالخطية

 

2-  لماذا لا تستجاب صلواتنا ؟

أ‌-     لأننا لانصلى بشكل لائق

ب‌-لأننا لا نلتزم بكلمات معينه

ج- لأننا نحتفظ بخطيه

د- لأننا لانصلى في أوقات مناسبة

 

3-  لماذا نفحص أنفسنا ؟

أ‌-     حتى نكون دائما أبرار

ب‌-لنكون انقيا القلب

ج‌-  حتى نرضى الآخرين

د‌-    حتى نعمل أعمال صالحه

 

4-  ما هي أهم خطوات نقاء القلب

أ‌-     الاعتراف بالخطية والتوبة عنها

ب‌-المواظبة على حضور الكنيسة

ج‌-  دفع العشور

د‌-    الإحسان للفقراء

 

5-  التوبة قرار إرادي واعي بـ

أ‌-     الرجوع عن الخطية من القلب

ب‌-ترك كل الأسباب التي تؤدي إليها

ج- العودة إلى الله بكل إخلاص

د- جميع ما سبق

 

 

 

مفتاح الحل:

1-      د

2-      ج

3-      ب

4-      أ

5-      د

 



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6