Mon | 2012.May.21

شذرات عن الخدمة


إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدُمُنيِ فَلْيَتْبَعْني. وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. ( يو ١٢: ٢٦ )

* حسن أن نخدم، وأحسن منه أن نخدم الرب، وأحسن الكل أن يخدم الرب بواسطتنا.

* إن أحد أهم بواعث الخدمة أن يهدف الخادم إلى ازدياد ثقة النفوس في سلامة وصحة الوحي الإلهي ـ الكتاب المقدس ـ وعدم التشكك فيه، وازدياد التقدير لهذا الكتاب العظيم.

* ينبغي على كل خادم للمسيح أن يكون ذا فكر واحد وهذا الفكر هو المسيح، ويجب أن يرفض بحزم أن يتزحزح قيد شعرة عن الطريق الضيق الموعود به؛ الذي نهايته المجد.

* أحد دوافع الخدمة الصحيحة لكل مَن يخدم في كنيسة الله، أن يكون عاملاً مجتهدًا في توطيد الشركة بين القديسين، باعتبارهم جسدًا واحدًا، لا إلى انقسامهم وتشتيتهم، وأن يسعى إلى تقدم القديسين وفرحهم، وإدخال التعزية إلى قلوبهم، عن طريق خدمة تتصف بالمحبة، والاهتمام ببنيان روحي سليم من كل النواحي التعليمية والسلوكية.

* مهما عَظُمَت الخدمة وصارت أكوامًا عالية، وامتدت شمالاً وجنوبًا وشرقًا وغربًا، فابتسامة ناشئة عن الشركة، أو كلمة واحدة أساسها الشركة، هي أعظم بما لا يُقاس من قناطير الخدمة المُجرَّدة من الشركة، فما أسعد وأنجح الخادم المتمتع بالشركة مع الله.

* إن كانت قلوبنا متجهة للرب بطريقة صحيحة فإنها أيضًا ستكون كذلك للإنسان، وإن كانت ممتلئة بالحب لسيدنا فإنها ستمتلئ أيضًا بالشفقة على العالم المُتعَب؛ فالرجاء المجيد لمجيء الرب ثانيةً لا يجعلنا نغلق على أنفسنا، ونغمض أعيننا عن احتياجات العالم، بل فكما ينمو رجاؤنا سيزداد نشاطنا لتوصيل الأخبار السارة للعالم.

* لا توجد لدينا قوة أمام الناس ما لم نكن أقوياء أمام الله، وإن الخطأ العظيم الذي نقع فيه هو أن نبحث عن القوة أمام الناس قبل أن نمكث في محضر الله.

* لنحذر من أن نستصغر ما عندنا فلا نعمل شيئًا، ولنحذر أيضًا من أن نظن أن العمل تقدَّم على أيدينا، لأنه مهما عملنا كل الجهد فنحن عبيد بطالون.

* إن ما يعيقنا في خدمتنا ليس ضعفاتنا بل عدم إيماننا. لقد اختار الله الأواني الخزفية ليُظهر فيها قوته.


كاتب غير معروف



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6