النعمة والسلام مع الرب
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي 4 : 16 - :
«الرَّبَّ نفسَهُ بِهُتافٍ ... سَوفَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ»
إننا إن كنا لا نستطيع تحديد موعد مجيء الرب بالسنة والشهر واليوم والساعة، لكننا نؤمن أن هذا الجيل سيُعاين مجيء الرب بالاختطاف. ونحن نترقب مجيئه القريب جدًا، بأكثر ممَّا نتصوَّر. وكم هو أمر مُبهج للغاية، للمسيح نفسه وكذلك للكنيسة! إذ يُصاحب مجيئه للاختطاف هتاف الرب، وأيضًا فرح كل القديسين بهذا اللقاء السعيد الذي تاقت له جموع المفديين. لن تجد في مشهد الاختطاف دمعة حزن واحدة، ولن تخرج أنّة من قلب كسير. ستتبدَّد دموع الحزن، ويبطُل الأنين، وتكُف الشكوى. لقد انتهت الأسباب المُكدِّرة والضيقات الحاضرة من القديسين الذين اختُطفوا - سواء كانوا راقدين أم أحياء - فأجسادهم افتُديت من شوكة الموت وأوباء الهاوية ( هو 13: 14 ؛ 1كو15: 55)، بل تغيَّرت من الحالة الترابية وخضوعها للأحكام والدينونات الأرضية، واكتسبت صفات سماوية جديدة لتتفق مع حالة المجد الذي سنُقيم فيه. كما سنحمل القوة والخلود والنُصـرة والمجد. وسنكون مثل ربنا يسوع في اكتسابنا لذات خصائص جسد مجده، لنتشارك معه في كل ما أورثه كالإنسان الكامل ( 1يو 3: 2 ، 3). ودعني أسألك يا قارئي المؤمن: هل يُنعش قلبك هذا الرجاء الحي؟ وهل تفرح إزاء توقعك مجيء الرب لأخذ الكنيسة؟ إن العالم الذي نعيش فيه يزداد شرًا وظلمة، وقد نضج للدينونة التي تنتظره قريبًا. إنه يُلقي بنجاسته ومبادئه الفاسدة ليُدنس بها المؤمنين، ويعطّل رجاءهم وأفراحهم السماوية. إن العالم لن تتحسن صورته الأدبية، بل إنه ينحدر إلى الأسوأ. إننا لا نسعى إلى امتلاك شيء فيه ولا نقبل منه شيئًا، بل نسلك فيه كما سلك سيدنا كغرباء ونُزلاء، نتحلَّى بصفة الغريب السماوي، ولا بد أن يأتي مُخلِّصنا ليُنقذنا من هذا العالم الحاضر الشـرير مُخلّصًا إيانا لملكوته السماوي. ونحن لا يمكننا أن نكون في حالة الانتظار والسهر، ما لم نتطهّر من أدناس العالم وشروره. فهل نتطهر، كأفراد وكبيوت مسيحية وكجماعة قديسين، بقوة الكلمة الحية الفعالة، من العالم الحاضر الشـرير، لنسلك في قداسة عملية، مُظهرين مجد الله في حياتنا، منتظرين وطالبين سرعة مجيئه؟ يا ليتنا جميعًا هكذا! ثروت فؤاد
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6