النعمة والسلام مع الرب
المزامير 12 : 5 - :
«الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مزمور ١٢١: ٥ )
الرب يرافق المؤمن كل أيام حياته، بل كل ساعات ولحظات حياته. هذه حقيقة يجب أن يدركها المؤمن، تمامًا كأي حق معروف لديه. الرب قريب جدًا إلينا، بل هو ملازمٌ لنا تمامًا، كظلٍ لنا في كل ظروف وأوقات حياتنا:إذا نمنا ... «فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ» ( مز 91: 1 ).إذا قمنا ... «الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مز 121: 5 ).إذا جلسنا ... «تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ» ( نش 2: 3 ).لو تذكَّر المؤمن هذه الحقيقة وتأكدت لديه، تحوَّلت حياته ربما مائة وثمانين درجة! ستنضبط أفكاره وأقواله وتصرفاته، لأن كل شيء يفكر فيه هو في محضر الرب القريب والملازم له كظله، وكل شيء يعمله فإنما يعمله في عيني الرب، ولن يجرؤ أن يعمل إلا المستقيم في عيني الرب ... وتذكر:(1) ما فعله عخان بن كرمي كان بعيدًا عن أعين الناس، ولكنه كان في عيني الرب، ولذلك كان أمر الرب أن يرجمه كل إسرائيل. (2) ما فعله جيحزي كان بعيدًا عن عينيّ أليشع، ولكنه كان في عيني الرب، لذلك لصق به البرص وبنسله. (3) ما فعله داود كان بعيدًا عن عينيّ الشعب، ولكنه كان في عينيّ الرب، لذلك كان القضاء عليه أن لا يُفارق السيف بيته. ونلاحظ أنه لا فرق بين داود وجيحزي وعخان، فالشر هو الشر، ويستحق القضاء مع الكبير والصغير.ليت الرب يُعطينا نعمة لكي ندرك أن الرب معنا كظلنا، ملازم وملاصق لنا، ليس للحماية فقط، وإن كان هذا صحيحًا، وإنما أيضًا ملاحظًا طرقنا، سامعًا همساتنا، مراقبًا تصرفاتنا. وليتنا ندرك أننا نعمل كل شيء “في عينيه”، فلا نعمل ما يغيظ عينيّ مجده. آمين.فيبي فارس
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6