لماَذَا لا تُؤْمِنُ ِيَسُوعَ؟


 لماَذَا لا تُؤْمِنُ بِيَسُوعَ؟

 

حَتَّى الآنَ دَرَسْتَ مَنْ هُوَ يَسُوعُ وَمَا الَّذِي فَعَلَهُ وَمَا هُوَ دَوْرُهُ فِي عَالَمِنَا الْمُعَاصِرِ. لكِنَّ مِثْلَ هذِهِ الْمَعْرِفَةِ لَنْ تُغَيِّرَ مِنْ حَيَاتِكَ. وَلاَ حَاجَةَ بِنَا لأَنْ نَقُولَ إِنَّ هذِهِ الْمَعْرِفَةَ لا تَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَ هذا الْعَالَمِ أَيْضًا.

إِذَا رَغِبْتَ فِي الْحُصُولِ عَلَى حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ وَتَأْسِيسِ مُجْتَمَعٍ جَدِيدٍ، يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَخْتَبِرَ قُوَّةَ يَسُوعَ هذَا وَأَنْ تَشْعُرَ بِسُلْطَانِهِ حَقًّا. مَا الَّذِي يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَهُ كَيْ تُحَقِّقَ هذَا؟

فِي هذَا الْفَصْلِ سَنُقَدِّمُ لَكَ إِجَابَاتِ يَسُوعَ وَتَلامِيذِهِ عَنْ هذَا السُّؤَالِ. نَرْجُو أَنْ تَأْخُذَ أَجْوِبَتَهُمْ بِجِدِّيَّةٍ. سَيَكُونُ قَرَاراً ضَخْمًا لِلْغَايَةِ إِذَا قَرَرْتَ أَنْ تَسْلُكَ ضِدَّ مِشْوَرَاتِهِمْ.

 

1 - دَعُونَا نَقْرَأْ يو 3 :16

( أ ) مَا الَّذِي يُشِيرُ إِلَيْهِ الْعَالَمُ الَّذِي يُحِبُّهُ اللهُ وَالْمَذْكُور في هذا الْمَقْطَعِ ومَا هِيَ الْمَنَاطِقُ الَّتِي يَشْمَلُهَا هذَا الْعَالَمُ؟

 

 

لا يُحِبُّ اللهُ النُّفُوسَ الْبَشَرِيَّةَ فَقَطْ بَلْ يُحِبُّ أَيْضًا كُلَّ الْجِنْسِ الْبَشَرِيَّ وَالطَّبِيعَةَ والْمُجْتَمَعَاتِ الَّتِي يَنْتَمُونَ إِلَيْهَا أَيْضًا.

(ب) أَعْطَانَا اللهُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لأَنَّهُ يُحِبُّ العَالَمَ. مَا الَّذِي فَعَلَهُ لأَجْلِ هذَا الْعَالَمِ؟ (نَرْجُو مُرَاجَعَةَ الاجْتِمَاعَيْنِ الثَّانِي وَالثَّالِثِ).

 

 

(ج) مَا الَّذِي يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَهُ لِلْحُصُولِ عَلَى الْحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ؟

 (الحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ تَعْنِي أَنْ تَحْيَا مَعَ اللهِ)

 

 

2 - اُكْتُبْ بِالتَّفْصِيلِ أَيَّ نَوْعٍ مِنَ السُّلُوكِ يَنْطَوِي عَلَيْهِ إِيمَانُك بِيَسُوعَ؟

( أ ) رو 10 :9،10

 

 

(ب) يو 1 :12

 

(ج) أع 2 :38

 

 

3 - مَا التَّغْيُّرَاتُ الِّتِي تَطْرَأُ عَلَى حَيَاةِ الأَفْرَادِ كَنَتِيجَةٍ لإيمَاِنهم بِيَسُوعَ؟

( أ ) الحالة الراهنة

 

 

(ب) الوَعْدُ الآتِي

 

 

(ج) تَغْيِيرُ الْمَاضِي

 

 

