النعمة والسلام مع الرب
أعمال الرسل 7 : 55 - :
«أَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ» ( أعمال ٧: ٥٥ )
لعله مِنْ المُحال أن تقرأ الأعداد الختامية من أعمال 7 دون أن تلحظ ذلك التأثير الواضح الذي أحدثه استفانوس في نفوس سامعيه عندما ثبت عينيه على السماء المفتوحة، وقد ملك على قلبه منظر المسيح المُمجَّد. لقد كانت الأرض تلفظه كما لفظت سَيِّده من قبله، ولكن السماء فُتحت له، وإذ تطلع إليها، عكس وجهه بعضًا من أشعة المجد المنبعثة مِنْ منظر سَيِّده المُقام. وفي وسط الظلمة الأدبية الحالكة المتمثلة في قاتليه المُحيطين به، وقد علت الجهامة وجوههم، لمع وجهه بأشعة المجد العتيد أن يدخله بعد قليل. إننا نرى في استفانوس إنسانًا يعكس مجد المسيح بطريقة إيجابية عملية. إنه لم يكن يتحدث عن المجد بقدر ما كان فعلاً يعكسه. قد نتحدث كثيرًا عن المجد السماوي بينما طرقنا العملية تعكس أمورًا أبعد ما تكون عن هذا المجد. لم يكن استفانوس كذلك. لقد كان مرآة حية رأى فيها الناس انعكاس المجد. أَلا ينبغي أن يكون الأمر كذلك معنا؟ هل نحن شبعى من ربنا المُقام حتى أن رفاقنا الذين نقابلهم كل يوم يرون صورته منطبعة على شخصياتنا وعاداتنا وأرواحنا ونمط حياتنا؟ وا أسفاه! إننا لا نستطيع أن نتكلَّم أكثر في هذا الصدد، غير أننا نستطيع القول – على الأقل – إن شوق قلوبنا العميق أن نكون هكذا مشغولين بالمسيح حتى أن نعمته الفائقة تشع من خلالنا لمجد الله وحمد اسمه. ليت الله في رحمته الغنية يمنح ثباتًا لأعيننا على يسوع حتى نكون نحن أيضًا – على قياس ما – مرآة لمجده، فنعكس بعضًا من أشعة هذا المجد لنبدد الظلمة المحيطة بنا. ماكنتوش
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6