النعمة والسلام مع الرب
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي 1 : 9 - 1 : 10
«رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ ... وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ»
نلاحظ أن هؤلاء التسالونيكيين رجعوا إلى الله من الأوثان، لا من الأوثان إلى الله؛ بمعنى أنهم لم يسأموا أصنامهم حتى قرروا أن يوفروا لله فرصة، كلا، بل رجعوا إلى الله، وإذ أشبع الله قلوبهم بالتمام، تخلوا عن أصنامهم. ونحن نعرف أن المسيح باستطاعته أن يجذب النفس بعيدًا عن الأوثان.ودعونا ألا نفقد ما تتضمنه هذه الرواية من شعور بالرهبة والروعة. رجلان يقصدان مدينة وثنية - بولس وسيلا - حاملين إليها كلمة الله. وهناك يكرزان بالإنجيل بقوة الروح القدس، فتحصل من جراء ذلك، معجزة الولادة الجديدة، رجال ونساء يحررهم المخلص، فيتخلون عن أوثانهم. ثم تتكون هناك جماعة محلية من مؤمنين يسبحون الله، ويعيشون حياة القداسة، ويُعانون الاضطهاد ببسالة، ويربحون آخرين للمسيح. حقًا إن خدمة الرب هي تاج الدعوات!ولم يكن التسالونيكيون يعبدون (يخدمون) الله الحي الحقيقي (بالمفارقة مع الأوثان الخالية من الحياة الزائفة) فحَسَب، بل كانوا أيضًا ينتظرون الرب يسوع. ولنلاحظ التفاصيل المتعلقة بانتظارهم: (1) الشخص: ابنه. (2) المكان: من السماء.(3) الضمان: الذي أقامه من الأموات. (4) الاسم الغالي: يسوع. (5) التوَّقُع: الذي ينقذنا من الغضب الآتي.وهكذا لنا في العددين التاسع والعاشر، الأوجه الثلاثة لاختبار التسالونيكيين: رجوع (قارن عمل الإيمان، ع3)، عبادة (خدمة، قارن تعب المحبة، ع3)، انتظار (قارن صبر الرجاء، ع3). لقد حلّل أحدهم هذه المقارنة على الشكل التالي: الإتباع: النظر إلى الله. الخدمة: النظر إلى الحقول. الانتظار: النظر إلى يسوع. لقد كان التسالونيكيون ينتظرون ابن الله من السماء. وهذا يتضمن احتمال مجيئه خلال أية لحظة من حياتهم.وليم مكدونالد
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6