النعمة والسلام مع الرب
هوشع 6 : 3 - :
«لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ»
ليتنا نسأل أنفسنا: كم هي معرفتنا للمسيح الآن في سلوكنا اليومي؟ هل نُدرك قيمة هذه المعرفة؟ لنفرض أننا فقدنا هذه المعرفة فجأة، أَنستطيع أن نُقدِّر عُظم الخسارة ومقدار البؤس الذي نُوجد فيه. لنجلس ونتخيّل شخصًا كبطرس مُقيَّدًا بسلاسل هيرودس ومطروحًا في السجن، أو يوحنا الشيخ منفيًا في جزيرة بطمس. إذا لم يكن لهما إدراك في قلبيهما لشخص الرب يسوع المسيح الحيّ، فماذا تكون حالتهما؟ أو لنأخذ حالة بولس السجين في رومية، هل كنا نتصوّر أنه يفرح في ضيقته إذا حُرِمَ مما قال عنه: «فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي» ( في 3: 8 ).وحقًا إن معرفة المسيح هي لب الاختبار المسيحي. فبدونه الإيمان باطل، والرجاء حلم، والمحبة لا يكون لها أثر. المسيح هو الكل وفي الكل. أَفلا نجعل غرض قلوبنا أن نكون في اتصال دائم بشخصه؟وحتى إذا سألنا أحد قديسـي العهد القديم، كإبراهيم مثلاً: ماذا كان سبب فرحك في وسط صعوبات غربتك؟ سيُخبرك هو أيضًا أنه ما استطاع أن يتهلل إلا لأنه رأى المسيح أمام عيني إيمانه في ذلك الماضي السحيق ( يو 8: 56 ).أيها الأحباء، لنتعلَّم هذا الدرس: أن جوهر حياتنا كمسيحيين، أن يكون المسيح - غير المنظور - أمام قلوبنا، كل يوم، كشخص حيّ نعرفه جيد المعرفة. وهذه الشركة لا نتمتع بها إلا بالإيمان والتكريس الحبي. لقد كانت نفس الرسول بولس، خادم المسيح الشيخ الموَّقر، لا تزال تصبو لتعرفه ( في 3: 10 ). فلنجتهد «لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ» ( هو 6: 3 )، ولنتعلَّم، إذ ننظر كل يوم إلى فوق، أن نعرفه أكثر فأكثر.و. ف. ويجرام
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6