النعمة والسلام مع الرب
إنجيل متى 8 : 17 - :
«هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا» ( مت ٨: ١٧ )
لعله أمر مثير للدهشة الفائقة أن إسرائيل لم يدرك مَنْ هو هذا، وأنه ليس مجرد إنسان عادي، بعدما عاينوا الشفاء المعجزي الذي أجراه إبان فترة خدمته في كل مكان ذهب إليه. حتى هيرودس الملك أبدى شغفًا بالغًا بأن يرى معجزة على يدي يسوع، بعد كل ذلك الذي سمعه عنه. لكن الرب لم يبد اهتمامًا بإشباع فضول هيرودس. لقد كان معنيًا فقط بحاجة النفوس الثمينة – المُلّحة. وفي الأعداد متى 8: 16، 17 نقرأ أن الرب يسوع شفى كثيرين كانوا مرضى، وأخرج الأرواح الشريرة من ساكنيها، ولم يرد أحدًا خائبًا. بعض مدعي الإيمان الذين يزعمون أنهم يُجرون الشفاء المعجزي، يُحاولون تقليد الرب يسوع، وعندما يفشلون فإنهم يلومون المُتلقي، زاعمين أنه ليس لديه الإيمان الكافي. لم يفعل الرب يسوع شيئًا من ذلك، لأنه لم يفشل قط. واليوم يوجد البعض الذين يدعون أن الكفارة تشفي الأمراض الجسدية؛ إنهم يفتكرون أن متلقي الخلاص يُوهب الشفاء من أي مرض، ويلومون المؤمن إذا هو عانى من أي مرض. والأعداد التي نحن بصددها تبرهن كذب هذا الاعتقاد، ذلك لأنها تؤكد بكل وضوح أن تتميم نبوة إشعياء بأن الرب أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا، كان إبان فترة خدمته على الأرض، لا عندما عُلّق على الصليب ليُتمم عمل الكفارة. ففي ذبيحته حمل خطايانا، ولكن في فترة خدمته في حياته على الأرض حمل أمراض كل الذين شفاهم. كيف فعل ذلك؟ في كل حالة شفاء، لنا أن نتيقن أنه كان يشعر بعمق الحزن والأسى التي كانت تكابدها النفوس الثمينة في ضيقتهم. يا له من سيد ورب رائع! ل. م. جرانت
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6