Tue | 2024.Apr.23

وقت للاحتفال!

الملوك الأول 9 : 54 - 8 : 66


حافظ الوعد
٥٤ وكان لما انتهى سليمان من الصلوة الى الرب بكل هذه الصلوة التضرع انهُ نهض من امام مذبح الرب من الجثوّ على ركبتيهِ ويداهُ مبسوطتان نحو السماءِ.
٥٥ ووقف وبارك كل جماعة اسرائيل بصوتٍ عالٍ قائلًا.
٥٦ مبارك الرب الذي اعطى راحةً لشعبهِ اسرائيل حسب كل ما تكلم بهِ ولم تسقط كلمة واحدة من كل كلامهِ الصالح الذي تكلم بهِ عن يد موسى عبدهِ.
٥٧ ليكن الرب الهنا معنا كما كان مع آبائنا فلا يتركنا ولا يرفضنا.
٥٨ ليميل بقلوبنا اليهِ لكي نسير في جميع طرقهِ ونحفظ وصاياهُ وفرائضهُ واحكامهُ التي اوصى بها آباءَنا.
٥٩ وليكن كلامي هذا الذي تضرعتُ بهِ امام الرب قريبًا من الرب الهنا نهارًا وليلًا ليقضي قضاءَ عبدهِ وقضاءَ شعبهِ اسرائيل امر كل يوم في يومهِ.
٦٠ ليعلم كل شعوب الارض ان الرب هو اللّٰه وليس آخر.
٦١ فليكن قلبكم كاملًا لدى الرب الهنا اذ تسيرون في فرائضهِ وتحفظون وصاياهُ كهذا اليوم
تجمُّع مجيد
٦٢ ثم ان الملك وجميع اسرائيل معهُ ذبحوا ذبائح امام الرب.
٦٣ وذبح سليمان ذبائح السلامة التي ذبحها للرب من البقر اثنين وعشرين الفًا ومن الغنم مئَة الف وعشرين الفًا فدشن الملك وجميع بني اسرائيل بيت الرب.
٦٤ في ذلك اليوم قدس الملك وسط الدار التي امام بيت الرب لانهُ قرب هناك المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة لان مذبح النحاس الذي امام الرب كان صغيرًا عن ان يسع المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة.
٦٥ وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع اسرائيل معهُ جمهور كبير من مدخل حماة الى وادي مصر امام الرب الهنا سبعة ايام وسبعة ايام اربعة عشر يومًا.
٦٦ وفي اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا الى خيمهم فرِحين وطيبي القلوب لاجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبدهِ ولاسرائيل شعبهِ

حافظ الوعد (45:8-61)
في كلمات الملك سليمان الختامية للشعب في الهيكل، يذكرهم أن الله هو حافظ الوعد كما اتضح في تحقيق وعده بدخول إسرائيل إلى أرض الموعد. ثم يشجعهم أن يطيعوا الرب بالكامل. لا يطلب منا الله أن نتبعه ونحافظ على إيماننا دون أن يقدم لنا الوسائل اللازمة لذلك. بل، عندما نتأمل في وعود الله، نجدها بمثابة وقودًا لطاعتنا. يحسنا التأمل بصورة متكررة في أمانة الله إلى السير في المسار الذي أعده من أجلنا. حينما نشعر باليأس، يمكننا أن نتذكر أمانته، ونفكر مرة أخرى في التزامه تجاهنا ونُقاد لنعيد تكريس حياتنا له.

تجمُّع مجيد (62:8-66)
فيما يتعلق بتدشين الهيكل، هناك تقدمات وافرة لدرجة أن المذبح لا يكفي لاستيعابها جميعًا. إن إنجاز بناء الهيكل هو حقًّا ذروة حُكم سليمان. فلا عجب أن يكون هناك احتفال كبير يستمر لمدة أسبوعين! كل إسرائيل متحدون في احتفالهم، مملؤون بالفرح والسرور. هذه هي النتيجة عندما يجتمع شعب الله معًا، ويفكرون في ما فعله، ويعبدونه بشكل جماعي. نحن لا نعبد الله بمفردنا؛ يُسر الرب بالسكنى في وسط أولاده المجتمعين. في الواقع، إحدى أفضل الطرق التي يمكن أن نتشجع بها هي ببساطة المشاركة في صلاح الله مع إخوتنا وأخواتنا في المسيح.

التطبيق

كيف ساعدك التأمل في وعود الله على طاعته؟ أية كلمات تشجيعية من الرب يمكنك أن تتأمل بها اليوم؟
ما هو جانبك المفضل من العبادة الجماعية؟ لماذا تساعدنا عبادة الله مع آخرين على مضاعفة الفرح؟

الصلاة

أبي السماوي العزيز، أشكرك لأنك حافظ العهد وملتزم تجاهي للأبد. اجعلني أسيرُ معك باستمرار مطيعًا لك عابدًا إياك ومبتهجًا بصلاحك مع إخوتي العابدين. في اسم يسوع، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6