4 - مَا هِيَ التَّغَيُّرَاتُ الَّتِي سَتَطْرَأُ عَلَى الظُّرُوفِ الْمُحِيطَةِ كَنَتِيجَةٍ لِلإِيمَانِ بِيَسُوعَ؟

( أ ) في الْمَنْزِلِ. (أع 16 :30،31)

 

 

(ب) بَيْنَ الْجِيرَانِ. (يو 14 :11)

 

 

(ج) فِي الْمُجْتَمَعِ. (مت 5 :13-16)

 

 

5 - سَتَكُونُ لَنَا عَلاَقَةٌ خَاصَّةٌ مَعَ اللهِ عِنْدَمَا نُؤْمِنُ بِيَسُوعَ. نَصِيرُ شَعْبَ اللهِ (1بط 2 :9) أَوْ أَبْنَاءَ اللهِ (يو 1 :12). وَهذَا يَعْنِي أَنَّهُ مُنْذُ اللَّحْظَةِ الَّتِي فِيهَا نَدْخُلُ فِي عَلاَقَةٍ مَعَ اللهِ، نَصِيرُ مُرْتَبِطِينَ فِعْلاً بِالآخَرِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ.

كَيْفَ تُعَبِّرُ رو 12 :5 عَنْ هذِهِ الْعَلاَقَةِ؟

 

 

6 - سَتَكُونُ لأُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ بِالتَّأْكِيدِ عَلاَقَةٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَسَيَكُونُونَ جَسَدًا بِالاِتِّحَادِ بَعْضِهِمْ بِالْبَعْضِ، وَهذَا مَا نُسَمِّيهِ الكَنِيسَةَ. عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنْ الْكَنِيسَةَ الْمَرْئِيَّةَ غَيْرَ كَامِلَةٍ هذِهِ الأَيَّامِ، إِلاَّ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ اشْتَرَاهَا وَدَفَعَ دَمَهُ ثَمَنًا لَهَا. (أع 20 :28).

كَيْفَ يَصِفُ الْكِتَابُ الْمُقَدَّسُ الْعَلاَقَةَ بَيْنَ يَسُوعَ وَالْكَنِيسَةِ.   

 

 

7 - لَقَدْ دَرَسْنَا حَتَّى الآنَ عَنْ يَسُوعَ. دَعُونَا نُرَاجِعْ مَرَّةً ثَانِيَةً مَا تَعَلَّمْنَاهُ حَتَّى هذِهِ اللَّحْظَةِ.

( أ ) يَسُوعُ الْمَسِيحُ كَائِنٌ بَشَرِيٌّ وَفِي ذَاتِ الْوَقْتِ هُوَ اللهُ.

(ب) عَاشَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ حَيَاةً كَامِلَةً فِي هذَا الْعَالَمِ وَمَاتَ عَلَى الصَّلِيبِ نَتِيجَةَ خَطَايَا هذَا الْعَالَمِ.

(ج) عَاشَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ مَرَّةً ثَانِيَةً وَهُوَ حَيٌّ وَيَحْكُمُ هذَا الْعَالَمَ.

(د ) سَتَنَالُ تَغْيِيرًا شَخْصِيًّا وَسَيَتَغَيَّرُ الْعَالَمُ عِنْدَمَا تُؤْمِنُ بِيَسُوعَ.

الآنَ عَلَيْكَ أَنْ تُفَكِّرُ وَتُقَرِّرُ مَا الَّذِي سَتَفْعَلُهُ تِجَاهَ يَسُوعَ.

هَلْ تَرْغَبُ أَنْ تُؤْمِنَ بِيَسُوعَ الَّذِي عَرَفْتَهُ الآنَ؟

إِذَا رَغِبْتَ أَنْ تُؤْمِنُ بِيَسُوعَ هَلْ تَرْغَبُ أَنْ تَكُونَ عُضُوًا فِي كَنِيسَةٍ كَجُزْءٍ مِنْ جَسَدِهِ؟

 

8 - نَرْجُو أَنْ تَتَحَدَّثَ إِلَى اللهِ عَنْ أَفْكَارِكَ هذِهِ بِمُجَرَّدِ اتِّخَاذِكَ الْقَرَارَ.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6