Tue | 2024.Apr.30

أيام سليمان الأخيرة

الملوك الأول 11 : 26 - 11 : 43


تأديب رحيم
٢٦ وير بعام بن نباط افر ايمي من صردة عبد لسليمان واسم امهِ صروعة وهي امرأَة ارملة رفع يدهُ على الملك.
٢٧ وهذا هو سبب رفعهِ يدهُ على الملك. ان سليمان بنى القلعة وسد شقوق مدينة داود ابيهِ.
٢٨ وكان الرجل يربعام جبار بأْس. فلما راى سليمان الغلام انهُ عامل شغلًا اقامهُ على كل اعمال بيت يوسف.
٢٩ وكان في ذلك الزمان لما خرج يربعام من اورشليم انهُ لاقاهُ اخيَّا الشيلو ني النبي في الطريق وهو لابس رداءً جديدًا وهما وحدهما في الحقل.
٣٠ فقبض اخيا على الرداءِ الجديد الذي عليهِ ومزَّقهُ اثنتي عشرة قطعة.
٣١ وقال ليربعام خذ لنفسك عشر قطع. لانهُ هكذا قال الرب اله اسرائيل هانذا امزق المملكة من يد سليمان واعطيك عشرة اسباط.
٣٢ ويكون لهُ سبط واحد من اجل عبدي داود ومن اجل اورشليم المدينة التي اخترتها من كل اسباط اسرائيل.
٣٣ لانهم تركوني وسجدوا لعشتورث الاهة الصيدونيين ولكموش اله الموآبيين ولملكوم اله بني عمون ولم يسلكوا في طر قي ليعملوا المستقيم في عينيَّ وفرائضي واحكامي كداود ابيهِ.
مخاطر الوثنية
٣٤ ولا آخذ كل المملكة من يدهِ بل اصيرهُ رئيسًا كل ايام حياتهِ لاجل داود عبدي الذي اخترتهُ الذي حفظ وصاياي وفرائضي.
٣٥ وآخذ المملكة من يد ابنهِ واعطيك اياها اي الاسباط العشرة.
٣٦ واعطي ابنهُ سبطًا واحداً ليكون سراج لداود عبدي كل الايام امامي في اورشليم المد ينة التي اخترتها لنفسي لاضع اسمي فيها.
٣٧ وآخذك فتملك حسب كل ما تشتهي نفسك وتكون ملكًا على اسرائيل.
٣٨ فاذا سمعت لكل ما اوصيك بهِ وسلكت في طرقي وفعلت ما هو مستقيم في عينيَّ وحفظت فرائضي ووصاياي كما فعل داود عبدي اكون معك وابني لك بيتاً آمنًا كما بنيت لداود واعطيك اسرائيل.
٣٩ واذل نسل داود من اجل هذا ولكن لا كل الايام
٤٠ وطلب سليمان قتل يربعام فقام يربعام وهرب الى مصر الى شيشق ملك مصر وكان في مصر الى وفاة سليمان.
٤١ وبقية امور سليمان وكل ما صنع وحكمتهُ أَما هي مكتوبة في سفر امور سليمان.
٤٢ وكانت الايام التي ملك فيها سليمان في اورشليم على كل اسرائيل اربعين سنة.
٤٣ ثم اضطجع سليمان مع آبايهِ ودُفن في مدينة داود ابيهِ وملك رحبعام ابنهُ عوضاً عنهُ

تأديب رحيم (26:11-33)
في حين قام كل من هدد ورزون كخصمين ضد سليمان من خارج إسرائيل، صار يربعام خصمًا من الداخل. يربعام هو الرجل الذي عيَّنه سليمان لمراقبة القوى العاملة لأسباط يوسف، وهو من سبط أفرايم. يتنبأ أخيا أن الله سيمزق المملكة من بين يد سليمان ويمنح عشرة أسباط ليربعام. بسبب فشل سليمان في البقاء كملك أمين، ستُؤخذ معظم مملكته منه وتُعطى لخصم من داخل أسباطه. نرى أن الله لا يسمح للقيادة غير الأمينة بالاستمرار إلى الأبد. في الوقت ذاته، نرى أيضًا رحمة الله، إذ يُسمح لسليمان أن يحتفظ بجزء صغير من مملكته بسبب أمانة داود، أبي سليمان.

مخاطر الوثنية (34:11-43)
يختتم هذا النص الإصحاح الأخير من مُلك سليمان. إنها نهاية حزينة لفترة مُلك بارزة. يتنبأ أخيا بحكم يربعام المستقبلي للملكة الشمالية، ويحاول سليمان قتل يربعام، ثم يموت سليمان. توضح هذه الفقرة أن هناك أحداثًا أخرى لحكم سليمان وقصصًا عن حكمته مسجلة في كتب أدبية قديمة أخرى، وعلى الرغم من أنه حكم إسرائيل لأربعين عامًا، إلا أن نهاية قصته ملوثة بسبب عبادته للأصنام. في عالمنا اليوم، نواجه الأصنام التي تشتت انتباهنا. يجب أن نظل متيقظين نرفض الآلهة المزيفة لعالمنا. لعلنا لا نرتكب الأخطاء التي تؤدي إلى انقسام المملكة، بل نعمل لبناء ملكوت الله وتمجيده.

التطبيق

بأية الطرق رأيت أو اختبرت استجابة الله للقيادة غير الأمينة؟ كيف رأيت أيضًا رحمة الله في مثل هذه المواقف؟
ما هي الممالك التي كنت تحاول بناءها؟ ما الشيء الذي يقدمه ملكوت الله ولا تقدمه الممالك الأخرى؟

الصلاة

ربي العزيز، شكرًا لك على ملكك المجيد. أسبحك مَلِكًا لي. عندما أُجرَّب بطلب مجدي الشخصي، لعلي أتذكر أن أعيش لمجدك وأظل أمينًا لملكوتك إلى الأبد، في اسمك، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6