النعمة والسلام مع الرب
المزامير 105 : 1 - 105 : 15
الاحتفال بأحكام الله١ اِحْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِأَعْمَالِهِ.٢ غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ.٣ افْتَخِرُوا بِاسْمِهِ الْقُدُّوسِ. لِتَفْرَحْ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ.٤ اُطْلُبُوا الرَّبَّ وَقُدْرَتَهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا.٥ اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ، آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فِيهِ،٦ يَا ذُرِّيَّةَ إِبْراهِيمَ عَبْدِهِ، يَا بَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ.٧ هُوَ الرَّبُّ إِلهُنَا فِي كُلِّ الأَرْضِ أَحْكَامُهُ. الاحتفال بعهد الله٨ ذَكَرَ إِلَى الدَّهْرِ عَهْدَهُ، كَلاَمًا أَوْصَى بِهِ إِلَى أَلْفِ دَوْرٍ،٩ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ إِبْراهِيمَ، وَقَسَمَهُ لإِسْحاقَ،١٠ فَثَبَّتَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، وَلإِسْرَائِيلَ عَهْدًا أَبَدِيًّا، ١١ قَائِلاً: «لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ حَبْلَ مِيرَاثِكُمْ».١٢ إِذْ كَانُوا عَدَدًا يُحْصَى، قَلِيلِينَ وَغُرَبَاءَ فِيهَا. ١٣ ذَهَبُوا مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ، مِنْ مَمْلَكَةٍ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ. ١٤ فَلَمْ يَدَعْ إِنْسَانًا يَظْلِمُهُمْ، بَلْ وَبَّخَ مُلُوكًا مِنْ أَجْلِهِمْ، ١٥ قَائِلاً: «لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي، وَلاَ تُسِيئُوا إِلَى أَنْبِيَائِي».
الاحتفال بأحكام الله (105 : 1 - 7) غالبا ما ينظر إلى الله من قبل المسيحيين وغير المسيحيين على أنه القاضي الذي يوزع عدالة على الأبرار والأشرار كما يستحقون. هذا أمر طبيعي نتيجة لطبيعة الله ، فهو قاض بار. ومع ذلك، عادة ما ينظر إلى أحكام الله كما لو كانت أمر سلبي، تأتي في شكل كوارث طبيعية أو محنة شخصية. نادراً ما يُحتفل بأحكام الله للأشياء الحسنة لما هي عليها. الله صالح هو الإله الوحيد الذي يمكنه القيام بأشياء صالحة. لذلك حتى عندما يجلب عقاب أو كارثة على الشعب أو الأرض، فهذا ليس الشر، لأن الله لا يمكن أن يفعل أي شر.أحكام الله صالحة لأنها تعاقب الخطيئة والشر وتبقي الشر مسيطر عليه. إنها أيضا مكافأة للبر والاخلاص. وكما يحتفل هذا المقطع بأحكام الله، هكذا يجب أن نفعل نحن أيضاً. فبدونها، قد يسود الشر بحرية.الاحتفال بعهد الله (105 : 8 - 15)نقطة أخرى يحتفل بها كاتب المزمور وهي العهد الذي صنعه الله مع إسرائيل، عهداً أبدياً (عدد 10) الذي وعد بالأمن والرخاء لشعب الله، طالما ظلوا أمناء. في الأيام الأولى، قاتل الله حقاً لصالح إسرائيل، وأزال سكان كنعان من الأرض حتى تستطيع أمة إسرائيل الصغيرة أن تستقر فيها. فهم ورثوا مدن بأكملها لم يبنوها. كانت كنعان هدية لإسرائيل ملفوفة بشريط أحمر جميل، معطاة بالنعمة بدون مقابل، فبالنسبة لإسرائيل بالتأكيد لم تفعل أي شيء لتستحق مثل هذه الهدية الرائعة.وكان العهد مصدراً للأمل والراحة الأبدية لشعب الله، لأنها أظهرت أن أوقية من الاخلاص لله أسفر عن طن من نعمة الله. الله يعطي ويبارك شعبه دائماً بسخاء، وينطبق الشيء نفسه بالنسبة لنا اليوم كما كان منذ زمن طويل.
فكر في المكافآت والتأديب اللذان جلبهما الله في حياتك في الآونة الأخيرة. فلتدرك أن كلاهما شكل من أشكال محبة وبركة الله لك، فتعلم منهما.بعض من وعود الله مشروطة بطاعتنا له، مثل تلك التي تضعك في خطط معينة عينها الله لك. لكن هناك وعود أخرى غير مشروط، مثل وعد الحب والعناية بك وأن يكون معك إلى الأبد.
آب النور، أنا أعلن أن كل هبة صالحة وكاملة هي منك، ولا شيء أبداً سوى الخير يمكن أن يأتي من يديك. أشكرك على البركات والتأديب الذين قدمتهما لي. اجعلني أبتهج بأحكامك ووعودك إلى الأبد. في اسم يسوع أصلي. آمين.
543
المزامير 105 : 1 - 105 : 15 | الاحتفال بصلاح الله
24-06-2012
542
المزامير 104 : 19 - 104 : 35 | سبحوا الرب!
23-06-2012
541
المزامير 104 : 1 - 104 : 18 | إلهنا العظيم
22-06-2012
540
المزامير 103 : 1 - 103 : 22 | باركوا الرب!
21-06-2012
539
المزامير 102 : 12 - 102 : 28 | رجاء لليائسين
20-06-2012
538
المزامير 102 : 1 - 102 : 11 | أمين تجاه الله
19-06-2012
537
المزامير 101 : 1 - 101 : 8 | تعهد الملك
18-06-2012
536
المزامير 107 : 1 - 107 : 5 | قدموا الحمد
17-06-2012
535
المزامير 99 : 1 - 99 : 9 | املُك علي
16-06-2012
534
المزامير 98 : 1 - 98 : 9 | فرح للبشرية
15-06-2012
يوحنا 14 : 6