Wed | 2012.Jun.27

الحافز لتصبح أمين

المزامير 106 : 1 - 106 : 15


ضمن البركة
١ هَلِّلُويَا. اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟ مَنْ يُخْبِرُ بِكُلِّ تَسَابِيحِهِ؟
٣ طُوبَى لِلْحَافِظِينَ الْحَقَّ وَلِلصَّانِعِ الْبِرَّ فِي كُلِّ حِينٍ.
٤ اذْكُرْنِي يَا رَبُّ بِرِضَا شَعْبِكَ. تَعَهَّدْنِي بِخَلاَصِكَ،
٥ لأَرَى خَيْرَ مُخْتَارِيكَ. لأَفْرَحَ بِفَرَحِ أُمَّتِكَ. لأَفْتَخِرَ مَعَ مِيرَاثِكَ.
الناس متقلبين، الله ثابت
٦ أَخْطَأْنَا مَعَ آبَائِنَا. أَسَأْنَا وَأَذْنَبْنَا.
٧ آبَاؤُنَا فِي مِصْرَ لَمْ يَفْهَمُوا عَجَائِبَكَ. لَمْ يَذْكُرُوا كَثْرَةَ مَرَاحِمِكَ، فَتَمَرَّدُوا عِنْدَ الْبَحْرِ، عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ.
٨ فَخَلَّصَهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ، لِيُعَرِّفَ بِجَبَرُوتِهِ.
٩ وَانْتَهَرَ بَحْرَ سُوفٍ فَيَبِسَ، وَسَيَّرَهُمْ فِي اللُّجَجِ كَالْبَرِّيَّةِ.
١٠ وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ الْمُبْغِضِ، وَفَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ.
١١ وَغَطَّتِ الْمِيَاهُ مُضَايِقِيهِمْ. وَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمْ يَبْقَ.
١٢ فَآمَنُوا بِكَلاَمِهِ. غَنَّوْا بِتَسْبِيحِهِ.
١٣ أَسْرَعُوا فَنَسُوا أَعْمَالَهُ. لَمْ يَنْتَظِرُوا مَشُورَتَهُ.
١٤ بَلِ اشْتَهَوْا شَهْوَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، وَجَرَّبُوا اللهَ فِي الْقَفْرِ.
١٥ فَأَعْطَاهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَأَرْسَلَ هُزَالاً فِي أَنْفُسِهِمْ.

ضمن البركة (106 : 1 - 5)
الله قوة عظيمة لا يمكن وقفها من قبل أي شيء أو أي شخص. ينكشف كل التاريخ وفقا للخطة الإلهية، التي كانت قد عينت من قبل. هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن الله لا يمكن أن يرى المستقبل بمنتهى التفصيل، ولكن هذا خطأ لاهوتي لأنه يتعارض مع رؤية الكتاب المقدس بالكامل. الله لا يعرف فقط كل التفاصيل بالكامل، ولكن أيضاً أي من الاحتمالات التي قد تصبح حقائق واقعة. هذا أمر طبيعي بالنسبة لكونه يعيش خارج نطاق الزمن.
يتم تعيين التوقيت والأحداث في خطة الله. المتغيرات الوحيدة، من منظور إنساني، هم الناس الذين يستخدمهم الله في خطته. أولئك الذين "َيصَّنِعِون الْبِرَّ فِي كُلِّ حِينٍ." (الآية 3) تشملهم خطط الله و"يتمتعون بالنجاح" نجاح شعبه (عدد 4-5). هؤلاء المتمردين متروكين، لهلاكهم.

الناس متقلبين، الله ثابت ( 106 : 6 - 15)
بالأمس ونحن نطالع مزمور 105، رأينا أن صاحب المزمور استبعد أي ذكر لتمرد بني إسرائيل من أجل تسليط الضوء على أعمال الله الأمينة. في نص اليوم، صاحب المزمور يفعل الشيء نفسه ولكن من خلال النهج المعاكس. انه يشدد على الموقف الشرير لبني إسرائيل بالرغم من كونهم خلصوا من مصر، فكانوا يشتكون طوال الوقت. وعندما خلصوا بأعجوبة، سبحوا الله لفترة قصيرة (عدد 12)، ولكن عادوا بسرعة إلى أساليبهم القديمة (عدد 13).
الإسرائيليون هم مثال جيد للصورة التي عليها جميع الناس. أنهم لم يكونوا لا أفضل ولا أسوأ من أي شعب آخر على مر التاريخ. البشر متقلبين، ولكن الله ثابت. إنه يبارك دائماً وهو دائماً أمين، حتى عندما نكون غير أمناء. عندما يعاقب الله، فذلك لأننا ضللنا الطريق، وليس لأنه قد تغير. إلهنا جدير بالثقة!

التطبيق

يريد الله أن يستخدمك في خطته الإلهية، ويشملك في البركات التي في خطته لعالمك. ولكن إذا لم تتعاون معه، فقد يختار أن يستخدم شخص آخر، وسوف تخسر هذه البركات المدهشة.

الله هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. لأنه ثابت، وهو أيضا جديرة بالثقة. فهو مثل الدعامة التي لا يمكن أبداً أن تهتز. تعلم أن تعتمد على الله في جميع الظروف.

الصلاة

يا رب، أنا لا أريد أن أخسر أي شيء قد خططته لي. أريد أن أكون ضمن خطتك حتى أشترك في بركاتك. أشكرك لأنك لا تتغير في تعاملاتك معي. أنا أثق فيك، يا رب. في اسم يسوع أصلي. آمين

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6