تأكيد الخلاص


تأكيد الخلاص

 

1 - الآن وقد آمنت بيسوع وصرت عضواً في كنيسة أي في جسده، هل أستطيع أن أسألك ثانية: هل تؤمن بيسوع؟   _______________

 

إذا أجبت بنعم بكل وضوح، أرجوك أجب الأسئلة التالية.

 

2 - هل يسوع بداخلك الآن؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3 - هل أنت متأكد أن خطاياك قد غُفرت؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4 - هل صرت الآن من أولاد الله؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5 - هل حصلت على حياة أبدية؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

6 - هل حصلت على الفداء؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7 - هل أنت متأكد أنك ستدخل السماء إذا توفيت الليلة؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

8 - هل تلقيت الروح القدس؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

9 - هل ولدت ثانية؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10- هل أنت مقتنع أنك لن تواجه دينونة العقاب؟

نعم

 

 

 

لا

 

 

 

لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أرجو أن تراجع الأعداد الكتابية التالية:

 

رؤ 3 :20، رو 8 :1، كو 1 :12-14، يو 1 :12، 1 يو 5 :11-13، يو 5 :24، أع 16 :31،

 أف 2 :8-9، لو 23 :42-43 ، 1 كو 12 :3 ، يو 3 :3-5، تي 3 :5، يو 3 :18.

 

 

 

عندما تجيب على الأسئلة العشرة السابقة التي تدور حول ما تعتقده، فأنت بذلك تؤكد أنك نلت

الخلاص. وأنك صرت الآن مؤمناً.

أن تكون مؤمنً فهذا معناه أنك قد تلقيت محبة يسوع وغفرانه لخطاياك بقبولك المسيح بالإيمان. ويتحقق هذا بتكريسك ليسوع بفكرك وعواطفك وإرادتك.

يمكننا شرح العلاقة مع المسيح بأخذ الزواج كمثال. في الزواج توجد ثلاثة عناصر وهي الفكر والعواطف والإرادة ويجب أن توجد هذه العناصر الثلاثة. فمثلاً، لن يتحقق الزواج فقط لمجرد أن الرجل يعتقد أن خطيبته ستكون عروساً رائعة، وأنها تناسبه، ويحبها من أعماق قلبه. الزواج يحتاج إلى إرادة الشخص مثلما يحتاج إلى فكره ومشاعره. ولن يتحقق الزواج ما لم يقم الرجل والمرأة بالموافقة على أسئلة محددة يطرحها عليهم شخص رسمي له صلاحية إتمام ذلك.

ينطبق نفس الأمر على العلاقة بين يسوع المسيح ونحن. يجب أن تعرف المسيح أولاً بالذهن ولكنك تحتاج إلى اختبار عاطفي أيضاً. وعلى الرغم من ذلك فالذهن والعواطف لا يكفيان. حتى وإن توافر هذان العنصران، لا يمكنك أن تصير مؤمنا ما لم تقبل الرب في حياتك بفعل إرادي.

 

1- الفهم عن طريق المعرفة

دعنا نفحص بأكثر عمقاً العناصر الثلاثة الجوهرية لتكريس المؤمنين عنصراً فآخر. المسيحية ليست إيمان أعمى. لقد تأسست على حقائق تاريخية، تبرهنت على مر القرون الطويلة بدراسات وأبحاث قام بها العديد من الدارسين. لقد كرس الكثير من الدارسين حياتهم لدراسة حياة يسوع الناصري، وتعاليمه وموته وقيامته وتأثيره. نتيجة لذلك، فإن أحداث قيامة يسوع تستند إلى أدلة وبراهين أكثر مصداقية من دلائل انتصار الجنرال ويلنجتون على نابليون.

قال البروفيسور إدوين سيلوين:

"إن حقيقة دفن يسوع وقيامته بالجسد بعد ثلاثة أيام جعلت الكثيرين الذين كانوا يعرفون يسوع المسيح من قبل يدخلون في علاقة جديدة معه، وحادثة قيامته هذه تستند على إثباتات وبراهين لا يستطيع أحد أن ينكرها."

كان خبر قيامة يسوع رسالة ثورية تقدمها الكنائس الأولى المعاصرة لزمن كتابة العهد الجديد، ومازالت هذه الرسالة بنفس ثوريتها في يومنا هذا، وذلك لأنها حقيقة تاريخية.

لذلك، يجب أن نفهم محتوى الأناجيل بمنتهى الوضوح وذلك لكي نقدم إيماناً مكرساً بالذهن. والآن دعنا نرى ما إذا كنت تفهم الحقائق التاريخية ومعاني الأناجيل بصورة صائبة.

 

1 - من هو يسوع المسيح؟

كيف قدَّم يسوع نفسه؟

 

يو 10 :30

 

 

 

يو 14 :8-9

 

 

 

كيف قام الأشخاص المحيطون بيسوع بتقديمه؟

 مت 14 :33           

 

 

مت 27 :54

 

 

 

يو 20 :28

 

 

 

2 - ما هو نوع العمل الذي قام به؟

( أ ) ما الذي فعله أثناء حياته على الأرض؟ (أع 10 :38)

 

 

 

(ب) لماذا مات يسوع على الصليب؟ (مر 10 :45، رو 5 :8)

 

 

 

3 - ما الذي يفعله الآن؟

( أ ) ماذا قال يسوع عما سيحدث بعد موته؟ (مت 16 :21)

 

 

 

(ب) ماذا يفعل يسوع المقام الآن وأين يفعله؟ (أف 1 :20-23)

 

 

 

4 - يجب أن تؤمن بيسوع.

