Tue | 2012.Jun.26

نعمة بشروط

المزامير 105 : 37 - 105 : 45


كرم الله
٣٧ فَأَخْرَجَهُمْ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ، وَلَمْ يَكُنْ فِي أَسْبَاطِهِمْ عَاثِرٌ.
٣٨ فَرِحَتْ مِصْرُ بِخُرُوجِهِمْ، لأَنَّ رُعْبَهُمْ سَقَطَ عَلَيْهِمْ.
٣٩ بَسَطَ سَحَابًا سَجْفًا، وَنَارًا لِتُضِيءَ اللَّيْلَ.
٤٠ سَأَلُوا فَأَتَاهُمْ بِالسَّلْوَى، وَخُبْزَ السَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ.
٤١ شَقَّ الصَّخْرَةَ فَانْفَجَرَتِ الْمِيَاهُ. جَرَتْ فِي الْيَابِسَةِ نَهْرًا.
الغرض من النعمة
٤٢ لأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةَ قُدْسِهِ مَعَ إِبْراهِيمَ عَبْدِهِ،
٤٣ فَأَخْرَجَ شَعْبَهُ بِابْتِهَاجٍ، وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَنُّمٍ.
٤٤ وَأَعْطَاهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ، وَتَعَبَ الشُّعُوبِ وَرِثُوهُ،
٤٥ لِكَيْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا.

كرم الله ( 105 : 37 - 41)
في هذه الآيات، نحن نرى الله بمحبة وإخلاص يوفّر احتياجات شعبه كالطائر الأم توفر الطعام لـ فراخها. هو أنقذ إسرائيل من العبودية والرق في مصر، ولم يغادروا مفلسين لكن "محملين بالفضة والذهب" (الآية 37). من سمع من قبل عن عبيد يطلق سراحهم محملين بالهدايا؟ ولكن مع الله، مثل هذه الأمور تصبح ممكنة.
الآيات 38-41 تستمر في وصف صلاح الله لإسرائيل. لقد أعطاهم الظل خلال النهار، والضوء والدفء في ليالي الصحراء الباردة (عدد 39). وفَر لهم اللحم والماء للأكل والشرب (عدد 40-41). كاتب المزمور يتعمد عدم ذكر شكاوى إسرائيل المستمرة وضعف الإيمان لكي لا يصرف الانتباه عن موضوعه الرئيسي، وهو رعاية الله ومحبته الغامرة. إسرائيل لم تفعل شيئا لتستحق بركات الله، وهذه هي النعمة.

الغرض من النعمة ( 105 : 42 – 45 )
كل النعم الكريمة التي سكبها الله على إسرائيل كان لها هدف. ولم يكن ذلك الهدف هو متعة شعب إسرائيل الشخصية. جاء الهدف من وراء إعالة الله في الآية 45، "" لِكَيْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ..." وببساطة كون الله كان لديه هدف من وراء البركات لا يعني تقليل من قيمتها لأنه لم يكن تحت أي التزام بأي شكل من الأشكال ليعطي أي من هذه البركات .
يذكر سببا آخر في الآية 42. بارك الله إسرائيل بسبب الميثاق الذي صنعه مع إبراهيم. الله لا يكسر عهوده؛ عمل الله من أجل الحفاظ على نزاهته وسمعته كما يفعل معظم المؤمنين والصالحين في هذا الكون. الله متحمس لاسمه ومجده مما أكثر مما يمكن لأي إنسان أن يكون. كان عليه أن يخلص شعبه اكراماً لاسمه.

التطبيق

مثلما كانت نعمة الله تحيط بإسرائيل، فإنها كذلك في كل مكان تحيط بنا. لذا، دعونا لا نكون عصاه ونشكو من الحياة، ولكن دعونا نكون شاكرين لله ونعبد الله من أجل رعايته.
إذا كان الغرض الذي وراء نعمة الله التي يهبها لنا لم يتحقق ( بمعنى أننا لا نستجيب في طاعة أمينة لكلمته)، هل تعتقد أن الله سوف يستمر في منحنا نعمه؟

الصلاة

الآب السماوي، أشكرك على كل ما قدمته لي من نعمتك. أنا لا أستحق الكثير من البركات. ساعدني على أن أستجيب لها من خلال طاعة تعاليمك ووصاياك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6