النعمة والسلام مع الرب
المزامير 10 : 4 - :
بَدَلَ مَحَبَّتِي يُخَاصِمُونَنِي. أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ.
الصلاة هى سكب القلب أمام الله في تسليم كُلِّي له واتكال كامل عليه، مع الشعور العميق بالاحتياج إليه «توَكَّلوا عليه فِي كُلِّ حينٍ يا قَومُ. اسكبوا قُدَّامَهُ قلوبكُم. اللهُ ملجَأٌ لَنا» ( مز 62: 8 ). وعنوان مزمور 102 «صلاَةٌ لمسكِينٍ إذَا أَعيَا وسكَبَ شكوَاهُ قُدَّامَ اللهِ». وحَنَّة زوجة ألقانة، وهـي مُـرَّة النفس، صلَّت إلى الرب وبكَت بُكاءً، ثم أجابت على سؤال عالي الكاهن قائلة: «إنِّي امرَأةٌ حَزينَةُ الرُّوحِ ... أَسكُبُ نفسي أَمامَ الرَّبِّ» ( 1صم 1: 15 ).ولقد صلَّى المسيح له المجد كالإنسان الكامل: أولاً: لأجل أشخاص مختلفين: صلَّى الرب يسوع كالإنسان الكامل لأجل أحبائه فى يوحنا 17، ولأجل أعدائه وهو على الصليب، طالبًا لهم الغفران ( لو 23: 34 )، ومن أجل الجمع الواقف عند قبر لعازر، ليؤمنوا أن الآب قـد أرسله ( يو 11: 42 )، وطلب من أجل بطرس لكـي لا يفنـى إيمانـه ( لو 22: 32 ). والكتاب يُوصينا أن نُصلِّى لأجل جميع الناس، لأجل الملوك وجميع الذين هم فى منصب، ومن أجل كل المؤمنين، وأحبائنا وعائلاتنا وبيوتنا وأقاربنا، وحتى أعدائنا ومَن يُسيء إلينا. ثانيًا: صلَّى في أوضاع مختلفة: صلَّى واقفًا عند قبر لعازر ( يو 11: 42 )، وجاثيًا على ركبتيه، وخرَّ على وجهه في بستان جثسيماني ( مت 26: 39 ؛ مر14: 35؛ لو22: 41). وهذا يُرينا روح الانكسار والاتضاع، روح الوقار والتقدير لله في الصلاة. ربما نجثو على ركبنا ونخر على وجوهنا بينما لا يوجد خشوع في قلوبنا. أو نخشع من قلوبنا وننكسـر ونحن في أي وضع، لكن الأجمل أن يجتمع الاثنان معًا: خشوع القلب وانحناء الرُكب. ثالثًا: صلَّى منفردًا وعلى مرأى من التلاميذ ووسط الجمع: كثيرًا ما صلَّى الرب منفردًا ومعتزلاً ( مت 14: 23 مت 26: 36 )، أو على مرأى من التلاميذ ( مت 14: 19 ؛ لو11: 1)، أو أمام الجمع الكثير (مت14: 19؛ يو11: 41، 42). رابعًا: صلَّى لأغراض مختلفة: صلَّى بعد معموديته من يوحنا، وقبل بدء خدمته العلَنية ( لو 3: 21 )، وصلَّى قبل اختيار الرسل الاثني عشـر ( لو 6: 12 )، ولكي يأتي إعلان الآب لبطرس أنه ابن الله الحي ( مت 16: 17 يو 11: 42 )، وعنـد قبر لعازر ليـؤمن الجمع أن الآب أرسلَهُ ( يو 12: 28 )، وليُمجِّد الآب اسمه ( لو 23: 34 )، ومن أجل التلاميذ (يو17)، ومن أجل أعدائه (لو23: 34). أمين هلال
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6