لخص التعاليم الواردة في يوحنا 3 :16

 

 

 

 

 

2 - خبرة عاطفية

العاطفة تعني المشاعر أو رد الفعل لسلوك معين، أو حدث أو خبرة معينة. ونحن كبشر لنا هذه العاطفة. وطريقة سماع الأناجيل ومعرفة أمور عن يسوع والإيمان به ستثير بالتأكيد ردود فعل عاطفية لديك. في نفس الوقت، تتباين أشكال وأنواع العاطفة، وقد يؤدي ذلك إلى إرباك علاقتك مع الله إذا لم تتمكن من التمييز بين هذه الأنماط العاطفية بصورة سليمة.

( أ ) الإيمان هو رد فعل عاطفي.

كيف كان رد فعل الجموع التي سمعت عظة بطرس وعظة إسطفانوس؟

  (أع 2 :37، 7 :54)

 

 

على الرغم من اختلاف إيمان المجموعتين اختلافاً كبيراً، كان هناك رد فعل مشترك بينهما.

 


 

 (ب) رد الفعل العاطفي يختلف من شخص لآخر.

كيف عرف بولس الرسول يسوع؟ (أع 22 :6-10)

 

 

 

 

 

إن رد الفعل العاطفي المتمثل في الإيمان يختلف طبقاً لشخصية الفرد أو خلفيته العائلية. إلى أي مجموعة تنتمي أنت في رأيك؟

 

 

 

(ج) لا تعتمد على المشاعر.

تمثل المشاعر جزءاً طبيعياً في حياتنا كبشر فنحن كائنات عاطفية. الأفراد ذوو الشخصيات المختلفة عاطفياً يتجاوبون بطرق مختلفة تماماً عن بعضهم البعض عندما يدخلون في علاقة مع الله. قد تكون للبعض مشاعر ملتهبة بينما تكون لغيرهم مشاعر هادئة. ولأن المشاعر تتباين وتختلف بهذا المقدار الضخم يجب عدم الاعتماد على مشاعر بعينها. على الرغم من أهمية أن تكون لنا اختبارات عاطفية، فقد يكون من السهل أن تفقد اقتناعك وتأكيد علاقتك الشخصية مع الله عن طريق يسوع المسيح إذا كان كل ما تفتش عنه اختباراً عاطفياً معيناً.

 

(د ) العاطفة ناتجة عن الكلمات والإيمان

الاقتناع بالخلاص مبني على سلطان كلمة الله. إذا تحركت وفقاً لكلمة الله، ستتأكد وتقتنع بأنك صرت ابناً لله. يجب أن يعيش المسيحي بكلمات الله وبالإيمان بإخلاص الله نحوه.

 

3 - عزم الإرادة

يجب أن يشتمل عزم الإرادة على الإرادة ذاتها بالإضافة إلى الفكر والمشاعر كي تكون مؤمناً ولتتأكد من كونك مؤمناً. أكد يسوع على أهمية الإرادة البشرية بالنسبة لنا كي يتكون لدينا تأكيد الخلاص. لذا، يجب أن نعزم بأرادتنا إذا أردنا أن نؤمن بيسوع وأن نتبعه، حتى لو اختلف شكل وأسلوب هذا العزم.

 

( أ ) ما هو نوع القرار الذي طلبه يسوع من الشاب الغني؟ (لو 18 :22)

 

 

 

من المعتاد أن يطلب يسوع منك أن يكون لك قرار إرادي للإيمان، لكن هذا لا يحدث لكل شخص.

 

(ب) كيف مارس الشحاذ الأعمى إرادة الإيمان عندما تقابل مع يسوع؟  (لو 18 :39،41)

 

 

 

هل اتخذت قراراً واضحاً عندما آمنت بالرب؟

 

 

4 - إظهار إيمان الخلاص

في علاقة الله مع كياننا المتكامل الذين يضم العناصر الثلاث السالفة، يُظهر الله لنا ثلاث إثباتات لسكنى المسيح بداخلنا.

 

( أ ) كلمات الله :

 هناك كلمات من الله تخرج من داخلنا وهي إحدى هذه الإثباتات. تأكيد الخلاص مبني على سلطان كلمات الله. أرجوك اقرأ 1 يوحنا 5 :9-13.

 

(ب) برهان داخلي بالروح القدس:

 الروح القدس يشهد فينا أننا أولاد لله. أرجوك اقرأ رومية 8 :16

 

(ج) حياتنا المتغيّرة :

أكبر برهان عام يشير إلى اختبارك وولادتك ثانية وأنك صرت ابناً لله هو حياتك التي تغيرت. أرجوك اقرأ 1يوحنا 2 :3-6



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6