النعمة والسلام مع الرب
المزامير 101 : 1 - 101 : 8
حياة مستقيمة١ رَحْمَةً وَحُكْمًا أُغَنِّي. لَكَ يَا رَبُّ أُرَنِّمُ.٢ أَتَعَقَّلُ فِي طَرِيق كَامِل. مَتَى تَأْتِي إِلَيَّ؟ أَسْلُكُ فِي كَمَالِ قَلْبِي فِي وَسَطِ بَيْتِي.٣ لاَ أَضَعُ قُدَّامَ عَيْنَيَّ أَمْرًا رَدِيئًا. عَمَلَ الزَّيَغَانِ أَبْغَضْتُ. لاَ يَلْصَقُ بِي.٤ قَلْبٌ مُعْوَجٌّ يَبْعُدُ عَنِّي. الشِّرِّيرُ لاَ أَعْرِفُهُ.٥ الَّذِي يَغْتَابُ صَاحِبَهُ سِرًّا هذَا أَقْطَعُهُ. مُسْتَكْبِرُ الْعَيْنِ وَمُنْتَفِخُ الْقَلْبِ لاَ أَحْتَمِلُهُ.مرافقة الاتقياء ٦ عَيْنَايَ عَلَى أُمَنَاءِ الأَرْضِ لِكَيْ أُجْلِسَهُمْ مَعِي. السَّالِكُ طَرِيقًا كَامِلاً هُوَ يَخْدِمُنِي.٧ لاَ يَسْكُنُ وَسَطَ بَيْتِي عَامِلُ غِشٍّ. الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَذِبِ لاَ يَثْبُتُ أَمَامَ عَيْنَيَّ.٨ بَاكِرًا أُبِيدُ جَمِيعَ أَشْرَارِ الأَرْضِ، لأَقْطَعَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّبِّ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ.
حياة مستقيمة (101 : 1 - 5)هذا المزمور هو مزمور ملكي، كان قد كُتب على الأرجح في الأيام الأولى من العهد الملكي للملك داود. وهو يتألف من سبعة مقاطع (رقم الكمال). الملك داود يحدد لنفسه مستوى معين، والذي من خلاله كان سيحكم شعبه بالعدل. أنه يبدأ بإعلان الله كأساس للعيش في حياة التقوى والاستقامة (الآية 1). إنه السبب الذي من أجله يجب أن نرغب في القداسة. داود يرغب في العيش "حياة بلا لوم" حتى داخل بيته الخاص، بعيداً عن نظر عامة الشعب (عدد 2). لقد اختار أن يعيش حياة مستقيمة عن طريق تجنب ما يلي:1. النظر إلى الشر (عدد 3A)، هل هناك أشياء نسمح لأعيننا أن تنظر لها فتسبب لنا أن نتعثر؟2. الاقتران بالأشرار (عدد 3 B- 4 )، هل هناك أشخاص من حولنا يسببون لنا أن نتعثر؟3. القيل والقال والتشهير (عدد 5A) ما الذي تتحدث عنه عندما تكون مع الآخرين؟4. التشامخ والتكبر (عدد 5B) هل أنت تسير في تواضع، معتبراً الآخرين أفضل منك؟مرافقة الاتقياء ( 101 : 6 – 8 ) آخر ثلاث آيات من المزمور تناقش خطوات داود الاستباقية لعيش حياة استقامة بلا لوم. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للملك هو أن يحيط نفسه بأشخاص بلا لوم - هؤلاء الناس الذين يعيشون بنزاهة أخلاقية. من أجل أن يعيش حياة استقامة، هو يعلم أنه سيحتاج إلى الآخرين من حوله لإبقائه على قدر المسؤولية (عدد6-7). أصدقائنا وزملائنا يمكن أن يكون لهم تأثير عميق علينا. اختار بعناية هؤلاء الناس الذين تدعهم في دائرة معارفك. كل صباح، كان على الملك أن يُسكِت الأشرار. كان هذا فعل اعتيادي لتطهير الأرض من الشر. على الرغم من أن داود كان ملكاً عظيماً، لكن كان لديه مواطن ضعفه وعيوبه. ومع ذلك، فهناك شخص آخر تبع نفس الطريقة وكان حقاً "بلا لوم". فهذا المزمور في نهاية المطاف، يشير إلى ملك أخر- يسوع المسيح، الذي عاش حياة كاملة وسار في طاعة كاملة.
هل تسير في منزلك (في حياتك الخاصة) بقلب مستقيم؟ هل هناك اتساق بين حياتك العامة وحياتك الخاصة؟ سير في حياة النزاهة.من هم الأشخاص الذين تشارك معهم "دائرتك الداخلية من المعارف" أحط نفسك بهؤلاء المشتاقين لله، فتجد نفسك مشتاق له. احط نفسك بهؤلاء الذين يسعون للملذات العالم، فتصبح مثلهم.
يا رب، ساعدني أن أعيش حياة الطهارة والحق. طهر قلبي من كل إثم، حتى أكون قادراً حقاً على رؤيتك. أصلي من أجل أصدقاء مسيحين حقيقين من حولي يدعموني ويبقوني على قدر المسؤولية. في اسم يسوع أصلي. آمين
4930
الملوك الأول 13 : 11 - 13 : 24 | عواقب المعتقدات الخاطئة
05-05-2024
4929
الملوك الأول 13 : 1 - 13 : 10 | إرضاء إلهنا
04-05-2024
4928
الملوك الأول 33 : 21 - 12 : 33 | الطاعة لله
03-05-2024
4927
الملوك الأول 12 : 12 - 12 : 20 | الخطية تدمر
02-05-2024
4926
الملوك الأول 12 : 1 - 12 : 11 | تعلَّم التمييز
01-05-2024
4925
الملوك الأول 11 : 26 - 11 : 43 | أيام سليمان الأخيرة
30-04-2024
4924
الملوك الأول 11 : 14 - 11 : 25 | عواقب الخطية
29-04-2024
4923
الملوك الأول 13 : 1 - 11 : 13 | تأثيرات مميتة
28-04-2024
4922
الملوك الأول 10 : 14 - 10 : 29 | عطايا الله وثمارها
27-04-2024
4921
الملوك الأول 10 : 1 - 10 : 13 | تأملات في طبيعة الله
26-04-2024
يوحنا 14 : 6