النعمة والسلام مع الرب
نشيد الأنشاد 1 : 4 - :
«اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ»
ما أعظم الجاذبية التي لا بد أن كانت في شخص الرب للعين والقلب اللذين استضاءا بنور الروح القدس، والرُسل هم خير شاهد على ذلك. فهم لم يعرفوا عنه إلا قليلاً من الوجهة التعليمية، ولم يستفيدوا شيئًا من بقائهم معه من الوجهة المادية، ومع ذلك فقد أمسكوا به، وتعلقوا بشخصه. ولا يمكن أن يُقال إنهم استفادوا من قوته على عمل المعجزات. فعندنا من الأسباب ما يجعلنا أن نحكم بأنه، عادة، لم يستخدم هذه القوة لهم، ومع ذلك فقد مكثوا معه، ولأجل خاطره تركوا بيوتهم وأهلهم. فأي تأثير كان لشخصيته على النفوس التي أعطاها له الآب!على أن هذا التأثير وتلك الجاذبية قد شعر بها أشخاص ذوي أمزجة متضادة، فنرى توما المتشكك البطيء القلب، وبطرس المُلتهب الجسور، قد اجتمعا معًا حوله وبقُربه. أفلا نتأمل هذه الأمثلة، أمثلة قُربه منا، ومعزّته لدى قلوب مثل قلوبنا، ونرى في هذا أيضًا عربونًا لِما سيصير لنا جميعًا، حين نجتمع من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، من كل لون وطبع وجنس من العائلة البشرية، ونوجد معه إلى الأبد؟قال واحد، وقوله حق: إن من أخص مميزات الإيمان المسيحي وسر قوته، هو أن كل ما فيه، وكل ما يُقدِّمه، مُتجمَّع في شخص. وهذا ما قد جعله قويًا حيث ضعف كل شيء آخر، فليس لنا مجرد خلاص، بل أيضًا مخلِّص، وليس لنا فداء فقط، بل أيضًا فادٍ. ويا له من فرق هائل، بين أن تخضع نفوسنا لدستور مُعقد مليء بالقوانين، وبين أن نرمي بأنفسنا على قلب ينبض! بين قبول نظام، وبين التعلُّق بشخص حاضر وحي لجميع العصور والأجيال.بللت
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6