النعمة والسلام مع الرب
إنجيل متى 2 : 23 - :
«وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ»
لقد جعل الرب يسوع من هذه القرية الصغيرة، موطنًا له، إلى أن يحين الوقت لبدء خدمته العلنية. وما أحلى فكرة إقامة ابن الله، لعدة سنوات، في موطن على الأرض. لقد تفتحت حياته النقية التي بلا خطية، كبرعم يتفتح إلى وردة جميلة، تبعث الأريج العطر في كل ربوع هذا المكان المتضع.ومن دراسة طفولة وصبا الرب يسوع – وإن كان لنا منها فقط لمحات صغيرة متفرقة، يُعطينا الإنجيل إياها – إلا أن من شأنها أن تُبرهن على ما يُعلّمه الوحي لكل طفل ولكل شاب يافع. ولا شك أنا كنا نتوق إلى أن نعرف أكثر عن هذه الحياة البيتية المباركة الحلوة، ولكن القليل الذي يُخبرنا عنه يكفي، وإلا لكان روح الله قد أعطانا المزيد عن هذه القصة.فنحن نعلم أنه لم تكن خطية في الرب يسوع. ويحق لنا أن نفكر في لطفه وطاعته ومحبته وإيثاره، وكل مظاهر النعمة والجمال والحكمة، في صفاته. نعم، كان هو طفلاً طبيعيًا سعيدًا فرحًا، ومهتمًا بالأشياء الجميلة، ودارسًا باجتهاد. وكان جادًا، ولكن بدون أن يكون متدينًا ذلك التدين المتسم بالمبالغة والتعلّق بالأوهام السقيمة.وبالإجمال كان صبيًا كمثل ما يُحبه الله، ومثل ما كان يصبو إليه كل صبي باجتهاد. ولنا لمحة واحدة عنه عندما كان في الثانية عشرة من عمره، مهتمًا بأن يكون فيما للآب السماوي. ولكن مع ذلك نلاحظ حقيقة أنه عاد إلى الناصرة، واستأنف موقع واجب الابن، وكان خاضعًا ليوسف والمُطوَّبة مريم. وظلَّ لمدة ثماني عشرة سنة أخرى في موطنه آنذاك، طائعًا مُؤديًا لواجبه، ثم شابًا سعيدًا نافعًا، ثم كرجل ناضج مجتهد. فما أجمله! وما أمجده!جيمس ر. ميللر
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6